ألفصل ده أطول بكتيييير من فصل امبارح و ده تعويض يعني ♥ بس هتلاقوا في الآخر كلمات الأغنية، و في النص الأغنية نفسها اسمعوها لما تشوفوا الفيديو😍
" سبق و قلتلك متفكريش تهربي مني.. مش كده؟ "
تنفّست نورا بارتعاد و تحدّثت:
" أنا فعلاً بهرب منك و مش عايزة أكلمك "
رفع حاجبيه ناظراً إليها بغير اقتناع، فأرجعت رأسها للخلف و قالت:
" قبل ما تبص كده و تحاول تسأل ليه، امسح الروج بتاعها الأول.. "
ضحك بهدوء و مسح شفتيه بإبهامه.
" اه.. غيرانة يعني.."
ضحكت بسخرية قائلة:
" أغير من ايه؟ واحد قليل الأدب و خاطفني و واحدة من اللي يعرفهم طبّت فجأة و مش قادرة تصبر لحد ما دورها يجي.. المفروض أخاف علي نفسي مش أزعل! "
توقّف عن تفقّد لون شفتيه بانعكاس الأصفاد و ظل يهز رأسه..
" خلاص خلصّتي قراية صفحة روايتك اللي ألفتيها في دماغك؟ "
حاولت عقد ذراعيها أمام صدرها إلا أنه قد جذب ذراعه للأعلي ليمنعها من ذلك فزمجرت غضباً.
" يلا امشي معايا للمطبخ، شوفي هتحرك ازاي و اعكسي "
وجد علي وجهها عدم الفهم فقال:
" يعني لما أحرك الشمال تحركي اليمين "
هزت كتفيها باستسلام و قالت بسخرية:
" لا و انت مثال حسن أمشي علي خطاه فعلاً.. "
رفع رأسه للسقف هامساً:
" الصبر.. "
تحرّك فتحركت كما قال لكن بحذر، و عندما وصلا للمطبخ قالت بضجر و هي تري المكونات التي أحضرها من الخارج:
" هنطبخ؟ "
هز رأسه نفياً و قال بهدوء:
" لأ هنألف كتاب عن عقل المرأة الذرّي ده.. يا ملهمتي الذكية.. "
لكزته بقوة حتي كاد يسقط و كادت تسقط معه، لولا أنه استند إلي إطار الباب، وضع يده خلف كتفيها و حركها بصمت دون أن يرد حركتها الطفولية تلك حتي ولصل لحقيبة الخضراوات البلاستيكية، أخرج منها واحدة، ناولها لنورا مع سكين و قال:
" اقفي هنا قطعي البصل "
هزّت رأسها نفياً و قالت بسخرية:
" لأ انت ممكن تزقني عادي بس مقطعش بصل! و بعدين انت عارف إني مش بطبخ! "
اومأ قائلاً:
" ايوه حفظت الجملة خلاص، و خصوصاً كلمة مش بعرف "
" اه صح ما انت خاطفني عشان عايز تعلمني.. "
أخذت السكين منه و وجهته إليه بيدها الاخري قائلة:

أنت تقرأ
دِبلة الخُطوفة ! - هدي بكير (مكتملة)
Ficción Generalنورا فتاة عشرينية فياضة المشاعر، تفكر بقلبها و تعشق بجنون، فعشقت "خالد أنور" من أول أغنية، و هو مغني شاب تحلم به جميع الفتيات من جيلها، لكن ما حدث أن خالد تقدّم لخطبتها بعد أن رشحها له أحد المعارف كعروس مستبقلية له! فوافقت و كاد الحلم أن يتحقق.. حتي...