إنتهت الحصص المسائية و نزلت ندى مسرعة و ذهبت إلى بوابة الثانوية و هي واقفة تنتظر نزولي و من دون سابق إنذار ظهرت لينا فجاة هي و رفيق !! لينا : ماذا تفعلين هنا ؟! ألن تذهبي إلى البيت ؟! رفيق : نعم أنت محقة لينا ! أو ربما إنها تنتظر أحدا ههه !! أليس كذلك ؟! و بوجه محمر قالت ندى : ل..لا أ..أ..أنا فقط ! آه يا إلهي !! لينا : آه أعرف من هو ! ههه إنه أنيس صحيح !! أليس كذلك ؟! هيا أخبرينا و حسب إنكما تتواعدان ههه ! ... ندى و هي تصرخ قالت : كم مرة علي أن أقول لكما أيها الغبيان نحن فقط أصدقااااء !! لماذا لا تفهمان ذلك ؟! آخخ ما هذا الكابوس الذي أنا فيه الآن :'( !! لينا : آه ها هو ذا قادم ! رفيق : إذا كنت فعلا تنتظرينه ههه !! لينا : هاي أنيس نحن هنا تعال !! ندى : يا إلهي ماذا تفعلين !! اسكتي أيتها الحمقاء و إلا سأقتلك !! و عند نزولي نظرت إلى البوابة فرأيت ندى و لينا و رفيق !! كانت لينا تلوح بيدها و تصرخ بجنون و تناديني !!,وصلت إليهم ثم قلت : مرحبا يا رفاق ! كيف الحال ؟! رفيق : بخير !! بطريقة مضحكة قالت لينا : مازلت واقفة على قدمي لذا أظن أنني بأفضل حال ههه !! أخرجت لينا هاتفها رغم أنه لم يكن يرن و قالت : أوه !! يبدوا أن أمي تتصل علي الذهاب الآن ! ثم أمسكت رفيق من يده و بدأت تسحبه : و أنت أيها الغبي لديك مسابقة لتفوز بها إنك تضيع وقتك عليك أن تتمرن !! هيا تعال معي !! وداعا أنيس ! وداعا لينا ! ... و أنا ألوح بيدي أودععهم قلت : يالهما من مجنونين !! ندى : آخخخ أوافقك الرأي تماما !! هيا لنذهب ... و نحن نتمشى نظرت إلى السماء لقد كان يوما مشمسا و الريح تداعب شعر ندى و هي تمشي !! بصراحة لم تبدوا لي بذلك الجمال و اللطافة من قبل ! كأن الحياة تبتسم لي من خلالها !! قلت : إنه يوم جميل ! أليس كذلك ؟! ندى : في الواقع نعم إنني سعيدة نوعا ما ! لم أمر بيوم مثل هذا منذ فترة !! أنا : ندى !! ندى : ماذا ؟! أنا : شكرا لما فعلته اليوم أعلم أنك تعمدت دعوت لينا !! و هي دعت رفيق !! لقد أردتني أن أتعرف بأصدقائك و أن أستمتع بوقتي معكم !! لقد فعلت !! لقد أحسست حقا اليوم أن لدي أصدقاء لم أعد أشعر بالوحدة بعد الآن !! شكرا !! نظرت إلي ندى و إبتسمت تلك الإبتسامة الجميلة ثم قالت : لا شكر على واجب ! مسرورة لذلك !! أمسكت يدي فجاة و بدات تركض و تسحبني : هيا أنيس !! تعال أريد أن أريك شيئا !! ....يتبع
أنت تقرأ
إبتسمت لي في حلم ذات مرة
Romanceهكذا هي الحياة لا تستمر على حالها فترة و تنقلب مرة أخرى لحال مغاير لسابقها ... تسعدنا مرات و تؤلمنا مرات أخرى ...!! فهل ستسمو حياته بالفرحة و السعادة ؟! هذا ما سنعرفه في رواية رومنسية عن طالب في الثانوية منبوذ و معزول عن المجتمع يكرهه الجميع إلى أن...