لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).

الجزء الثامن.

نظر إليه جون هونق ولكنه لم يكن احد رجال هيون شيك .
" ياسيدي الباب مغلق لا تذهب من هناك ، فلتذهب من الباب الرئيسي "
وابتسم النادل ذاك ورحل .
" انه مسكين جدًا ، يساعد شخصًا لعينًا مثلي "
عاد لينظر لمكان هيون شيك ولم يجده.
كان بالفعل قد خرج .
وقبل ان يدخل سيارته .
قتل جون هونق الحارس الاخير لهيون شيك امامه .
وقام ب أطلاق النار على قدمه ثم اختفى
ليجعله يهرب ويلحق به .
هرب بالفعل هيونشيك وهو يتعرج ويسقط وينهض .
" هذا ممل انه بطيئ جدًا "
بعدما ابتعد كثيرًا تمتم هيون شيك قائلًا " اظن انني هربت الان لن يستطيع احدٌ ايجادي "
وجلس على الارض متألمًا ويحاول اخراج حبوب ويداه ترتجفان ولكن علبة الحبوب سقطت على الارض بسبب انه كان يركض ويسقط في كثير من الاحيان.
اخذ يلعن ويشتم ويضرب الارض غضبًا وليس لديه هاتف ليتصل على احد .
استغل جون هونق الوضع واقترب منه بهدوء.
" ياسيد هل انت بخير ؟؟"
نظر إليه هيون شيك فوجد ابتسامة لطيفه على شفتيه .
ابتسم هيون شيك معتقدًا انه تم انقاذه بطريقة او بأخرى .
اقترب جون هونق منه ببطئ .
" هل تحتاج لمساعدة ؟ اوهه قدمك تنزف لنذهب للمستشفى "
" اود ذلك ولكني لا استطيع التحرك "
" اذًا ابقى سأذهب واجلب سيارتي "
ذهب جون هونق لوقت طويل ولم يعد الا بعد نصف ساعة ، بعد ان عانى هيون شيك من الالم .
" انا اسف يا سيدي لقد اتاني اتصال ونسيتك لتوي قد تذكرت الامر ولم اجد سيارتي ، سأحملك ولنذهب "
" لا دعني ، سأبقى هنا واموت لوحدي "
" لالا سأسعفك هيا هيا بنا "
وحمله جون هونق واخذ يمشي لمكان بعيد ولسوء حظ هيون شيك لم يستطع رؤية المكان بسبب انه يفكر وان جسده لا يسمح له بالراحةِ ابدًا .
ابتعد جون هونق اكثر فأكثر .
" اسف يا سيد ولكن المشي على الاقدام يجعل الامر صعبًا وايضًا انت ثقيل والمستشفى بعيد "
" لا عليك ، فلتتركني هنا انا بخير ."
" ولكن "
" لا انا مُصر ، فقد فعلت اشياءًا سيئة في حياتي واستحق هذا "
" اوه ، اذًا هل يمكنني البقاء معك؟"
" كما تريد "
جلسا على الارض .
واخذ هيون شيك يتحدث ويتحدث ويتحدث لوقت طويل .
ومن ضمن الكلام .
" انت شخص جيد اشكرك لأنك حاولت مساعدتي ولكن لا ينفع الامر الان ، سأموت الان "
اخذ جون هونق ما يريده منه .
" يا سيد هل يمكنني ان أسألك شيء ؟"
" ماهو؟"
" هل تعلم من انا؟"
" لا !!، من انت؟"
" انا ؟؟ ( ثم ابتسم ابتسامة جانبية ) انا من سيأخذ روحك "
ظهرت علامات الخوف على وجه هيونشيك .
" مالذي تقوله ؟"
" اقول الحقيقة "
ثم ادخل سكينة في رقبته ،لتنهي حياته على الفور ويأخذ جثته ويضعها في احد الارصفة .
ويهرب بكل برود .
