فارس بيهاودها فى الكلام يمكن يفهم سبب زعلها منه
فارس : خلاص قربى إنتى هو أنا مش جوزك ومن حقك
حنين : خفت تحرجنى
فارس : مش مهم حاربينى اجبرينى أقرب مش تبعدى أكتر
وبدأ يقرب منها شويه شويه وهيا ترجع لورا لحد ما دخلو البروفه وقفل الستار عليهم و........ خلاص بقى بلاش نكسفهم
يارا رجعت ملقتهمش فضلت تدور ملقتهمش بدأت تنادى
حنين : ياخبر دى يارا
فارس : امممم
حنين : بقولك يارا بتنادى يلا أحسن حد يشوفنا
فارس : وإيه يعنى مش مراتى
حنين : أيوه بس خلاص بقى يا فارس هتحرجنا
فارس : وأنا مرضاش أحرجك تعالى يلا
يارا: إيه دا أنتو كنتو فين دا زورى وجعنى وانا بنادى
فارس : بجد مسمعتكيش
يارا : لا والله طب شيل مش إنت الراجل
فارس شال الشنط ومشى قدامهم بس كان سامعهم
يارا : إنتى مالك وشك أحمر وبترتعشى ليه
حنين : هه مفيش
يارا: إنتى متأكده
حنين : طبعا يلا يلا
يارا : طيب ومدت شويه وسبقتهم هيا فهمت إنهم اتصالحو أوى فقالت تسيبهم قريبين
فارس : إنتى كويسه
حنين : آه
فارس : أنا آسف يظهر إنى زودتها شويه
حنين : لأ أبدا بالعكس أصدى اتكسفت وطلعت تجرى تنادى على يارا
فارس ابتسم وسكت
روحوا يارا بيتها وأغلب الطريق فى نظرات متبادله بينهم ويارا واخده بالها ومعلقتش بس فرحانه ليهم
وصلوا لقو زين
يارا : جبنا شويه حاجات تحفه
زين : طيب فرجينى
يارا : لأ
زين : ليه
يارا : لو كنت جيت كنت فرجتك
زين : مهو فارس أهوه لذمتى إيه ولا هيا شحطته وخلاص وبعدين أنا كان ورايا شغل ومش فاضى واديكى روحتى وجبتى اللى إنتى عاوزاه
يارا: كده طب منتش شايف حاجه
حنين : بطلو بقى فرجيه عليهم وخلصينا
زين : قوليلها والنبى يعنى أنا راجع تعبان بدل ما أروح بيتى جيت عشان أراضيها
يارا : وأنا افرق معاك أوى
زين : طبعا بس الظاهر إنى أنا اللى مفرقش فضلت ارن عليكى وانتى تكنسلى عليا
طول ما هما بره كان بيتصل وتقفل هيا السكه عشان تربيه لأنها كانت عاوزاه هو اللى يروح معاه ورفض إنها تخرج لوحدها أو إنه يروح معاها
زين جه يمشى يارا جريت وراه : خلاص هفرجك متزعلش بقى
زين : أنا مش زعلان عشان الفرجه أنا زعلان عشان تطنيشك ليا وأما اقولك مشغول يبقى مشغول مش بلعب
يارا : حاضر تعالى بقى
فارس : احنا هنروح بقى
يارا : إيه دا مش هتتغدوا معانا
حنين : لأ خليها وقت تانى ماما مستنيانا
يارا : براحتكم بس المره الجايه هتتغدوا
فارس : ماشى يلا يا حنين
حنين : سلام ياجماعه
زين ويارا : سلام
وبعد مامشيو بدأت يارا تفرجوا على الفساتين اللى جابتها ولاحظ إن فى كيس مافتحتوش
زين : ودا فى إيه
يارا بسرعه : لأ دا لأ
زين باستغراب : ليه بقى
يارا بكسوف : عيب فى حاجات مينفعش تشوفها
زين : ليه أوعى فضلو يشدوا الكيس قصاد بعض لحد ما اتقطع وكل اللى فيه وقع على الأرض
زين : وووه إيه دا أخص عليكى ومش عاوزانى أشوف الحاجات الحلوه دى
يارا : اتلم ولمهم معايا قبل ما حد يجى ويشوفها
زين : يشوف مين الحاجات دى محدش يشوفها غيرى
يارا : اتلم وأحترم نفسك لا إنت ولا غيرك
زين : هنشوف ساعتها لمى لمى
يارا فهمت واتكسفت ومقدرتش ترد عليه
((((((******))))))
تانى يوم
فاطمه : حنين إحنا هنروح أنا وعمك نزور شهد وزين خرج أبقى حضرى الفطار لفارس آه ومتنسيش تصحيه بعد ساعه
حنين : حاضر بس أبقى سلميلى عليها وعلى الولاد
فاطمه : إن شاء الله واحتمال نجيب مى معانا امبارح شبطت وقلتلها خليها النهارده تكون خلصت امتحاناتها ومالك لما يخف يجى
حنين : ياريت والله
فاطمه: يعنى مش هيضيقك
حنين : يضيقنى بالعكس هنتسلى ونلعب أنا وهيا بدل مانا قاعده لوحدى
فاطمة : ياحبيبتى يابنتى متزعليش بكره ربنا هيهديلكم الحال
حنين : إن شاء الله
عز : ها خلصتو رغى وهنمشى ولا لسه
عز كان مضايق من المشوار اليومى ده وشهد مخها جزمه ومش عاوزه تقعد معاهم وأمها بتستهبل وعاجبها الحكايه وطول اليوم بيقضوه عندها وعز مبيحبش كده بيحب يقضى وقته فى بيته ومبيرتحش غير فيه دا غير إنه ملوش فى قاعدتهم طول الوقت بيرغو فى كلام فاضى وهو قاعد هيطق قصادهم
فاطمه: جرى إيه ياعز
عز :مجراش بس مبحبش أبقى جاهز واستنى وبعدين أنتو طول اليوم سوا افتكرتو الكلام دلوقتي
فاطمه: يووووه مش بقولها تعمل إيه
عز : وهيا صغيره دى مدام
حنين : خلاص يا ماما أنا عرفت هعمل إيه اتفضلى حضرتك
فاطمه : حلو كده احرجت البنت
عز : مش عايز صداع هنمشى ولا لأ
فاطمه : خلاص هنمشى
فاتت ساعه وطلعت حنين تصحيه بتنادى عليه من بعيد مردش قعدت جنبه وبدأت تلمس ملامح وشه بايديها وتحاول تصحيه فتح عينيه
حنين : صباح الخير
فارس بابتسامه صافيه : صباح النور
جت حنين تقوم مسك ايديها
فارس : استنى شويه مستعجله ليه دا إنتى وحشانى أوى
حنين : أنا
فارس : أيوه كل يوم أحلم بيكى ومبلحقش اطولك
حنين بغضب : إيه
فارس : مالك مضايقة ليه
حنين قامت وقفت وشدت ايديها منه بزهق : أصحى يا أستاذ وراك جامعه واغسل وشك كويس يمكن تفوق وتعرف أنا مين عن إذنك
خرجت وهيا هتتشل
فارس: هيا مالها أنا غلطت فى إيه دلوقت اوووف
حنين نزلت تحضر الفطار وهيا دموعها أطباق وحلل أيوه أصلها بدل ما تعيط وتصدع بدأت تكسر فى الأطباق والحلل
حنين : الحيوان مش قادر يدارى قال بيحلم بيا قال اااااه ياربى أنا هفضل فى الهم دا لامتى
حنين خدت كلامه على إنه شايفها رشا لأنها بتسمعه بالليل بيحلم باسمها وغالبا ما بيقول لا يارشا متعرفش إنه كابوس بيجيله بيشوف رشا بتاخد منه حنين وبيقولها لا يارشا وهو متمسك بحنين
متعرفش إنه خايف من شبح الماضى عليها لأنه بيحبها أوى وذكرياته القديمه بتبنى سور ما بينهم فنفسه يتهد السور دا ويقرب من حنين أكتر
