فاطمه : بتكلم مين
زين : بكلم نفسى عيالك جننونى وادى يارا غضبت
فاطمه : صالحها
زين : اصالح مين ولا مين وأنا مين يصالحنى أقولك ماما قفلى الليله وأنا طالع اوضتى أنام
فاطمه : نعم إنت بتهزر
زين : لأ تصبحى على خير
عز : فى إيه مالك وزين رايح فين كده
فاطمه : طالع ينام
عز : نعم ينام دا إيه دى خطوبتته
فاطمه : والله له حق كلهم مفتكروش يغضبوا إلا النهارده ولما صالحهم بقوا زى السمن على العسل وسابوه يغرق
إيهاب كان جاى يستأذن سمعهم
إيهاب : فى إيه
عز : زين ويارا اتخانقوا
إيهاب : إيه ليه
فاطمه : بسببكم أهتم بيكم وسابها
إيهاب : طب اهدى حضرتك ومتقلقيش شهد اندهى لفارس وحنين وقليلهم على اللى حصل وأنا هتكلم مع يارا
شهد : ماشى
شهد راحت لهم لقتهم حاضنين بعض وبيرقصوا على صوت دقات قلبهم
شهد : إحم إحم
حنين بعدت عن فارس وهيا محرجه وهو مش عايزها تبعد مسك ايديها وهو بيلتفت يشوف اللى بيتحمحم
فارس: شهد فى حاجه
شهد : تعالوا دلوقتى نشوف اللى حصل وابقوا كملوا بعدين
كسفتهم الدبشه المهم راحوا معاها
إيهاب راح قعد جنب يارا
يارا اتفجأت بيه واستغربت
إيهاب : متستغربيش أنا مش إبن عمهم وجوز شهد وبس أنا اخوهم الكبير وزين جدع وبنى آدم أوى وبيحافظ على عيلته وحل مشاكلهم أبدى من الضحك المزيف فى الوشوش زين لف كتير وعرف كتير لكن عمره ما اتكلم عن واحده بالوصف ده ولا باللهفه دى عمره ما كان عاشق بالشكل ده
يارا : هو اللى بعتك تقول كده
إيهاب : لأ هو ساب الكل وطلع اوضته آه هو شاطر ينصحنا ويصلحنا لكن معاكى بيبقى زى العيل الصغير بيتعلم الحب والدنيا على ايديكى أنا عارف زين كويس عشان كده بتكلم بثقه هو ممكن يطنش أى حد إلا إنتى
يارا : ماهو واضح
إيهاب : فعلا واضح عارفه لو حد تانى غضب كان عرف يراضيه إنتى بقى بيحس إنه ضعيف ومش قادر يرضيكى ولا يقدملك اللى تستهليه بيخاف يخيب ظنك فبيهرب
يارا : معقول
إيهاب : أيوه لما بنحب بنبقى جوانا أطفال أقل حاجه بتسعدنا وأقل حاجه بتجرحنا شطاره اللى تحب تحتوى حبيبها وتساعده
يارا : وهو ميعملش حاجه
إيهاب : هو يشيلها جوه قلبه ويحافظ عليها ها هتراضيه ولا أقوم على فكره أنا آسف
يارا : ليه
إيهاب : عشان بسببنا كلنا أنتو اتخانقتوا بس زين بيقدر عيلته وبيحب يشوفهم مبسوطين دا بيديله طاقه إيجابية كبيره يقدر يسعدك بيها
يارا بكسوف : بجد
إيهاب بابتسامه : طبعا
يارا : طب هو فين
إيهاب : فى اوضته
يارا : أنا متشكره أوى
إيهاب : لأ بسيطه إنتى راحه فين
يارا : رايحه ليه
إيهاب : لا مش كده استنى بقى
إيهاب اخدها وراح لشهد وفارس وحنين وطلعو الاوضه وكل واحد ماسك إيد حبيبته واقفين ورا ببعض ويارا واقفه فى الآخر مش باينه
زين كان نايم بالبدله على السرير بصلهم بصه سريعه ورجع بص للسقف
زين : اطلعوا بره عايز أنام
شهد: كنا جاببين لك هديه بمناسبه الخطوبه
زين : خطوبه هه لأ شكرا
إيهاب : طب شوفها الأول
زين : لأ امشوا بقى
حنين : انت حر بس هتندم
زين التفت بضيق : قلتلكم اخرجوا بره
طلعت يارا من وراهم بتبص عليه قام واتعدل وقعد
زين : يارا
يارا : ممكن اتكلم معاك كانت مع كل كلمه بتقرب خطوه وهو قام وقف وبدأ يتحرك ناحيتها
زين: طبعا
فارس : ليه مش الهديه مش عجباك عايزها ليه
زين باستغراب : هديه إيه
يارا : أنا أنا هديتك إيه مش عاوزنى
زين : وأنا أقدر برضه طب ازاى
الكل اتحرك بهدوء ونزلو وسابوهم وسابوا الباب مفتوح احسن الشيطان يلعب بيهم
زين اخدها فى حضنه وضمها أوى وبعدها شويه وبيبصلها
زين : خلاص مسامحانى
يارا : طبعا
زين : يعنى مفيش زعل
يارا : أكيد
زين : إحم بقول إيه ننزل بقى بدل ماتندمى
يارا : نعم
زين : أيوه إنتى حلوة وزى القمر وأنا هتجنن عليكى وفى اوضه نومى ولوحدنا و
زين بلع ريقه وبصلها بشغف ارجوكى انزلى لو استنيتى شويه مضمنلكيش أنا هعمل إيه وأنا عايز كل حاجه بينا تمشى صح
يارا اتكسفت أوى لما فهمت قصده وخرجت تجرى وهو غمض عيونه واتنفس عطرها اللى لسه مالى المكان ونزل وراها ولما الكل شافوهم اطمنو إنهم اتصالحوا
![](https://img.wattpad.com/cover/142267265-288-k372560.jpg)