الحلقه الثانيه عشر

5.1K 121 0
                                    

أغمضت عيناها لتستمتع بنسيم الهواء وتفكر به صوته ضحكته رائحته

وصل زين من خلفها وإقترب منها وبدأ يدفع أرجوحتها وهى سعيده جدا تشتم رائحة عطره لكنها تظنه خيال وبعد قليل أمسك بأرجوحتها فهدأت سرعتها وضم خصرها إليه وإستنشق رائحتها فضمت يديه بيديها وهمس بحب

-تصدقى أنا مش عايز أطلعك من حضنى
- وأنا مش عاوزه أطلع من حضنك
مر وقت لم يدركا مدته وهما هكذا حتى أتت حنين فوجدتهما على هذه الحال فإبتسمت: احم احم نحن هنا
فتحت يارا عينيها فإكتشفت أنه لم يكن خيالا ففزعت وقفزت من الأرجوحه وصرخت به بغضب
-إيه دا انت ازاى تعمل كده ياحيوان
تسلل الغضب إلى نفسه وبدأ يزفر الهواء بحده ولم يجيبها فتابعت بحده
-ماترد ردت الميه فى زورك
-بت إنتى هتستعبطى
-نعم إنت
- أنا إيه زى ما قربت قربتى وزى ما قلت قولتى وزى
- باااس انت هتغنى وترد على نفسك أنا كنت نايمه وبحلم وإنت استغليت الموقف
- نعم ياختى الفيلم دا تضحكى بيه على نفسك ثم إنك منتش حلوه لدرجه استغل نومك هه إيه ياحجه هيا مريات بيتكم كلها مكسره
- انت قليل الذوق
- حوشى الذوق اللى بيدلدق منك
فصرحت حنين بيأس: بااااس يخربيتكو صرعتونى
- رايحه فين
-فى داهيه ياكشى تولعو فى بعض
- عجبك كده
رفع زين حاجبه ونظر لها من أعلى لاسفل ثم غادر فضربت قدمها بالارض وهتفت بسخط
- والله لأوريك

كادت تُجن فقد إستسلم قلبها لحبه لكن عقلها هو من يرهقها فلو تركت نفسها له سيتحكم بها زفرت الهواء بحده ثم صعدت إلى غرفتها وظلت تدور بها وتحدث نفسها
♡ وبعدين هو كل ما يلمسنى جسمى كله يتخدر وببقى مش عاوزاه يبعد
☆ لأ فوقى دا فلاتى واللعب بعقول البنات لعبته وإنتى تسليه ليه مش أكتر
♡ لأ مش معقول أنا غيرهم إحساسى بيقولى كده وحاسه إنه بيبادلنى نفس الإحساس
☆ إنتى هبله دا كل شويه بحال كل اللى يهمه يذلنى وبس ولا نسيتى اللى عمله دخلك الحبس ورماكى من الشباك
♡ بس دا كان من الدور الأرضي
☆ وإيه يعنى مانا وقعت واتبهدلت كل الحكايه إنه بيعمل كده عشان يثبت لنفسه إن مفيش واحده تعصى عليه مهما كانت
♡ مش معقول
☆ لأ معقول غروره اللى بيوصله لكده لأنى دايما بتحداه وبقف قصداه وهو مش واخد على كده من الستات دايما بيترمو تحت رجليه
♡ ماهو يستاهل برضه آه ببقى هموت لما بشوفه مع واحده
☆ أيوه لقتها الغيره ولو ماغرش عليا يبقى انساه ولو غار يبقى وقع فى شر أعماله وهطلع البلا على جتته
♡ حرام
☆ حرمت عليه عيشته

بعد حوالى ساعتين إبتسمت حنين بإمتنان: متشكره أوى يازين
- على إيه
- إنك ساعدت يارا لما احتاجتلك
- ياستى بسيطه والحمد لله عدت على خير
أتت سعديه لتخبرها: سى دودى عايز ست يارا
- طب ماكان إتصل على تليفونها بدل الأرضى
- لأ ياهانم دا عالباب
- وسيباه واقف دخليه بسرعه واندهى ليارا

سمع زين ماقيل لكنه لم يفقه شئ بينما نظرت له حنين
- بقولك إيه أنا خارجه الجنينه عشان مرارتى متفرقعش
- ليه
- لما تشوف دودى هتعرف

هتجننى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن