الحلقه الثالثه عشر

4.7K 98 2
                                    

* فؤاد اعتذر لعز ولغو فكرتهم لإن النسب دا مش نافع وفؤاد بدأ يستوعب غلطه وبيحاول يشد على يارا أكتر
زين لغى مشاعره بس دا كان قدام الناس بس بينه وبين نفسه كان مشتاق يضمها ليه بس مش قادر دى غدرت بيه
بقى عقله اللى رافضها وركز على شغله فى القضيه
العربيه اللى استخدمها الخاطفين طلعت مسروقه وصاحبها عامل بلاغ عنها من إسبوع فات
بدأ يتابع المكان اللى اتسرقت منه عربيه الخاطفين والطريق اللى كانو ماشيين فيه قبل ما يرموها من العربيه
حقق كتير لحد ما مسك طرف الخيط واحد من الخاطفين كان معاه تذكره قطر ووقعت منه فى العربيه وبدأ يتابع التذكره دى ميعاد وجهه القطر وكان متأكد إنهم هيحاولو يخطفوها تانى
راقب العيون اللى عرفوها وصورهم من بعيد من غير ماحد يحس بيه وهما كانو على إتصال ببعض واتحرى عنهم كلهم إكتشف إن فيه واحد شغال من قريب فى شركه فؤاد وواحده منهم اتعرفت على يارا فى النادى واتصاحبت عليها ولما فكرت يارا تنتقم منه ادتها الدوا وشارت عليها إنها تحطله قرصين منوم وتخرج تسهر لوحدها عشان جدها يلاقيه مش شايف شغله ويبهدله
لكن يارا خافت ومنفذتش لكن بعدها بكام يوم لما عندو قصاد بعض وحبت تنتقم افتكرت الدوا ده ونفذت الفكره وأول ما سعديه بلغتها إنه خد الدوا اتسحبت لأوضته وعملت موبايله صامت كانت فاكره إنه ممكن يصحى من صوت الموبايل
الكارثه إن المنوم اللى قالتلها عليه مكنشى منوم أصلا قرص ينيمه زى القتيل لكن قرصين يموتوه بجد ولولا سعديه ما حطت قرص واحد كان خلص خالص ودا اللى يارا متعرفوش كان هدفهم يخلصوا منه ويخطفوها وكانت مرتبه إنها تخلى يارا تخرج معاها يسهروا وتخدرها وتخطفها لكن يارا حست بشويه تعب واتصلت بيها تلغى السهره فقرروا يخطفوها من بيتها لأنهم فاكرين زين مات ولو استنو شويه العمليه هتبوظ بس وجود فارس دا اللى معملوش حسابه ومن هنا بدأ زبن يتابعهم وعرف إن التذكره كانت للبنت وإنها من بلد بعيد هربت من أهلها عشان عاوزين يجوزوها إبن عمها وبتسافر متخفيه تشوف أمها واخوتها وترجع لأن أبوها وعمها عايزين يقتلوها وعشان محدش من الجماعه اللى مشغلاها يعرف عنهم حاجه ويبقوا نقطه ضعف ليها
قابلها وحاول يتفق معاها تبقى مرشد ليه فى مقابل إنه مش هيبلغ أهلها عن مكانها ورفصت لأنها بسهوله ممكن تهرب
زين : بس لو محبوسه هتهربى ازاى
البنت : انت متقدرش تحبسنى معندكش دليل قوى
- بس أقدر أحبس أمك واخواتك نقول اشتباه ولا البسهملك مصيبه ميطلعوش منها أبدا
البنت : لأ ماما واخواتى لأ حرام عليك كفايه اللى أبويا عامله فيهم
زين : وإنتى لما تبقى قتاله قتله مش حرام
البنت : أرحم من إنى أبيع جسمى بالرخيص
زين : هه وإنتى كده مبيعتهوش إنتى ملكهم بكره يستغلو جسمك فى عمليه قذره يا تفجرى نفسك يا تغرى واحد عاوزين يقتلوه شغلانه قذره ياترى أمك هتعمل إيه لما تعرف بنتها المصونه شغاله إيه
البنت : لأ أرجوك
زين : طب ولو قلتلك هجيبلك أمك واخواتك لحد عندك وهيبقى ليهم هويه جديده وأبوكى هيبعد وهو فاكرهم أموات وإنتى ليكى هويه جديده وحياه جديده فى البلد اللى تختاريها وهختارلك وظيفه محترمه بمرتب محترم ومحدش أبدا يقدر يوصلك هتعلمى اخواتك وتهتمى بأمك وتعيشو فى أمان إيه رأيك بقى فى الصفقه دى
البنت : أيوه بس لو عرفو هيدبحونى أنا وعيلتى
زين : يبقى لازم تخلصى منهم قبل ما يخلصو عليكى
البنت : ازاى دول كبار أوى وواصلين أوى ومش هنا وبس
زين : يبقى مقدمكيش إلا إنك تساعدينى بكل المعلومات اللى تعرفيها إيه رأيك اتفقنا ومد ايده يسلم عليها
البنت مدت ايديها تسلم : اتفقنا
وفعلا كان عندها معلومات خطيره بلغ مديره بيها واقنعه يوافق على الصفقه اللى اتفق معاها عليها لأنها ساعدتهم ووقرروا إنهم ينسقوا مع الإنتربول وزين يسافر لهم ويقبضوا على اللى بره فى نفس توقيت اللى زمايله بيقبضو على اللى جوه فيه عشان محدش يلحق ياخد حذره ويهرب وفعلا لكن لازم زين يعجل بالسفر لأن الموضوع هياخد وقت ولو اتأخر المره دى هينجحو فى خطف يارا ويمكن يقتلوها انتقاما من أبوها لأنه بالفعل سلم أبحاثه للدوله
فيه ضابط تانى هيمسك مكانه ويارا أول ما عرفت بقت هتجنن عاوزه تشوفه وتكلمه
كانت آخر ليله ليه راحت أوضته كان نايم على سريره نصه الفوقانى عريان سرحان فى السقف اللى شايف صورتها عليه ضحكتها ضيقها عندها ولسه هيبتسم افتكر إنها خدعته اتضايق ورجعت تكشيرته تانى مش لازم يفتكر ليها أى حاجه حلوه دى لعبت بيه خبطت عليه قام وفتح اتفاجئ بيها بس مااظهرش أى تأثر بيها
زين : خير يافندم
يارا : إنت ماشى الصبح صحيح
زين : أيوه حضرتك مش وصلتك التعليمات
يارا : أيوه بس أنا ماكنتش فاكره الوقت هيجرى بالشكل ده كان عندى أمل تسامحنى قبل ماتمشى
زين بيتكلم بهدوء من غير احساس :أنا مش فاهم حضرتك عايزه إيه دلوقتى
يارا انفعلت وبدأت تضربه باللكميات على صدره العارى وهو بيتراجع للخلف مع كل لكمه
يارا : انت إيه مابتحسش ماعندكش دم أعمل إيه عشان تسامحنى إنت إيه مش بنى آدم
زين مسك ايدها الإتنين بقوه وبص ليها بحده وبعدين مسك إيد واحده وشدها طلعها بره الأوضة وعلى الباب
شدها أوى لحضنه ايده قابضه على ايدها بشده
والايد التانيه ضاغطة على ضهرها مخلياها مش قادره تتحرك
زين بنبره تحذير : أنا لو مش بنى آدم كنت دفعتك تمن دخولك أوضه نوم راجل غريب فى نص الليل
زقها بعيد وقفل باب أوضته عليه ولحقت سندت بايديها على الحيطه قبل ماتتخبط فيها ودموعها متحجره بين جفونها خايفه ترمش متقدرش تسيطر على دموعها وراحت أوضتها دخلت قفلت عليها بابها ودخلت سريرها وغطت بقها بايدها وفضلت تعيط بحرقه