خلصت حنين الفطار وطلعت تنده ليه كان أخد دش وخرج من الحمام بالفوطه
دخلت تنده لقته كده نزلت تجرى على تحت
فارس : حنين حنين هو فى إيه
نزل جرى وراها لقاها فى المطبخ نزل وهو قلقان عليها وناسى إنه بالفوطه دخل وهيا واقفه ضهرها ليه
حط ايده على كتفها التفتت لقته كده جت تجرى مسكها
فارس : فى إيه اللى حصل منى عالصبح مخليكى مش على بعضك كده
حنين : ليه إنت مش شايف نفسك عامل ازاى
فارس : إيه عامل ازاى
حنين : روح روح البس حاجه
فارس بص على نفسه وفهم : ههههههه إنتى مكسوفه منى
حنين : اتلم واحترم نفسك عيب على دكتور جامعى زيك يقف بالمنظر ده
فارس : إيه دكتور جامعى يعنى محسسانى إنى عندى ٢٠٠ سنه دا غير إنه مش عيب إنتى مراتى
حنين : هه أنا إيه
فارس : مراتى وبدأ يشدها واحده واحده لبره وهيا مستسلمه لنظره عينيه
فارس : اومال فين الناس اللى هنا
حنين : هه آه والدك ووالدتك راحو يزورو شهد وأم محمد معاهم وزين راح شغله
فارس : يعنى مفيش غيرنا هنا
حنين : أيوه
فارس : ياشيخه مش تقولى كده من الصبح وراح شايلها وطالع بيها على اوضتهم كان أحلى يوم قضوه سوا وهو أخد اجازه وخدها يفسحها وبلغ والدته إنها هتبقى معاه طول اليوم فمحدش يفكر يتصل بيها حتى مش عايزين إزعاج وآخر اليوم رجعوا وطلعو اوضتهم ونامو بس فى حضن بعض مش ضد بعض
حنين قلقت بالليل وراحت الحمام وأول ما قامت من حضنه الكابوس اتكرر ورجعت وقبل تدخل حضنه سمعته بيقول لا يارشا افتكرت إنه كالعاده بيحلم بيها وبيعتذر لها عن علاقته مع حنين وبيأكد لها إنها هيا اللى فى قلبه حنين بعدت وقعدت على كرسى قريب تتأمل فيه وتسأل نفسها ليه ساكته على ظلمه
♡: عشان بحبه
☆: طب وهو
♡: مش عارفه
☆: بس دا ذل مش حب
♡: أنا لازم افوقه
☆: ازاى
♡: مش عرفه
تانى يوم فارس صحى ملقهاش جنبه قام وهو بيحاول يفوق وبينادى عليها
فارس : حنين حنين
عز : بتزعق ليه عالصبح
فارس : صباح الخير يابابا ماشوفتش حنين
عز : تقريبا فى المطبخ
فارس دخل المطبخ وشافها و ياريته ماشافها كانت مبهدله شعرها منكوش وشكلها ملخبط
فارس بفزع : إيه دا إيه اللى إنتى عملاه فى نفسك ده
حنين : إيه عمرك ما شفت واحده فى المطبخ قبل كده
فارس : دا منظر واحده طالعه من حريقه مش مطبخ اطلعى خدى شور وغيرى هدومك يلا
حنين : لما أخلص الأول
فارس : تخلصى إيه بمنظرك ده
فاطمه : فى إيه يا ولاد عالصبح
فارس : اتفرجى شوفى الهانم عامله فى نفسها إيه
فاطمه: يا لهوى يا حنين إيه اللى بهدلك كده
فارس : كانت بتهد المطبخ وتبنيه
فاطمه : اطلعى يا حبيبتى غيرى هدومك واتروقى
حنين : لأ مش قبل ما أخلص
فاطمه : تخلصى إيه وإيه الدقيق اللى مغرق شعرك ده إنتى كنتى بتخبزى ولا إيه
فارس : ياماما إنتى لسه هتكلمى معاها اطلعى يا حنين غيرى متعصبينيش
حنين بتحدى : قلتلك لأ
مى جت على صوتهم
مى : صباح الخير يا خالو
