عز وفاطمه زوجين لديهما ثلاثه أبناء
* زين شاب بعمر ٣٢ عام ضابط فى القوات الخاصه جرئ ولا يهتم لرأى أحد وأهم ما فى حياته عمله ولديه من الجاذبيه ما يسمح له بالغرور أحيانا
* فارس أخاه الأصغر ٣٠ عام دكتور جامعى جاد جدا وقليل الكلام وعصبى
* شهد آخر العنقود ٢٧ عام بلهاء حمقاء لكنها طيبة القلب خفيفة الظل
* إيهاب ٣٥ عام دكتور جامعى ورجل أعمال ناجح ذكى ومتزن ومخلص و إبن أخ عز الوحيد وهو من قام بتربيته
منذ عشر سنوات مضت ترك عز إدارة شركته لإبنه فارس وقد كان فارس رغم كونه لازال شاباً فى مقتبل حياته لكنه كان على قدر كبير من المهاره تؤهله لهذا العمل بينما كانت شهد فى سنتها الجامعيه الاولى وقد تصادقت مع فتاه تُدعى رشا رغم أن رشا متفوقه وشهد بليدة العقل كما أن رشا تكبرها بعام
كانت رشا وحيدة والديها والدتها متوفاه ووالدها ضعيف الشخصيه وتزوج من سيده غيوره حقود لديها فتاه وحيده(هند) بنفس طباع والدتها تغار من رشا وتعاملها هى ووالدتها كخادمه لديهما
لم تجد رشا يوماً حريتها أو تهنأ براحه سوى مع شهد
كانت تأخذها شهد إلى النادى وهناك إلتقت بفارس وتعارفا من خلال شهد وكشفت نظراتهما عن إعجاب متبادل بينهما وتكرر اللقاء حتى أنه أصبح يذهب إلى النادى فقط ليراهاإشتركت هند بنفس النادى حين علمت أن شهد تأخذ رشا إليه وأعجبها فارس كثيراً ما إن رأته وحين أدركت أن رشا معجبه به إزدادت رغبتها به وحاولت التقرب منه لكنه رفضها وحين علمت شهد بذلك حذرته منها وأخبرته عن حقدها وغيرتها من رشا مما زاد نفوره منها
لم تكن فاطمه ترتاد النادى كثيراً وبالمرات القليله التى كانت تذهب إلى هناك كانت مع عز ودوما لا تتفق مواعيدهما مع مواعيد أى من أبنائهما وبيوم ما قرر عز أن يدعوهم جميعا للغداء هناك
رغم كون فاطمه والدتهم لكنها لم يبدو يوماً عليها هذا فهى تبدو إصغر بكثير من عمرها الحقيقى ولم يكن أحد بالنادى يعلم بصلتها بهم
وصلا فاطمه وعز مبكراً لكن عز إلتقى بأحد أصدقائه وظلا يتسامران حتى ملت وإستأذنت منهما وذهبت إلى طاولتهما وجلست تنتظر وبعد قليل أتى فارس من الخلف دون أن تراه أو تنتبه له فإحتضنعا وقبل جانب وجهها فإنتفضت فزعه فإبتسم بمرح
- إيه مالك
فاطمه : خضتنى مش تكح
- ههههه متخافيش ياقمر محدش يقدر يعاكسك غيرى
- اتلم ياواد اومال إخواتك فين
- أول ما أشتغل داده لهم هقولك
- كده طب أقعد لحد ماييجورأتهما هند من بعيد وهى تحادث إحدى صديقاتها وظنت بهما السوء فعقبت بحقد
- عشان كده رفضنى طلع ذوقه عواجيزى
فسألتها صديقتها بمكر :وانتى هتسيبيه كده للست دى
- أنا شوفتها هنا كتير بس مع واحد تانى أنا ههددها لو مبعدتش عنه هفضحها
- وافرضى لزقتله زياده
- يبقى خلاص بقى بس أحسن خلى رشا تفرقع عمره ما هيعبرها