واتجه لاحقًا لمنزله القديم للشخص الذي اخذه سابقًا .
دخل والمكان هادئ .
حالما رأه ذلك الشخص اصبح يتحرك كثيرًا وخائفًا جدًا .
كان رجلًا بالثلاثين من عمره .
" مثير للشفقة "
وجلس امام الشخص وابعد ألُفافة عن فمه ليتحدث .
فسأله جون هونق " ماهو اسمك ؟"
" م..مين كي "
" اسم سخيف "
" م.ماذا تريد مني ؟"
" لا شيء فقط اريد اخراج غضبي "
صمت مين كي .
" هذا مزعج لما انت صامت ؟"
" م.ماذا تريدني ان اقول ؟"
" لما لا تترجاني حتى لا اقتلك ؟"
" فقدت الامل منذ وقت طويل "
" احب هذا بك ولكني اريد ان تزحف وتتمنى ان اتركك ، ربما سأتركك؟"
" ح.حقًا !! ، اذًا ، اذًا ارجوك فلتتركني ، اريد العيش لا اريد ان اكون وحيدًا حتى في موتي، ارجوك انا حزين وتعبت من هذا الحزن لا اريد ان اموت بهذه الطريقة ارجوك ، فلتتركني اذهب ارجوك "
" مثير للشفقة مرة اخرى ، ولكن احببت هذا "
" ارجوك ارر..."
وضع حيناها جون هونق يده على فم مين كي حتى يصمت وخرج ، بعدما سمع صوت الباب.
بحث في كل مكان ولم يجد احدًا ف عاد لمين كي .
وعاد ليجلس امامه .
-"فلترفع يديك عاليًا ، لا اريد قتلك ولكن ، ابتعد عن صديقي "-
وقف جون هونق ورفع يديه عاليًا وهو يبتسم .
" اذًا جلبت صديقك؟"
" لقد ، لقد لحقت بك حتى انقذ صديقي ، لن،،لن اسمح لك بقتل صديقي"
" مثير للشفقة ، صديقك اذًا أقلت  انك وحيد وحزين؟ "
" لا شأن لك ، ابتعد ابتعد عنه ابتعد "
ابتعد جون هونق .
اخذ يفك حبال صديقه .
وارادوا الخروج ولكن ..
صوت طلقات نار .
هُنالك من اطلق النار .
خرج جون هونق ووجد الشخص الاخر قد سقط ميتًا برصاص ومن قتله ؟ .
" اوه جونغ أب هيونغ ! ماذا تفعل هنا ؟"
" انا دائمًا أتي لهنا اذا اردت قتل شخص ، اتيت وسمعت صوتك ، ورأيت هذا الشخص يخرج فقمت بقتله ، وبقي الثاني "
" اوه هذا ؟ هذا يدعى مين كي ، لا تقلق سأقوم بقتله بدلا عنك "
" افعل ما تريده "
امسك جون هونق رأس مين كي من شعره .
وسحبه معه وأسقطه ارضًا .
" انا غاضب ، انا غاضب جدًا "
في النهاية امسك رأسه وقام بضربة عدة مرات على الجدار حتى انكسرت جمجمته ومات لحظتها .
" اوه جون هونق لم اكن اعرف انك شرير لتلك الدرجة "
" انا لم اكن طيبًا ابدًا "
دون ان يلتفت له.
ثم اردف بعد ان توقف للحظة.
" ولكني كنت منبوذًا ، لكوني الاصغر"
ونهض ليخرج ، فصرخ جونغ أب .
" اذًا ، توقف عن كونك صغيرًا ، اذا بقيت هكذا ، فلن ينتهي "
" لن يتغير شيء ، ف هم حمقى على اي حال ولن يهتموا"
" سيهتمون كما اهتموا بأمري "
" لأنك مختلف عني "
ثم ذهب واكمل طريقه خارج المنزل .
وعاد للمنزل بعد ساعة ونصف من خروجه .
