نعم ! أحبها !! رغم أنني لم أختبر هذا الشعور من قبل لكنني أو أنني إختبرته لكنه كان زائفا لكن في ذلك اليوم و في تلك اللحظة عرفت أنني أحب ندى و كان ذلك حقيقيا للغاية !! .... ندى : لا تقلق علي ! ههه إنها فقط نوبة زكام قوية !! إستطعت أن ألحظ في عينيها أنها تخفي شيئا ! طريقتها في قول ذلك !! لم أبالي و لم أحاول معرفته !! حاولت بكل ما اوتيت من قوة أرغمت نفسي على الإبتسام لكي أجعلها تشعر بتحسن ! علي أن أفعل ذلك ! يجب أكون قويا من أجلها !! وأنا أحاول و أحاول ان أرسمها على ملامحي أخيرا تمكنت من ذلك رغم حالتي !! إمتزجت إبتسامتي بدموع خفيفة,رفعت رأسي متفائلا ثم قلت : لقد إرتحت الآن ! أنا سعيد جدا لأنك أصبحت بخير ^^ !! لينا : أنا أيضا !! رفيق : أنا هنا ايضا لا تنسياني !! نظرت إلينا و عيونها مليئة بدموع الفرح على ما أظن !! قالت : هل تعلمون انني محظوظة جدا ! لدي أفضل ثلاثة أصدقاء في العالم !! شكرا لكم من أعماق قلبي حقا شكرا لكم !! لست أدري لكن كان ذلك أفضل يوم في حياتي ! وقعت في حب فتاة جميلة رغم أنني لم أخبرها و .... و .. لا أعلم لكني متأكد أنه كان يوما فريد من نوعه !!!! ذهبنا إلى المنزل لنستريح قليلا و لم نذهب إلى الثانوبة ! رفيق كعادته ذهب ليتمرن من أجل المسابقة و لينا أظن انها ذهبت لتساعد والدبها في المطعم و أبقى انا ذهبت للمنزل أخذت حماما و طلبت البيتزا للعشاء ! وحيد في المنزل لا إخوة لدي فقط أبواي اللذان يعودان في وقت متأخر من العمل !! ذهبت في الغد بعد المدرسة إلى المستشفى لأرى ندى و انا في طريقي إتصلت بها فردت علي : مرحبا أنيس كيف حالك ؟! أنا : بخير ! لا أستطيع الإنتظار حتى أراك في الثانوية معنا مجددا ! بالمناسبة أنا آتي إليك الآن هل تريدن شيئا ؟! ندى : لا لا عليك شكرا ! أنا : لا باس بذلك أنا أصر ! ماذا تريدين ؟! ندى : ههه حسنا إذا بما انك تصر !! إذهب إلى منزلي و أحضر كل كتبي لقد مللت هنا و إذهب إلى مطعم أبوي لينا و إشتري لي القليل من كرات الأرز و السمك لا بل الكثير ! و إذهب بعد ذلك إلى متجر الحلويات و أحضر لي الكثير من تلك الكعكات المكوبة بالشوكولاطة و هذا و ذاك .... إلخ !! قلت في نفسي : يا إلهي سأفلس البوم !! ندى : هاااي يا غبي هل تسمعني ؟! أنا : ههه أنا أسمعك جيدا !! لا مشكلة سأحظر لك ما تريدين ... و ندى مستلقية في سريرها تدندن أغنيتها المفضلة فجأة فتحت الباب بقوة و إقتحمت الغرفة وجهي محمر و يقطر عرقا و النفس يكاد ينقطع بسبب الأكياس الكثيرة والثقيلة المملوؤة بما طلبته ندى قلت : لق...ل..لقد أحضرت ما طلب..طلبته م..مني !! و بطريقة مضحكة بدأنا نتشاجر !! ندى : أيها الأحمق لماذا دخلت الغرفة بتلك الطريقة ! عليك أن تطرق الباب أولا !! لقد أفزعتني !!! أنا : كاد ظهري ينكسر و أنا أحمل كل هذا ! أحظرت كل ما طلبته مني يجب أن تشكريني !! ندى : هل تذكر ماقلته لي عندما إتصلت بي ! أي شيء تريدينه انا أصر !!! أنت طلبت ذلك !! ثم هدأت و قالت : شكرا ! أنا ممتنة جدا !! لقد امضيت يوما واحدا فقط و الملل بدأ يقتلني هل أحضرت كتبي ؟!! أنا : نعم بالطبع,أخبريني لماذا لا يدعونك تخرجين ؟! انت بخير الآن !! ندى : يريدون إجراء بعض الفحوصات قبل تسريحي ! لكن لا بأس أستطيع الإنتظار ! عدني بأنك ستأتي كل يوم بعد المدرسة لتراني !! ثم قالت :ههه أحتاج لمن أتحدث معه !! إرتسم الحزن على وجهي و إمتزجت دموعي بكلماتي ثم نظرت في أعينها و قلت : حسنا ! لكن هل ستستطيعين حضور المسابقة معي كما إتفقنا ؟! أخبريني هل أنت بخير ؟! انت تكذبين علي ! تستطيعين خداع لينا و رفيق لكن أنا لاااا من الواضح أنك تخفين شيئا عنا !! هيا أخبريني !!! إبتسمت ثم نهضت و بدأت بالمشي تجاهي و هي تستند علي طرف السرير وقفت أمامي و قالت : ...... يتبع
أنت تقرأ
إبتسمت لي في حلم ذات مرة
Romanceهكذا هي الحياة لا تستمر على حالها فترة و تنقلب مرة أخرى لحال مغاير لسابقها ... تسعدنا مرات و تؤلمنا مرات أخرى ...!! فهل ستسمو حياته بالفرحة و السعادة ؟! هذا ما سنعرفه في رواية رومنسية عن طالب في الثانوية منبوذ و معزول عن المجتمع يكرهه الجميع إلى أن...