الأكل جه وكل واحد قدامه طبق شوربه وزين بيسمى وبيشرب
فارس : حنين خلاص كده صفحتها اتقفلت
زين : قصدك إيه
فارس : هطلقها
زين كان بيشرب فى الشوربه وهو بيكلمه أول ماسمع رده بخ اللى فى بقه كله فى وش فارس
زين : إيه
فارس : انت متخلف حد يعمل كده ااااه
الشوربه كانت سخنه ولما بخه وقف فجاءه خبط طبق الشوربه اللى قدامه وقع على بطنه سلختها
جرى على الحمام يبرد جسمه وطبعا هدومه غرقت وبنطالونه بقى نيله وبعدها خدو العربيه وروحو البيت وأول مادخلو كان إيهاب وشهد موجودين هما وولادهم (مالك و مى)والكل فضل يضحك على فارس
فارس : إيه اللى بيضحك أوى كده
شهد : انت عملتها على نفسك ولا إيه
فارس : اتلمى بدل ما اعلقك فى النجفه
شهد : ياشيخ روح علق نفسك تنشف الأول
فاطمه : اخص عليك يا فارس بعد العمر دا كله تعمل كده خليت إيه لولاد أختك
فارس : حتى إنتى ياماما
مالك : خالو كده غلط أبقى قول حمام
فارس : لأ خفيف ودمك رزل زى أمك
مى : عيب يا مالك هو يمكن اتكسف يقول للمس
الكل بيضحك وحنين التعليقات خلتها مش قادره تبطل ضحك
فارس كان مخنوق من كلامهم بس أول ما شاف ضحكه حنين سحرته مقدرش ينطق وقرب منها كأنه مسلوب الإرادة
فارس وعيونه دايبه عشق : ضحكتك حلوه أوى
حنين انتبهت له اتكسفت وسكتت
أول ما سكتت انتبه لنفسه واضايق وكشر وطلع اوضته بسرعه
فارس مضايق وبيكلم نفسه : انت غبى لسه بتحبها رغم اللى عملته وفيها إيه لما تضحك يعنى ما كلهم كانو بيضحكو
♡: لأ بس ضحكتها حاجه تانى حلم تانى
☆: فوق بقى بدل ما تبهدلك
فارس : أيوه لازم افوق
راح خد دش وغير هدومه
تحت
فاطمه : روحى يا بنتى شوفى جوزك لو عايز حاجه
حنين : حاضر ياماما
زين : منوره ياشهد
شهد : بنورك يا حبيبى
وبصلها بغيظ وغضب
شهد باستغراب : انت بتبصلى كده ليه
زين : إنتى أدرى
فاطمه : جرى إيه يا ولاد
زين : اسألى الهانم
فاطمه : هبتتى إيه يا حزينه
شهد : أنا معملتش حاجه
فاطمه : عملت إيه ماتفهمونى
شهد : وهكون عملتله إيه يعنى
إيهاب : اسألى نفسك أنا معرفش بس هو مش هيزعل من الباب للطاق
زين : هيا وراها إلا الكوارث
مالك : فى إيه يا بابا هو خالو مزعل ماما
مى : خالو وحش أنا مش هكلمه تانى
إيهاب : انت واختك مش بتتخانقو كتير
مى ومالك : آه
إيهاب : طيب بتحبو بعض
مى ومالك : آه
إيهاب : طيب أهو خالو وماما كده بيتخانقو بس بيحبو بعض
مى : طيب يعنى هما هيزعلو مننا
إيهاب : لأ يا بابا انتم ملكمش دعوه وبعدين ماما اللى غلطانه
شهد : نعم
إيهاب : إيه مش عاجبك الكلام أنا إن كنت مستحملك عشان الولاد والعيله فمش معناه إنى هسكت على أفعالك مع زين
شهد بحزن : الولاد والعيله بس
إيهاب عشان يغيظها : آه ما إنتى فالحه بتخلصى غلاوتك من قلبى واحده واحده
عز : جرى إيه يا ولاد
إيهاب : الهانم بتدى خلاصه تجاربها الفاشله ليار وبتقومها على زين قال إيه دا أخويا وأنا حفظاه
فاطمه : قبالى احفظى جوزك اللى هتضيعيه
شهد : ايه
إيهاب : اللى سمعتيه لو متهدتيش مش هتلاقينى تانى ومفيش حاجه ساعتها هتمنعنى لا عيال ولا عيله
شهد : كده يا إيهاب
إيهاب : آه أنا عمرى ما كنت بتاع بنات ولو عاوز هعمل ده من غير ما تحسى لكن إنتى غبيه وبتغيرى وخلاص من غير ما تشغلى مخك وهتفضلى كده لحد ما تخلينى اخونك بجد ماهو من غير حاجه منكده عليا ويارا وزين وضعهم هما أدرى بيه فمتدخليش احسنلك
زين جاله تليفون من المدير بيطلبه حالا
زين : عن اذنكم
فاطمه : انت خارج تانى
زين : أيوة المدير طلبنى وهروح أشوفه وربنا يستر أصله مبيطلبنيش فى إجازتي إلا لما يكون فى مصيبه
فاطمه : ربنا ما يجيب مصايب يا ابنى
زين : اللهم أمين
بعد ماخرج
شهد اضايقت وحست إنها غبيه هضيع جوزها واخوها وفضلت تعتذر لإيهاب وفاطمه لحد ما سمعو صرخه فارس وفاطمه قالتلها تجرى تشوف ماله
___________
حنين بعد ما طلعت لفارس الأوضه
دخلت الأوضة ملقتهوش ولسه هتخرج لقته خارج من الحمام لافف فوطه على وسطه
فارس بغضب : إنتى بتعملى إيه هنا
حنين بغيظ : ماما قالتلى اجى أشوفك لو عايز حاجه
فارس : متشكر اتفصلى
حنين لسه هتخرج لمحت بطنه لونها أحمر أوى
حنين بلهفه : إيه دا
فارس باستغراب : إيه
حنين : بطنك ما لها
فارس بيبص على بطنه : كنا بنتغدى أنا وزين والشوربه وقعت عليا
حنين : يا خبر وهيا سخنه
فارس : لأ وهيا ساقعه وهيا لو مش سخنه كانت عملت فيا كده
حنين : طب مش تحاسب
فارس : إيه مش كفايه الحفله اللى عملوها عليا تحت
حنين : مش قصدى والله طب إنت حطيت عليها أى دوا
فارس : لأ
حنين : طب استنى
راحت جابت كريم من صيدليه الحمام ورجعت
حنين : نام
فارس : نعم
حنين : نام على ضهرك عشان أقدر احطلك الدوا
فارس : لأ أنا هحطه بنفسى
حنين : اتفضل
ادته الدوا وجه يقرب يحط مطقش لقى نفسه مش هيقدر يستحمل أداها الكريم
فارس : لأ مش عاوز
حنين : انت مش هتقدر تحط بنفسك عشان الوجع لكن أنا هقدر لإن الوجع مش فيا
فارس : عندك حق الوجع مش فيكى دا قلبى أنا
حنين : إيه قصدك إيه
فارس : ولا حاجه
نام على ضهره وبدأت تحط الدوا بشويش وهو بيتألم بأنين
حنين : معلش أنا عارفه إنها صعبه بس لازم تتعالج وإلا هتتعب أوى
فارس : بطلى رغى وخلصى
سكتت شويه وبعدين سألته ليه ما راحش للدكتور
فارس : مابحبش الدكتاره وبطلى كلام بقى
اتغاظت منه وصغطت على الحرق وجعه صرخ أوى وشدها من دراعها وقعها على السرير وكتف ايديها
فارس : أنا اللى غلطان إنى آمنت لحيه زيك
حنين بصدمه : إيه انا
فارس : إنتى ملعونه وأنا اللى قولت إنك بنى ادمه وجايه تساعدينى ولو من باب الشفقه اتاريكى جايه تستمتعى بوجعى