" اوه جون هونقاه ، لقد عدت ، هيمتشان يريدك "
" سأذهب له لاحقًا اريد النوم "
" فلتفعل ما تشاء"
" حسنًا "
ذهب لغرفته لحظات حتى سمع صوت طرقات الباب .
" من ؟"
" انا هيمتشان "
" اريد النوم لا اريد مناقشتك"
" هل فعلت ما طلبته منك؟"
" نعم فعلت وعرفت ما تريده "
" هل يمكنني الدخول ؟"
" اهه لا اصدق ، ادخل "
دخل واغلق الباب خلفه .
" اخبرني ما حدث وكيف فعلت ذلك ؟"
" فعلتها بطريقتي "
" اعلم ذلك ، اريد معرفة التفاصيل"
" اهه حسنًا " واخبره بالتفصيل ما حدث .
" هذا رائع جون هونق لقد اصبحت رائعًا "
" انا جيد منذ وقت طويل ولكنكم لا تثقون بي "
" لو لم اكن واثقًا بك لما جعلتك تفعل هذا وكان جونغاب موجودًا "
" لست مهتمًا "
" اذًا هل أخذت منه ما اريده؟"
" نعم " واخبره بكل شيء .
" هذا جيد انت فتى جيد ، لا ، انت رجلٌ جيد "
نهض هيمتشان للخروج .
" لما كنت تريد قتل شخص لم يفعل لك شيء ؟، لما جعلتني اقتله وهو لم يفعل لك شيء؟"
" ما ادراك ؟ ربما فعل شيء ولا احد يعلمه ؟"
" من المستحيل ان تخبئ شيء ، هو لم يفعل لك شيء ، ولكنك ،،، ربما هنالك شيء اخر "
" لا يوجد شيء كهذا ، لا تقلق من الامر "
" اذًا اخبرني لماذا اخبرتني ان اقتله؟"
" ستعلم لاحقًا "
" وستخبرني انت؟"
" بالطبع ، فمن سيخبرك غيري "
" اتمنى ذلك"
__________
" يا ديهيوناه ،، سأذهب لأعبث قليلًا هل تريد ان تاتِ معي ؟"
" مالذي ستفعله؟"
" لا اعلم ، ألهو واسرق واهرب ، أي شيء "
" لا اريد "
" حسنًا سأذهب لوحدي اذًا"
" فلتذهب مع جونهونق "
" مشغول"
" جونغ اب؟"
" مشغول ، الجميع مشغولون ما عداك "
" حسنًا اذًا فلنذهب "
" واه بهذه السرعة؟"
" هيا هيا "
خرجا يونغجي وديهيون معًا واول مكان ذهبا إليه كان صالة الالعاب الالكترونية .
يونغجي؛" يااه منذ زمن طويل لم أتي لهنا"
ديهيون؛" أشعر بالحنية ، هيا هيا لندخل "
يونغجي؛" مهلًا "
ديهيون؛" ماذا!"
يونغجي؛" قلبي ليس مرتاحًا "
ديهيون؛" لماذا؟"
يونغجي؛" لا اعلم ، فقط هكذا"
ديهيون؛"احمق"
"هيا لنذهب والا سأذهب لوحدي "
" سأتِ سأتِ "
وذهبا للعب حتى انهكهما التعب .
" يا ديهيوناه ، اشعر بالجوع فلنخرج ونأكل "
" حسنًا اذًا فلنذهب "
في طريقهم للمطعم .
سمع ديهيون صوت قطة .
" يونغجي اذهب قبلي سأفعل شيء وأتِ لاحقًا "
" لا تتاخر اذًا "
" حسنًا "
ذهب يونغجي واتجه ديهيون للقطة .
حينما رأها كانت قطة مصابة بقدمها ، اذ هي مكسورة .
" كيف لي ان اساعدك اخاف ان احملك وازيد الكسر انا خائف ، ماذا افعل !!؟."
" يااهه لديك هذا الجانب اللطيف ؟!!"