فارس : صباح الخير ياحبيبتى اومال اخوكى فين
فاطمه : أخوها فى بيتهم شبطتت فينا فجبناها معانا إمبارح
فارس : ومالك اتحسن ولا لسه تعبان
فاطمه : اسكت يافارس الدكتور كاتبله أدويه كتير ومجبتش نتيجه ولما اتصلنا بيه قال خلصوها الأول عشان تجيب نتيجه على أساس إننا بقر دا حمار واللى شغله دكتور ظلمه
فارس : طب ماتشوفو غيره
فاطمه: حصل والواد من تالت يوم فاق واتحسن واختك قالت هتروح بيه الاستشاره النهارده عشان تطمن أكتر
والتفت لحنين
فارس : إنتى لسه واقفه عندك اطلعى غيرى
عز : جرى إيه عالصبح بتتخانقوا ليه
حنين : معلش ياعمو أصل فارس صاحى مزاجه مش رايق
فارس : ومزاجى هيروق وانتى كده ازاى
عز : إيه دا هو إنتى كنتى تحت الهدد ولا إيه
حنين : حتى إنت ياعمو
عز : مش قصدى يا بنتى بس يعنى بص يا فارس اهدى كده واتفاهم معاها بالراحه
فارس بغيظ : بالراحه دى بقت شمبنزى
حنين بعند : كده طب مش طالعه لو عاجبك
فاطمه : اهدى يا ابنى ميصحش كده وانتى يا حنين بالهداوه مش كده
فارس : لو سمحتو مش عايز حد يدخل بينى وبين مراتى تعالى ومسك ايديها وشدها جامد تقريبا مجرجرها وطلعها اوضتهم
فارس : اتفضلى على الحمام تتروقى ولما تبقى بنى ادمه اخرجى
حنين : هو بالعافيه يعنى
فارس: آه بالعافيه ولو مدخلتيش بمزاجك هدخلك غصب وهروقك واغيرلك بمعرفتى بس ساعتها بقى متلوميش إلا نفسك
حنين : كده طيب
ودخلت خدت شور ولبست واتذوقت وحطت برفان وبقت قمر
وأول ما خرجت وشافها نسى كل الغضب اللى جواه ناحيتها قام وقف وقرب منها
فارس : بقول إيه ما أخد النهارده أجازه ونقضيه سوا إيه رأيك
حنين :وأنا ليا رأى بعدك ياسيدى دا أنا جاريتك قاعده للذواق وتنفيذ طلباتك وبس
فارس : إيه الكلام الفارغ ده
حنين : إيه مش الحقيقه ولا هيا الحقيقه بتوجع
فارس : حقيقه إيه
حنين : حقيقه إنى مجرد منظر ديكور حضرتك بتفتكر إنى بنى ادمه بس لما تحب تشبع رغباتك لكن أنا إيه مش مهم مبسوطه زعلانه تعبانه اولع مش مهم
فارس بغضب : حنين
حنين بهدوووء يشل : أمرك ياسيدى
فارس بوجع : لأ يا حنين أنا مش سيد حد أنا أنا آسف كنت أعمى وافتكرت إنك بتحبينى و عاوزانى زى ما أنا
حنين : إيه سكت ليه
فارس : مفيش أتمنى تتقبلى أسفى واوعدك مش هكررها تانى
حنين باستغراب : هيا إيه دى
فارس : عمله إمبارح أنا كنت فاكر دا حب بينا مش غصب عنك سامحينى عن إذنك
دخل أخد شور وخرج يلبس
حنين حست إنها جرحته بزياده وكان باين عليه إنه صادق فى كلامه وحبه لها وكان المفروص تواجهه وتعاتبه مش يمكن غلطانه
حنين بندم : فارس أنا
قاطعها فارس : ارجوكى كفايه أنا خارج ومتستنينيش تانى ومتحاوليش ترضينى تانى أنا مش ناقص كفايه قبل كده فهمت غلط واجبرتك على حاجه إنتى مش عاوزاها
حنين : لكن أنا إنت فاهم غلط
فارس : عارف كنت فاكرك مبسوطه معايا بس للأسف طلعت عبأ عليكى مش أكتر عن إذنك
مشى قبل ما تلحق تتكلم ولا فطر ولا رد على حد
قامت غيرت هدومها وغسلت وشها ونزلت
فاطمه : ليه كده بس انتو اتحسدنو ولا إيه
حنين بضيق : أهو اللى حصل بقى
فاطمه : بس إنتى غلطانه دا منظر ده دا إنتى كانك قصداها إحنا طول اليوم سوا وأغلب وقتنا فى المطبخ وعمرك ما كنتى بالإهمال ده
حنين : كفايه يا ماما أنا اللى فيا مكفينى
فاطمه : طيب براحتك يا بنتى
فى الوقت ده كان زين ويارا راحو يتفرجوا فى محلات الموبليا وعجبهم عفش وحجزوه وهما راجعين لقى شهد بتتصل
زين : ألو أيوه طب أهدى أهدى بس عشان أفهم إيه قسم إيه طب أهدى وأنا جاى حالا
يارا : جرى إيه
زين : معرفش بس شهد فى القسم ومش فاهم من عياطها ولا كلمه
يارا : ياخبر طب بسرعه خلينا نلحفها
زين : أسرع من كده إيه أطير بقى
يارا : أنا اللى غلطانه يعنى عشان خايفه عليها
زين : لأ بس اسكتى عشان أركز فى الطريق
يارا : اووووف
وصل القسم وركن العربيه
زين : على فين
يارا : جايه معاك
زين : ليه طالع رحله اتزرعى هنا واقفلى عليكى العربيه كويس
يارا : ليه بقى دا قسم مليان ظباط وعساكر يعنى أمان
زين : ومليان حرميه ومجرمين وبعدين أنا مش فاضى لاقناعك اقفلى العربيه قولت
يارا بزهق : ماشى
أول ما دخل لقاها واقفه تعيط ومتكلبشه مع واحده تانيه
زين : إيه اللى حصل أهدى وبطلى عياط عشان أفهم
شهد : هه ححاضر ابنى يا زين ابنى
زين : ماله
شهد : خطفوه
زين بفزع : إيه ازاى وانتى متكلبشه ليه
العسكرى : ممنوع الكلام يا أفندى
زين : أدى الكارت ده للظابط اللى جوه
العسكرى دخل للظابط وخرج هو والظابط
الظابط : أهلا وسهلا زين باشا بنفسه
الظابط لاحظ إن شهد قفشه فى دراعه
الظابط :هو سعدتك تعرفها
زين : أيوه دى أختى ازاى ابنها يتخطف وبدل ما تقبضو على اللى خطفه وترجعو الولد تقبضو عليها هيا
الظابط : يعنى الولد ابنها هيا
زين : هيا إيه الحكايه
الظابط : اتفضل حضرتك وأنا أفهمك ياعسكرى هاتهم
أول ما دخلو المكتب فك كلبشات شهد وساب التانيه متكلبشه
الست : آه دا طلع لها سند يا بختى يانا يخطفو ابنى ويحبسونى اهىء اهىء
الظابط: بطلى يابت
الست: طبعا ماهو البيه شاكله واصل ماهما العصابات دى كده
الظابط : عصابات إيه يا متخلفه الباشا ظابط
الست بفزع : ايييه
زين : اقعدى واهدى ياشهد أما أفهم
شهد : يجيبو ابنى الأول
زين : هيا إيه الحكايه ياحضرت الظابط
الظابط : الحكايه إن المدام أخت حضرتك بتدعى إن الولد ابنها والست دى بتحاول تخطفه وفى نفس الوقت الست دى بتتهم أختك إنها بتحاول تخطف ابنها والولد متخدر وسواق التاكسى بيأكد التهمة على أختك وهيا ليها حق مكالمه وأنا سببتها تتكلم واتصلت بحضرتك
زين : طب فين الولد
الظابط : أهوه
مالك كان نايم فى كنبه جنب الحيطه بس من اللى شهد عملاه زين مخدش باله منه وهو داخل