وهو بعد ما خرجها وقفل الباب سند ضهره للباب ورفع رأسه لفوق وبعدين التفت للحيطه وفضل يخبط عليها جامد بكفوفه لحد ايده ما وجعته سند بايده وراسه على الحيطه خلاص أعصابه تعبت مش قادر مجروح منها و بيموت فيها أحسن حاجه إنه يمشى خلاص هانت مجرد سواد الليل وبعدها اترمى على السرير وبيحاول يقنع عيونه تنام
تانى يوم أول ما النهار طلع مشى من غير مايلتفت وراه ولا حتى يستنى اللى هيستلم مكانه خرج من الفيلا وهيا واقفه فى البلكونة بتبص عليه بوجع مكتوم
سافر فى مهمته وفى خلال شهر انتهت القضيه بسلام واتكفىء زين لكن بينه وبين نفسه ندمان على التقصير اللى حصل قبل كده فقرر ياخد كل المهمات اللى فيها سفر وخطر عشان ميديش لنفسه فرصه يفكر فيها
((((((****)))))
حنين بقت تروح الفيلا باستمرار من الصبح لآخر النهار
فارس كان رايح الجامعه لمح حنين داخله الفيلا راح وراها وخبط
حنين : إيه دا فارس
فارس : صباح الخير
حنين : صباح النور اتفضل
فارس : إيه دا أنا كنت فاكرك خلصتى الفيلا وبقت مدرسه
حنين : أعمل إيه بشتغل لوحدى وكل شويه مشكله شكل آخرهم حكايه يارا
فارس : الحمد لله عدت على خير
حنين : أنا معرفتش أشكرك يومها لولاك مش قادره أتخيل كانو هيعملو فيها إيه بجد متشكره
فارس : أنا معملتش غير الواجب والموضوع إنتهى خلاص
حنين :للأسف منتهاش وإنت شفت بنفسك أد إيه الوضع كان متأزم واتنيلت زياده بعد اللى عملته فى زين
فارس : متزعليش منى بس هيا زودتها أوى
حنين : أيوه وهيا اللى دفعت التمن
فارس : بس زين مش هيعديها بالساهل كده هو جدع وصاحب صاحبه ومرح آه بس لما بيقلب مبيعرفش أبوه من أخوه وأهم حاجه عنده شغله أهم عنده حتى من حياته وهيا لعبت فى أكتر منطقه محظوره الأمان كان مأمنلها وهيا غدرت الحكايه مش سهله خالص
حنين : عارفه بس أنا زعلانه عليهم وخاصه إن كان فى مشاعر بينهم بدأت تتولد
فارس : عقبالنا
حنين : هه
فارس : لأ أبدا إنتى معندكيش كراسى هنا ولا هنقضيها واقفين كده
حنين : يا خبر أنا أسفه اتفضل اعذرنى بس أصل الدنيا مكركبه حتى جرس الباب لسه متظبطش
فارس : ولا يهمك بسيطه
وجابت عصير وقعدوا سوا والكلام أخدهم ومنتبهوش إلا وأدان الضهر بيدن
فارس : ياخبر دا أنا اتأخرت أوى عن إذنك
حنين : اتفضل
فارس راح ولأول مره الجامعه متأخر ورغم كده مبسوط وأتغير كتير أسلوبه فى التعامل مع الناس بقى أفضل وبقى محبوب أكتر من زمايله والطلبه بعد ما كان الكل بيخاف منه وبدأ يروح الشركه ويساعد إيهاب فى إدارتها ورجع زى مكان قبل حكايه رشا دى وأهله كانو مبسوطين أوى بتغييره ده لكن محدش تجرأ يسأله عن السبب خوفا من رد فعله
فى الفتره دى قرب فارس من حنين أوى
بقى يستنى رؤيتها بفارغ الصبر وخد نمره تليفونها وبقى يتلكك بحجج فارغه عشان يشوفها أو يتصل بيها ويسمع صوتها
وقرر يطلبها للجواز
فارس وهو راجع من الجامعه لمح باب فيلا فؤاد مفتوح
دخل الفيلا لحنين نادى عليها مردتش واستغرب لأنه شايف شنطتها محطوطه على الكرسى وبيدور عليها بعينيه لقاها زاحفه تحت الكنبه بتحاول توصل لحاجه تحتها
فارس : حنين !
حنين رفعت راسها فجاءه واتخبطت : ااااه مين
فارس : مين إيه اطلعى
حنين : ثوانى
وبتزحف لجوه أكتر وهو واقف هيتجنن من منظرها كده بتغريه
فارس بعصبيه : اطلعى بقى
حنين : يوووه حاضر أهوه جيبته
وطلعت تنفض فى هدومها وشعرها
حنين بتكلم بمنتهى الحزن : أسفه أوى أصلى كنت بنزل البرواز دا من على الحيط والتليفون وقع من جيبى وشكله مش هينطق تانى
فارس : ياستى فداكى هاتى غيره
حنين : لأ طبعا أنا بحبه أوى ووشه كان حلو عليا دايما وليه ذكريات جميله معايا وتقريبا هو أعز أصدقائى
فارس : إنتى متأكده إنك بتكلمى عن الموبايل
حنين : آه غريبه دى
فارس : طب سمى بالله وجربى تفتحيه ولو مفتحش أنا أعرف واحد كويس بيفهم فى الحاجات دى وهاخده ليه
حنين : لأ افتحه إنت أنا أعصابى متستحملش
حنين ادته الموبايل ولفت وشها الناحيه التانيه وغطت وشها بايديها
فارس بيحاول ميضحكش على تصرفاتها
فارس : بسم الله
فتح الموبايل لقاه شغال وصورتها اللى عملاها خلفيه سحرته وفضل سرحان فيها شويه من بختها إنه وقع على ضهره والجراب اتلقى الصدمه
بس الحقيقه إن اللى اتلقى الصدمه كان فارس لما بلغها
حنين : إيه اللى حصل مبتكلمش ليه خلاص باظ
فارس : لأ الحمد لله اشتغل
حنين التفتت بسرعه ووشها مليان فرحه
حنين : بجد والنبى وخطفته من ايده بسرعه وبتقلب فيه وهيا مش مصدقه وفجاءة نطت فى حضن فارس وفضلت تتنطط وهو تنح
حنين : هاااا شكرا كتيييير أوى
فارس أول ما حس إنها هتبعد شدها لحضنه أوى وضمها
حنين حست بيه فرحت أوى واتكسفت وبعدت
حنين : أنا أسفه مقصدتش كده فرحتى نستنى نفسى
فارس : طب ياريت تفضلى فرحانه كده على طول
حنين : إيه
فارس : هه مفيش مفيش إيه اللى أنا بقوله ده
حنين اتحرجت أكتر والتفتت تدور على حاجه تشغلها
فارس : حنين
حنين : هه
فارس : تتجوزينى
حنين التفتت ليه وهيا مش مصدقه ودانها : نعم
فارس : تت جو زينى
حنين : هه
فارس : إيه هو كلامى مش مفهوم
حنين : لأ تصرفك
فارس : أنا آسف كنت ولا حاجه اعتبرى نفسك مسمعتيش حاجه وإحنا أصدقاء مش كده
حنين : هه
فارس : إنتى علقتى ولا إيه
حنين : كل دا عشان حضنتك اومال لو بوستك بقى
فارس : ماكنتش هسأل كنت هأخدك من ايدك على المأذون فورا
حنين بغيظ : نعم إنت بتستهبل على كده كل ما واحده تحضنك هتجوزها
فارس : لأ طبعا دا إنتى وبس
حنين : إشمعنى
فارس : عشان إنتى هنا وحط ايده على قلبه
حنين ابتسمت وبصت فى الأرض
فارس بتفاؤل : يعنى إيه فى أمل
حنين ابتسمت أكتر وهزت راسها بالموافقه
فارس بفرحه : بجد يعنى موافقه قوليها والنبى نفسى أسمعها منك
حنين : أيوه موافقه
فارس حضنها بسرعه ولف بيها وفرحه الدنيا كلها ملياه
فارس : بحبااااااك
حنين : ااااه نزلنى يا مجنون
فارس نزلها بهدوء وهيا فى حضنه ضمها ليه بعدت بهدوء قرب من شفايفها حطت ايديها على شفايفه
حنين : فى الحلال هتبقى أحلى ولا إنت إيه رأيك
فارس بعد بهدوء وابتسامه رضا مرسومه على وشه وهو بيتأمل ملامحها وبيهز راسه بالموافقة على رأيها
قعدو يتكلمو كتير وفى الآخر عزمها على العشا واتمشو لحد المطعم وبعدها ركبها الأتوبيس ورجع بيته وأول ماشاف أبوه قعد معاه وقاله إنه بيفكر يتجوز وأبوه رحب أوى ورحب أكتر لما عرف إنها بنت فؤاد وخصوصا إنها عاقله وبنت حلال مش مجنونه ومدلعه زى يارا واتفق معاه يتصل بفؤاد تانى يوم
وفاطمه مبقتش مصدقه من فرحتها كانت عايزه تبل شربات وتوزع على الجيران وجيران الجيران بس عز قالها تعقل ومتفضحيناش وتضحكى علينا الناس دا غير إن الشربات موضته بطلت
تانى يوم
عز إتصل بفؤاد وقاله وطلب منه ميعاد عشان ييجو يخطبوها
فؤاد : لأ ياعز دا فارس ميضمنش افرض سألها عن حاجه ومجوبتش يموتهالى
عز : لأ فارس بقى حاجه تانيه رجع لفارس القديم من يوم ما حبها يظهر حبها هو القوه اللى كان محتاجها عشان ينسى ويعيش
فؤاد : يحبها وهو شافها غير مره يوم ما يارا اتخطفت
عز : جرى إيه إنت ناسى إنها بتجى هنا كل يوم توضب فى الفيلا عشان تعملها مدرسه
فؤاد : بقى كده
عز : فى إيه مالك هنيجى إمتى
فؤاد : متجوش
عز : ليه
فؤاد : أنا مأمنش له ومش ممكن أجوزه بنتى
عز : نعم واشمعنى أنا كنت موافق على يارا وهيا فيها العبر
فؤاد : لأ اسمع أنا مسمحلكش وبعدين لما تبقى مدلعه والراجل قوى هيحكمها بس الظاهر زين مكانش قوى كفايه لكن لما تبقى عاقله وهو اللى مش طبيعى تبقى كارثه
عز : فؤاد احترم نفسك أنا ولادى مفيش زيهم ولو على العقل إنت آخر واحد تتكلم فاهم
فؤاد : كده طب ماشى وقفل السكه فى وشه وعز هيطق
فاطمه : إيه اللى حصل
عز : مش موافق وبيقل أدبه كمان
فاطمه : إيه قطع لسانه قال رضينا بالهم والهم مش راضى بينا فى داهيه بس بصراحه البنت مفيش زيها لا فى جمالها ولا فى أخلاقها
عز : نعمل إيه حظ ابنك كده
فؤاد : طب بس أسكت إنت متقولوش حاجه عشان ميزعلش
عز : مهو مسيره هيعرف
فاطمه : يبقى يحلها ربنا ويمكن يتهدى فؤاد ويوافق مين عارف
عز : بلا فؤاد بلا زفت أنا مش عايز أسمع إسمه نهائي
فاطمه : طب استهدى بالله كويس إن فارس مش هنا
عز : ولو هنا نعمله إيه هو بمزاجنا
فاطمه : يوووه أنا ماصدقت أشوفه فرحان تانى ليه بس كده ياربى استغفر الله العظيم
عز : بطلى بقى عشان ده أول ما هيدخل ويشوف وشك هيعرف
(((((((******)))))))
فؤاد بزعيق : حنين حنين
حنين : خير يابابا بتزعق ليه
فؤاد : انتى بتقابلى فارس
حنين : بقابله ازاى
فؤاد : يعنى بتشوفيه من ورايا
حنين : أنا عمرى ما رتبت لمقابلتة دايما بتبقى صدف
فؤاد : طبعا لازم يبقى فيه صف مش قاعده هناك فى الفيلا على طول وأنا بقول إيه حكايه المدرسه دى اتاريها حجه عشان تقابليه