قاطعه خبط جامد على الباب
سابها وقام لبس روب وهيا قامت مرعوبه منه وبتظبط فى هيئتها وبتحاول تبتسم ابتسامه كلها وجع وخوف
شهد : فى إيه مالك بتصرخ ليه
فارس : مفيش رجلى خبطت فى حرف السرير
شهد : اوووف ياشيخ فزعتنا وأمك قالتلى أجرى شوفيه يعنى حتى وأنا متجوزه ممرمطنى معاكم
(((((((******))))))
زين قابل المدير وعرف إنه مكلف بمهمه مستعجله ولازم يسافر تانى يوم
زين راح يبلغ يارا بالخبر وهو قلقان وفى دماغه ألف توقع هتعند هيتخانقو هتفركش الجوازه هتتهمه إنه رايح مع واحده بس التوقع الوحيد اللى مجاش فى باله هو اللى حصل
يارا : ربنا يوفقك
زين : يعنى إنتى مش زعلانه
يارا : زعلانه بس دا شغلك وأنا عارفه إن وضع شغلك مختلف وممكن تنطلب فى أى وقت والحمد لله الدعاوى لسه متوزعتش وبعدين محدش عارف يمكن يكون فى خير ورا التأخير ده
زين : ياحبيبتى يا يارا متعرفيش إنتى كبرتى فى نظرى أد إيه قلبى مخدعنيش لما حبك
يارا : حبيبى لو موقفناش مع بعض فى الأزمات تبقى علاقتنا ضعيفه وملهاش لازمه أنا كل اللى طالباه حاجه واحده بس
زين : متخافيش اللى هبقى فيه مش هيخلينى أبص لا ست ولا لمعزه حتى
يارا خبطته فى كتفه وهيا بتدارى دموعها : رخم أنا كل اللى يهمنى إنك تاخد بالك من نفسك وترجعى لى بالسلامه
زين وهو بيمسح دموعها : طب ولزومها إيه الدموع دى أنا عايز امشى وضحكتك فى خيالى
يارا : غصب عنى فراقك بيوجعنى أوى المره اللى فاتت كنت هتجنن مش عارفه المره دى هعمل إيه
شدها لحضنه وهو بيتنهد بوجع مش أول مره يسافر ولا حتى أول مره يبعد عنها لكن فراق العشاق أصعب من رحيل الغضب المره السابقه كان غضبه بيقويه يبعد المره دى شوقه بيعذبه
طبيعى الخطوبه اتأجلت لحد ما يرجع أمتى بقى الله أعلم
زين رجع بالليل وقعد مع فارس بيحاول يقنعه بالتراجع عن قرار الطلاق
زين : ياابنى استهدى بالله كده وراجع نفسك
فارس : أنا خلاص مش قادر استحمل وجودها فى حياتى
زين : الرحمه يارب دا انت كنت بتعيط عشان تتجوزها
فارس : كنت غبى واعمى
زين : ودلوقتى
فارس : دلوقتى خلاص فتحت وشوفت الحقيقه المره
زين : إن جيت للحق إنت ساعتها كنت مفتح ودلوقتى عميت
فارس : زين ريح دماغك أنا خلاص
زين : خلصت على الجلد
فارس : زين
زين : لا زين بقى ولا زفت بقى أنا اساعدك وإنت تخربها فوق دماغى
فارس : أنا ازاى
زين : مهو إنت لما تطلقها دلوقتى جوازتى هتبوظ
فارس : ليه وإنت مالك
زين بتريقه : لهو إنت متعرفش مش حنين تبقى خالت يارا
فارس : يعنى إيه
زين : يعنى مش معقول هيجوزوهالى وإنت مطلق خالتها
زين لاحظ إن فارس ببشاور عقله ففضل يبنبش فى النقطه دى عشان ميطلقهاش ويمكن مع الوقت يلاقى حل ويعقله ويرجعه هو وحبيبته لحضن بعض
فارس : خلاص يا زين ارحمنى هأجل الموضوع ارتحت
زين : يعنى
فارس : بس إنت مش ملاحظ حاجه
زين : خير
فارس : طريقتك فى الكلام بقت غريبه
زين :ازاى
فارس : بتكرف على ردح حبتين
زين : أعمل إيه خلصت من شهد طلعتلى يارا اللى هيجننى يا أخى إنهم بيقولو إنها متربيه فى انجلترا ازاى مش فاهم
فارس : هههههههه
فارس تراجع عن قرار الطلاق مؤقتا على الأقل لحد زين ويارا ما يتجوزوا
دودى اتمرمط هو وأمه من الديانه وفى الآخر اتحبس وأمه فلتت لأنها كانت بتخليه يمضى على وصلات الأمانه ومهنش عليها حتى تقوم له محامى ولو بالسلف من أى حد فضل فتره فى السجن وأمه معرفتش حد عشان برستيجها
لحد ما الخبر وصل لفؤاد واتصل بأبوه واتخانق معاه
فؤاد : يعنى إنت اخترت ست فاشله وسكتنا بقت أم أى كلام وسكتنا طفشت منها وقلنا عنده حق لكن تسيب ابنك يتحبس وإنت بتتصرمح بره
أبو دودى : انت بتقول إيه داوود اتحبس
فؤاد : انت متعرفش إن داوود محبوس بسبب ديون أمه انا هدفعله الفلوس وهوكل له محامى بس حبيت ابلغك الأول يمكن تطلع بنى آدم وتهتم بابنك اللى من كتر قعدته مع أمه مبقاش يفرق عن الحريم
أبو داوود رفض إن فؤاد يساعد داوود واتصل بمحاميه الخاص وقاله يعمل استئناف للقضيه وتانى يوم رجع مصر وراح لكل الديانه ودفع كل الديون
القضيه انتهت وداوود خرج من السجن بس الشويه اللى قعدهم فيه اتربى حلو وخرج داوود ودفن دووودى دا خالص وقطع علاقته بأمه وقرر يسافر مع أبوه
بس ضميره أنبه وراح قابل فارس قبل ما يسافر هو ميعرفش إنه دمره وفاكر إن الحكايه عدت عادى
داوود : ودا السبب ورا اللى قولناه ساعتها انا عارف إن الكلام دلوقتى ملوش لازمه بس انا ببرى ذمتى
فارس بصدمه : انت بتقول إيه يعنى كلام زين صحيح ودى لعبه يعنى حنين بريئه
داوود : حنين أكتر انسانه بريئه قابلتها فى حياتى لدرجه إنى حاسس إن اللى جرى معايا دا ذنبها
فارس : انت عارف عملت فيا إيه باستهتارك وطعمك إنت وأمك
داوود : أنا آسف
فارس بحزن : بعد إيه
داوود : لو بأيدى حاجه اعملها أرجوك قولى وأنا تحت أمرك
فارس بحسره : وهتعمل إيه مهما قلت مش هتصدقك أنا اللى غبى وطلعت مش فاهمها صح ومعنديش ثقه لا فيها ولا فى إختيار قلبى ليها
داوود سلم على الكل وسافر أمه لما عرفت مافرقش معاها لأنها مبتستفدش منه كتير اتلمت على واحد غنى واتجوزته كانت فاكره إنها هتلم من وراه لكن طلع بخيل وانانى شعلها خدامه فى بيته وعلمها الأدب اللى متعلمتهوش عمرها ذنب داوود وأبوه وغيرهم طلع على جتتها وعاشت معاه ذليله باقى عمرها لأنها معندهاش حل تانى وعندها أمل إنه فى يوم يموت وتورثه لكن هيهات كان بيحافظ على صحته كويس
![](https://img.wattpad.com/cover/142267265-288-k372560.jpg)