أنا : رائع !! بما أن والديك طباخين ماهرين هل يعلمانك ؟! لينا : بالطبع !! عندما تتذوق طبق الرامن خاصتي سترى ! ببطئ جلس رفيق بجانبي و بدء يهمس في أذني : آخر مرة أكلت ذلك الرامن بقيت في المنزل طوال يومين بسبب معدتي !! إنني أحذرك لا تأكله ! لينا : مااااذااا ؟! لقد سمعت ذلك أيها الأحمق !! أنا : ههه ! متأكد أنه سيعجبني ^-^ !! ندى : أنيس ! هل أحضرت غدائك اليوم ؟! أنا : آ..آه في الحقيقة لا !! أمي و أبي يغادران المنزل باكرا للعمل و أنا الإبن الوحيد لا يوجد أحد يحضر لي الغداء لذلك أحضر معي المال كي أشتري من المطعم هنا ! آخخخ!! لكنني نسيت أن أحضر محفظتي اليوم !! لينا : اليوم يوم حظك يا أنيس ستتذوق الرامن خاصتي سأتقاسمه معك !! ... ندى : أنا أيضا لقد أعددت لي أمي قليلا من الساندويشات بالتونة خذ واحدا !! ... رفيق : و أنا أيضا خذ من الدجاج المحمر خاصتي ! كلنا سنتشارك غدائنا معك !! ... إندهشت لذلك ! لقد تعرفت إليهم للتو و هم يتصرفون كأنني صديقهم ! ربما لن أصبح وحيدا بعد الآن ! كما قلت من قبل شعرت بالحياة من جديد !! ... بدأت الأكل و كانت لينا محقة ذلك الرامن كان ألذ ما أكلته في حياتي و الساندويش التي أعطتني إياها ندى كان لذيذا حقا و أيضا ما أعطاني رفيق !! لم أجد طريقة لأشكرهم !! ندى : إعذروني للحظة يجب أن أذهب إلى المرحاض !! لينا : حسنا لا تتأخري و إلا أكلت غدائك ههه !! ذهبت ندى إلى المرحاض و يديها ترتجفان قليلا لكنني لم ألحظ ذلك فقد كنت أدردش مع رفيق و لينا عن مسابفة المواهب التب نظمتها الثانوية !! دخلت إلى المرحاض ثم خرجت لكن قبل أن تخرج لاحظتها فتاة تدرس معها إسمها " دنيا " و تساؤلت لما فعلت ندى !! دنيا : يا ترى !! هل هي بخير ؟! لقد أخذت عددا كبيرا من الأدوية و خرجت !!
وبينما نحن ندردش إنتهت إستراحة الغداء و كنا ننتظر ندى لكي نذهب معا !! حتى أتت تركض و تقول : اعذروني لقد تأخرت قليلا ! لينا : دائما ما تفعليها أيتها الحمقاء !! هيا لنذهب سنتأخر و نحن في طريقنا إلى قاعات الدرس قلت لندى : هاي ندى ! أين يقع منزلك ؟! ندى : ااا بعد شارعين من هنا قرب المركز التجاري !! أنا : آه رائع أنا أيضا !! ندى : لماذا تسأل ؟! و أنا أتمتم ونظرة خجل في وجهي قلت : ه..هه..ههه بما أننا نعيش في نفس المنطقة كنت أفكر أن نذهب معا في المساء !! ندى : آه فكرة رائعة كم أود ذلك !! أنا : حسنا سأكون في إنتظارك عند بوابة المدرسة !! ندى : حسنا !!
ذهب كل منا إلى قسمه و مضت الحصص و انا بفارغ لكي أرافقها إلى المنزل !! دق الجرس و إنتهى اليوم و أكملنا الحصص وخرجت مسرع لكي أنتظر ندى عند البوابة مثلما إتفقنا إلى أن رأيتها من بعيد هي و لينا و رفيق ينتظرونني هناك !! .... يتبع
أنت تقرأ
إبتسمت لي في حلم ذات مرة
Romanceهكذا هي الحياة لا تستمر على حالها فترة و تنقلب مرة أخرى لحال مغاير لسابقها ... تسعدنا مرات و تؤلمنا مرات أخرى ...!! فهل ستسمو حياته بالفرحة و السعادة ؟! هذا ما سنعرفه في رواية رومنسية عن طالب في الثانوية منبوذ و معزول عن المجتمع يكرهه الجميع إلى أن...