حنين : إيه الكلام ده يا بابا طبعا لأ
فؤاد : اومال إيه جاى يخطبك ليه
حنين : عشان محترم أعجب بيا فطلبنى منك
فؤاد : محترم ولا مختل
حنين : إيه مختل عشان عاوز يتجوزنى
فؤاد : لأ هو مختل أصلا ولا مألكيش
حنين : مأليش إيه
فؤاد : طبعا إختار واحده مغفله البيه مريض نفسى ومرضه مؤذى يعنى ممكن يموتك فى لحظه
حنين : مستحيل
فؤاد : نعم وأنا هكدب ليه
حنين : عشان تنكد عليا وتبعدنا عن بعض صعبان عليك أفرح مع حبيبى ويارا حبيبتك لأ
فؤاد : إنتى اتجننتى بتغيرى من يارا والله عال
حنين : أغير هقولك إيه عمرك ما هتفهم أبدا أنا بحب فارس وهنتجوز وميهمنيش رأيك
فؤاد : اخرسى ياقليله الحيا
ضربها بالألم وصرخت جت يارا تجرى على صرختها وخدتها فى حضنها
يارا : ليه كده ياجدو
فؤاد : الهانم دايره على حل شعرها
حنين : منك لله ياظالم
فؤاد : سامعه قله أدبها طب إيه رأيك الفيلا دى مش هتروحيها تانى ومفيش مشاريع ولا مدارس ولا زفت
حنين : طبعا ماهيا جتلك عالطبطاب إنت أصلا ماكنتش موافق أعمل مدرسه
فؤاد : كده طيب ومفيش خروج من هنا كمان إيه رأيك بقى
حنين : ياجماعه استهدوا بالله
فؤاد : عيله متربتش
حنين : آه على أساس إنك ربتنى ولا كنتى فاضيلى أصلا
فؤاد بدأ يلين ويحاول يراضيها : أنا اديتك عمرى كله عايزه إيه تانى
حنين : عايزه اهتمامك
فؤاد : إهتمام إيه أنا بحبك
حنين : وأنا كمان يبقى ليه بتبهدلنى ليه هاملنى
فؤاد : غصب عنى
حنين : لأ بمزاجك إنت بديت شغلك عليا
فؤاد : شغلى دا عشان أأمنلك مستقبلك عشان متحتاجيش حاجه ومقدرش أأدمهالك
حنين : انت الحاجه الوحيده اللى كنت ولازالت محتاجاها ومش موجود أنا مش عايزه فلوس أنا عايزه أب
فؤاد بيرد زى اللى اتصدم : أب وبدأ يتلفت حواليه ووقع على الكرسى
حنين ويارا جريوا عليه
حنين : بابا إنت كويس
فؤاد زى اللى بيفوق من إغماء : أنا أنا كويس
حنين : طيب تعالى ارتاح فى أوضتك شويه
فؤاد : لأ أنا كويس
يارا : فين ده
حنين : انت تعبان وأنا هكلم الدكتور
فؤاد : مفيش داعى أنا هنام شويه وهبقى كويس
حنين : متأكد
فؤاد : أيوه
جم يسندوه رفض
فؤاد : أنتو فاكرنى عجزت ولا إيه أوعى إنتى وهيا
(((((((*****)))))))
فارس رجع من الجامعه ملهوف وبيسأل هيروحو إمتى يخطبوها ولاحظ إن أبوه بيتهرب من الرد وأمه باين عليها الزعل
فارس : هو فى إيه بالظبط
فاطمه : مبلاش الجوازه دى البنات كتير
فارس باستغراب : نعم دا إنتى إمبارح بس كنتى بتقولى يازين ما اخترت إيه اللى حصل (وبص لأبوه) هو أبوها قالك حاجه ضايقتك

تفتكروا هيكون رد فعل فارس إيه ؟
ايه السر ورا تصرفات فؤاد ؟
إيه رأيكم وتوقعاتكم؟؟؟
ايمى عبده ( إ م ح )

هتجننى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن