*قبل البارت* بس عايزة أشكركم علي كومنتاتكم و تفاعلكم ♥ أنا بحبكم اوي صدقوني ^^ تفاعلوا أكتر علي البارت ده بقي إن شاء الله يعجبكم ^^
.
.
" بطل تقرأ أفكاري!! "
قالتها بغيظ و غير منطقية، ف رفع حاجبيه من غرابة ما توقّعته قائلاً:
" الكلام جاب بعضه أنا متوقعتش حاجة! "
ربّت علي رأسها الذي اختفي تحت تلك الضفائر الكثيرة، و شعر بالندم لجعلها تبكي، فهمس اسمها يناديها، مما جعلها ترد بسلاطة لسان:
" سيبني ف حالي مش كفاية خاطفني غصب عني و حابسني؟ "
كور قبضته و عاد إليه غيظه منها، لما تكرّر قول هذا! فهو لا يعذبها! لقد أخذها لمشاهدة فيلم! رغم أن هذا لخطة محددة بعقله، و هو العصف بمشاعرها و إرغامها علي فتح صفحة جديدة، يفعل هذا بمزاحه الغريب ايضاً ف أين النتيجة!
هل عليه العصف بمشاعرها أكثر؟ هل يعطيها شيئاً أكثر تأثيراً... أيعطيها أملاً؟!
" تحبي تكلمي ماما؟ "
" وحياة مامتك؟ "
مد يده و رفع رأسها فجأة مما جعلها تعتذر بعفوية خشية إغضابه:
" آسفة آسفة.. "
تنهّد متمتماً:
" الله يرحمها.. ارتاحت.. "
و أضاف:
" قصدت تكلمي الست الفاضلة والدتك.. حماتي "
كانت مبتسمة بغير تصديق حين قال هذا، لكن مع الكلمة الأخيرة علي التقزّز ملامحها، ف قال ممثلاُ الضيق:
" يع ايه القرف ده فعلاً؟ خلاص انسي الي قلته! أنا غلطان! "
اتّسعت عينيها و قد لمحت يده بالفعل تلمس الهاتف بجيبه، فقالت برجاء:
" لو سمحت و رحمة طنط مامتك تخليني اكلم مامتي .. "
و برّرت شعورها بالغرابة:
" انت بس انت الي رجعت مريب تاني! "
و استطردت لتمحوا أثر كلمتها:
" أنا واحدة تافهة و مش عارفة هي مين في الحياة و بائسة جداً لو سمحت خليني أكلم ماما! "
و أضافت:
" و بابا كمان.. لو معاك رقمه عشان مش حافظاه "
ابتسم ابتسامته الجانبية و تأكد من أنها ثرثارة فعلاً! و سرعان ما أخفي ابتسامته حين رفعت وجهها إليه، و تحدّث بجديّة:
" لأ انتِ ضايقتيني.. "
هزّت رأسها نفياً و مدت يدها ليده تربت عليها بطيبة و كأنها تعتذر بصمت، و قد أعجبه هذا الدور.. لكن لا وقت لديه، سيكمله مرة اخري! فخطته الآن تسير علي ما يرام!
أنت تقرأ
دِبلة الخُطوفة ! - هدي بكير (مكتملة)
Ficción Generalنورا فتاة عشرينية فياضة المشاعر، تفكر بقلبها و تعشق بجنون، فعشقت "خالد أنور" من أول أغنية، و هو مغني شاب تحلم به جميع الفتيات من جيلها، لكن ما حدث أن خالد تقدّم لخطبتها بعد أن رشحها له أحد المعارف كعروس مستبقلية له! فوافقت و كاد الحلم أن يتحقق.. حتي...