شهد جريت عليه تحضنه
الظابط : لوسمحتى ابعدى عنه لحد مانتأكد أنا آسف يازين باشا بس إنت عارف دى مسؤليه
زين : فاهم بس دا ابنها فعلا
الظابط : بس مفيش دليل على كده
زين : طيب إحنا هنستنى لما يفوق ممكن اتكلم معاها شويه
الظابط: اتفضل
زين : فهمينى بقى إيه اللى حصل
شهد : كنت راكبه تاكسى معاه راجعين من عند الدكتور والست دى ركبت معانا وطول السكه عماله تحكى مع السواق وأنا واخده الواد فى حضنى وفجاءه السواق خد فرمله جامد اتنطرت أنا والولد وبتعدل لقيتها حاطه منديل على بقه زعقتلها وقلتلها إنتى بتعملى إيه
الست : ولا حاجه أنا كنت بسنده لويقع
شهد : قولتلها ملكيش دعوه بيه هه هه
زين :بطلى عياط بقى وبعدين
شهد : لقيته زى اللى مسورق أهز فيه مفيش فايده خفت وقلت للسواق يقف موقفش وشكلهم مع بعض بدأت أشد فى السواق وأضربه يمكن يقف مبيقفش ولقيتها بتأوم ناحيتى ومعاها المنديل عاوزه تشممنى روحت ماسكه ايديها وقعدنا نتخانق وقدرت أفتح باب التاكسى اللى ناحيتها وزقتها بالرجل وقعت وبقى نصها بره التاكس وقلعت الجزمه وعلى نفوخ السواق وأول ما وقف شديت الواد بره واقعدت أصرخ الناس اتلمت وهيا تصرخ وتقولهم ده ابنى وخطفاه وأنا اقولهم كدابه هما اللى خطافين وهيا والسواق بقو ضدى والواد زى ما إنت شايف الناس اتلمت والعسكرى قبض علينا وأنا كان ناقص أبوس جزمهم عشان يسيبوا ابنى وكانو هيسيبولها الولد لولا الظابط الله يباركله حس إن فى حاجه غلط وقال الولد اللى هيقرر مين أمه فيكم وبعت يجيب دكتور والدكتور قال إنه كويس بس متخدر شويه وهيفوق وادينى مستنيه
زين : طيب أهدى إنتى بس
الظابط : والله أنا من ساعه ما شوفتها وأنا مصدقها بس دى اجراءات لازم اتخدها وإلا كنت سيبتهم وخصوصا إن مفيش دليل يثبت كلامها
زين : فاهم بس السواق
قاطعه الظابط : مسبتوش وخليته هنا لحد ما الحقيقه تبان
بدأ مالك يفوق ويقول ياماما
شهد جت تجرى عليه والتانيه بتعمل زيها وفكرت إنها لما تقرب من الولد تخوفه عشان يقول إنها أمه بس ملحقتش
الظابط: كل واحده تخليها مكانها تعالى يا ابنى
زين قام وقف يبص على الولد فدارى شهد والولد مشفهاش
مالك أول ما شاف زين: خالو وجرى عليه
زين : بصى يا حبيبى إنت عارف ماما كويس
مالك : ايوة
زين : طب هيا فين
مالك بيبص يدور زين وسع من قدامها ومالك جرى على شهد
مالك :ماما
شهد نزلت على الأرض وخدته فى حضنها ودموعها اللى بتكلم
الكل هدى وقعدوا وشهد واخده ابنها فى حضنها
والظابط أمر بحبس الخاطفة وسواق التاكسى وجاب عصير للواد وأمه عشان يهدو وزين رفض أى مشروب وقفلو المحضر
صحيح شهد زى القمر وإيهاب وسيم لكن ملامحهم مختلفه و مالك نسخه من إيهاب ومى شبه شهد عشان كده كان صعب يعرفوا مين الأم واللى خلى الظابط شك شهد نفسها لا شكلها ولا دموعها تقول إنها الخاطفه والست التانيه حتى دموعها واضح أوى إنها كدابه ومبتفتكرش تعيط إلا لما الظابط يبصلها دا غير إن شهد أدت روشته الدكتور اللى كانت عنده للظابط لكن مفيش دليل إن الولد ده هو صاحب الروشته
زين خد شهد ومالك وخرجو من القسم
وأول ماشافتهم يارا خرجت جرى من العربيه حضنت شهد وباست مالك وركبو وفى الطريق شهد حكت اللى حصل كله ليارا
زين : عشان كده مفيش واحده فيكم تخرج لوحدها
شهد : انا كنت فى استشاره وايهاب مسافر
زين : اتصلى بينا إحنا لو محدش فاضى بابا يجى معاكى
شهد : خلاص الحكايه إنتهت وربنا ستر روحنا بقى البيت
زين :لأ طبعا إنتى هتروحى معايا وهنعدى ناخد هدومك إنتى والعيال وإحنا راجعين
شهد : ليه كده
زين : أهو كده وطول ما جوزك مسافر تقعدى معانا فاهمه ولا هنعيده
شهد : فاهمه على الأقل ألاقى ونس
زين وصل يارا وعدى على فيلا إيهاب خد هدوم شهد والولاد والداده وأم محمد عشان ميبقاش لها حجه وروحهم البيت وأول ما الكل شاف منظرها اترعبو طبعا عينيها حمرا من البكا وحالها حال
زين حكالهم اللى حصل وفاطمه قعدت تطبطب عليها وعز ماصدق قنبله وانفجرت فضل يزعقلها ويلومها هيا وفاطمه
فاطمة : وأنا مالى
عز : إنتى السبب بدل ما تقنعيها تيجى تقعد وسطنا لأ بتشجعيها على اللى فى دماغها وعاجبك المشوره
فاطمه: جرى إيه ياعز
عز : جرى إنى هطق كل يوم رايح جاى للهانم ولا إنتى ولا هيا عندكم نقطه دم وتقولوا نريحه لكن هتريحونى أنا ليه ما اتحرق أحسن
زين : أهدى يابابا حصل خير
شهد : يابابا وهو أنا قولتلكم تعالو
عز : عندك حق ماهى أمك اللى غاويه تطلع عينى وتدلعك على حسابنا
زين : حنين والنبى خدى شهد من هنا الساعه دى
حنين : حاضر
زين :ام محمد روحى لولادك ونامو وانتى ياداده طلعى العيال
الداده وأم محمد :حاضر يابيه
حنين وشهد كانو طالعين على السلم لما فارس كان راجع من شغله اللى بقى تقريبا فيه على طول ومكتفاش بالجامعه إتصل بايهاب ومسك الشركه على ما يرجع عشان ميبقاش فيه وقت يفكر فى حاله
فارس : جرى إيه مالكم
عز : حمدلله عالسلامه يا بيه أخيرا شرفت
فارس : فى إيه يابابا
عز : كنت فين
فارس : فى الشغل
عز : وهو الزفت طول الوقت
فارس بيبص لزين : هو إيه اللى حصل
زين : أبوك بيطلع القديم والجديد عالكل
عز : بطل يازفت إنت كمان هتتنيل تتجوز ولا هتمرمطها هيا كمان
زين : ناوى طبعا ومن دلوقتى واطمن مش همرمطها دا أنا هظبطها بس اتلايم عليها
عز : ولد
زين : اتكتمت
عز : وانت
فارس : أنا مااتجوزت خلاص
عز : لا والله بجد
فارس : أيوه يابابا إنت مش كنت فى الفرح
عز بزعيق جامد : وهو إنت اللى زيك وش أفراح إنت بتاع أموات وبس واحده وماتت والتانية إنت اللى هتموتهاياترى فارس وحنين هيكون رد فعلهم إيه؟
إيه رأيكم وتوقعاتكم؟؟؟
ايمى عبده (إ م ح)