الجزء الواحد والثلاثون.

39 5 15
                                    

دخلوا بهدوء بعدما قتلوا الحراس في الخارج .

ديهيون؛" انت ، فلتذهب لقتل الحُراس الباقين ، وانا سأتجه لهم "
اومى جونهونق ،، وذهب متجهًا للحراس .

" اوه كلا لست بحاجه للأتجاه إلينا "

نظرا لمصدر الصوت .
وكان لي تشونغ هو .
اقترب منهما .

" هل علي ان اطرح سؤالًا؟"

ديهيون؛" ماذا؟"
" مالذي تريدونه؟"
ديهيون؛" لاشيء ، فقط اللعب "
" لنلعب اذًا ، نحن الثلاثة "
نظر ديهيون لجونهونق وهمس له " فلتهرب"
اومى له جونهونق وهرب مسرعًا.

اخرج ديهيون مسدسه واخرج تشونغ هو مسدسه كذلك
.
تشونغ هو؛" اريد ان اسألك سؤالًا آخر"
ديهيون؛"أنت كثير الاسأله ، ماذا؟"

تشونغ هو؛" هل تؤمن بوجود الامنيات ؟"
ديهيون؛" ما شأنك انت؟"
تشونغ هو؛" لأعرف ان كنت تتمنى ان تهرب في هذه اللحظة"
ديهيون؛" هل تريد معرفة ماذا اتمنى الان؟"
تشونغ هو؛" ماذا؟"

ديهيون؛" ان اعود واتناول طعام العشاء الذي تعده ميونغ هي من اجلي"
تشونغ هو؛" ستتناوله في حياتك الاخرى "
ديهيون؛" سنرى ذلك "

ثم اردف ديهيون مجددًا " هل نسيت شيئًا؟"
تشونغ هو؛" ماهو ؟"
ثم اخذ يفكر للحظات ثم تذكر وحينما التفت للخلف دخلت رصاصة في رأسه وانهت حياته.

" جيد جونه...."

حينما اقترب ليرى جونهونق ولكن!! لم يكن هو !!.
بل كان شخصًا آخر .
" لقد قتلت ذلك اللعين ، اخيرًا اشعر بالحرية"
ثم نظرت لديهيون .
" مالذي جلبك لهنا؟، اعني ماهي المصيبة التي جعلت وسيمًا مثلك يصبح قاتلًا ، انا حقًا سعيدة لكوني بديلًا عنك، اشعر انني محظوظة الان لأنني قد قابلتك الان "
" اختصرِ كلامكِ كيونغ سون.."
" ليس لدي شيء سواء المديح لجمالك هل تريد سماعه؟"
" كلا لا اهتم "
" جرحت مشاعري"
" اه لديكِ مشاعر اذًا ، اعتقدت ان المجرمين ليس لديهم مشاعر"
" بلى لدي مشاعر ، مشاعري هي ان اقع بحب الرجال الوسيمون مثلك ديهيون"
ثم اردفت " انت ايضًا مُجرم مثلي ، انت ايضًا ليس لديك مشاعر ،،"

" سأعتبر هذا مديحًا ،شكرًا لمديحك ولكني اشعر بالملل سمعت هذا كثيرًا من نساء اجمل منكِ واعلى مراتب منكِ واكثر مالًا منكِ ايضًا "
" من هن؟ هل علي ان اقتلهن؟"
" اذا كنتِ تريدين ذلك ، فلا بأس اقتليهن في العالم الاخر "
بعد دقائق من التحدث .

اقتربت كيونغ سون منه .

وضعت يديها على صدره .

" لما لا نهرب ؟ اعلم انك اتيت لقتلي ، فلنهرب وسأجعلك لاحقًا تقتلني ، ما رأيك؟"

نظر ديهيون حوله ثم نظر إليها .
" سأفكر بالامر "
ثم نظر في عينيها .
اقتربت تلك الفتاة لتقبله ولكنه .

لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن