أتت فتاه مدلله وبعد أن أعجبها زين حاولت إغرائه فسايرها فتركت يارا ما تشتريه ووضعت كلا يديها بمنتصف خصرها بغيظ وهى تشاهدهما وتتمايل يمين ويسار برأسها مع كلماتهما
نظر إليها: خلصى يا حاجه وابقى حصلينا
فهللت بغضب: نعم وإنت رايح فين بقى إن شاء الله
أجابها ببراءه: هساعد المسكينه دى
- لا والنبى مسكينه طب أنا هفتح جمعيه مساكين تعالى شيل معايا
- شيلى إنتى لوحدك أهى رياضه برضو
- نعم
- بطلى صداع وبعدين دى طلباتك إنتى اللى تشيليها باى
- باى دا إيهلم يعبأ بها وأخذ الفتاه وخرجا من المتجر بينما أنهت يارا تسوقها وخرجت تحمل حقائب متعدده وتبحث عنه فإذا عادت بدونه سيغضب جدها نعم هيا فتاته المدلله لكنه حين يغضب منها يذيها مرار الندم
كان هناك شاب مع ثلاثة من أصدقائه يجلسوا بداخل سياره مكشوفه رأوا يارا وهى تسير متأففه
غازلها الشاب بوقاحه: مالك ياقمر زعلانه وإحنا هنا دا برضو يصح
فحذرته بغضب: اتلم يا بتاع إنت بدل ما أحبسك
تدخل أحد أصدقائه: يلا دى شكلها حد واصل وهتأذينايارا فكرت للحظه وتمتمت لنفسها: فرصه والله لأربيك يا زين
بدأت تسفزهم: إيه خوفت يا كتكوت منك ليه
فثار الشاب: كتكوت إيه ياقطه ماتتلمى
تحدته: وإن متلمتش
فهددها: هفرجك
فتدخل صديقه مجدداً: يلا يا جدع لتودينا فى داهيه
- اسمع الكلام يا شاطر أحسن لو ندهت العسكرى هيربيك
- عسكرى آه طب تعالى بقىألقت ما بيدها وركضت والشاب يلاحقها وخلفه أصدقائه حتى إرتطمت بظهر زين الذى كان يضع حقائب الفتاه الاخرى بصندوق سيارتها فإستدار يوبخها
- فى إيه ماتفتحى
لكنها تصنعت الخوف: الحقنى فى شباب ييجروا ورايا
هتف الشاب بغضب: القطه دى تلزمنا يا كابتن
- نعم
- اللى سمعته
- وإن قلتلك القطه دى تخصنى
- طب لما هيا تخصك مبتربيهاش ليه وسايبها تخربش فى الكل
إستدار ينظر لها بحده: نيلتى إيه يا زفته إنتى
نظرت له بذهول: انت اتجننت بتزعقلى وبتشتم كمان
- وهديكى على دماغك كمان أسيبك دقيقتين تعملى حريقه
واستدار للشباب معتذراً: لمؤخذه يا شباب أصلها متخلفه حقكو عليا أنا
تقبل الشاب إعتذراه برحابة صدر: ولا يهمك ياعم بسيطه يلا يا جماعه
كاد أن يغادر الشاب وأصدقائه فنظر زين ليارا : احمدى ربنا إنها عدت على خيرفأدركت يارا أن صراخه بها كان مسلسلاً لكى يتخلص ممن يلاحقونها دون شجار معهم مما دمر خطتها لكن لن تتركه ينفذ
فضحكت يارا بصوت عالٍ : هههههه برافو عليك أكلتهم الأونطه وطلعو هبل وصدقوا إنك هتعاقبنى ومشيو
لم يكونوا الشباب قد إبتعدوا وسمعوها كما أرادت فإستداروا فهتف زين بغيظ- الله يخربيتك إيه اللى عملتيه ده أديهم رجعو
يارا : ولا يهمك دا انت تقدر تفرمهم
الشاب : يفرم مين ياماما
يارا : ها إنت فاكر إيه دا يقدر يعملك بسطرمه يا كتكوت
الشاب : أنا كتكوت
يارا : ومبلول كمان هههههه
الشاب : لأ دا إنتى لازم تتربى ويتقطع لسانك
إقترب منها بغيظ ينوى ضربها فإستدار زين وضربه بقبضته ونظر إلى يارا لاحظ نظره انتصار وفرحه فى عينيها ففطن أنها خطه منها لتهينه ورغم أن لديه القدره للتغلب عليهم لكن هذا سيتسبب له بمشكله وهو بمركز حساس لكنه أيضا لو تركهم يضربوه ستكون يارا قد انتصرت عليه
![](https://img.wattpad.com/cover/142267265-288-k372560.jpg)