لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).

الجزء الثالث والثلاثون.

اخذ هيمتشان القرص وذهب مسرعًا عائدًا للمنزل.
حينما دخل اخبروه ان رسالة القضية قد وصلت وانه ستكون هناك محاكمة بعد اسبوعان من الان.
دخل هيمتشان لغرفة ميونغ هي ، وكانت هنالك بالطبع .
" اه هيمتشان ، ماذا بك؟ ."
"لا شيء فقط اردت الاطمئنان"
" هل حدث شي؟"
" كلا لم يحدث شيء،ساخرج"
" حسنًا"
اخبروا ميونغ هي عن ورقة القضية.
فأخذت الظرف وقرأت محتواها .
سقطت ورقة اخرى صغيرة.
اخذتها وكان مكتوبًا بها ارقام وحروف .
ديهيون؛" ماهذا؟"
ميونغ هي؛" لا اعلم "
يونغجي؛" فلترميها اذًا"
ميونغ هي ؛" لا ، اظن انها شيء مهم"
يونغجي؛" مثل ماذا؟"
ميونغ هي؛" لا اعلم ، الاهم من ذلك مالذي سنفعله حيال هذه القضية ، هؤلاء الاطفال من المستحيل ان اتخلى عنهم من المستحيل "
دخل هيمتشان حيناها؛" لن يذهبوا بعيدًا ، سأتأكد انهم سيكونون هنا بالتأكيد "
كان متكئًا على الحائط ..
ميونغ هي؛" حقًا !!! "
ابتسم هيمتشان؛" نعم بالطبع "
ذهبت إليه بسرعة وعانقته بقوة.
" شكرًا لك "

_______

ذهبت في نفس اليوم للمستشفى للعلاج في وقت الظهيرة
واخبروها بعد العلاج ان شعرها سيبدأ بالتساقط او انه بدأ بالفعل يسقط ، وان في الايام القادمة يجب ان تلازم المستشفى.
- ماذا ، هل كل الاشيااء السيئة تحدث اليوم ؟
هل كان مكتوبًا لي ان احظى بأحزن الاحداث اليوم بالذات ؟ وكأن الحياة تقول لي ، انا ضدكِ ويجب ان تعانِ ، كل شيء سيئ يحدث اليوم ..-

كان يونغ غوك معها في الغرفة حينها .
امسكت بشعرها بقوة .
" سيسقط شعري "
ثم اردفت ؛" شكرًا لك ايها الطبيب"
كان الهدوء يعم المكان .
" ميونغ هي ؛ فلتنامِ ، ستخرجين في المساء لذلك يجب ان يكون لديكِ طاقة كافيه لتحمل ازعاج البقية "
" انت محق .."
يبدوا ان التعب قد احتلها بالفعل ، هي نامت مباشرةً بعد اغلاق عينيها .
في المساء ،، خرجت من المستشفى.
وكانت هادئة طوال الوقت ، منزلةً رأسها .
على غير عادتها ..
" ماذا بكِ لما انتِ هادئة؟"
ابتسمت تلك الابتسامة المزيفة.
" لا شيء ماذا علي ان اقول لأكون مزعجه "
" لم اعتد عليكِ بهدوئك هذا ، فلتتحدثِ عن اي شيء "
" لا شيء لدي"
صوتها بدأ يتغير .
امسك بيدها بقوة .
" ان كان من اجل شعركِ ، فستتعافين بالتأكيد وسيعود شعركِ ،فلا تأخذِ الامر بناحية سلبية ، فكرِ انه تجديد لشعرك حتى يعود قويًا اما من ناحية بقائكِ في المستشفى فهذا امر جيد من اجل الهدوء وايضًا لن تشعرِ بالملل سنكون حولكِ طوال الوقت فقط لا تحزنِ، كُل شيء على ما يرام "
" كلا "
ثم اردفت بصراخ " كلا ليس على مايرام ، انا احب شعري ، لا اريده ان يسقط ، لا اريد هذا ، شعري ، لا اتخيل يومًا ان اكون بلا شعر ، لما علي ان اعاني كثيرًا ، شعري ، وجسدي ، قلبي ونفسيتي وكل شيء بي يعاني ، انا اكره هذا ، وفوق كل هذه الامور ، انا لا اتذكر ماضيي ، لا اتذكر شيء ، اود الموت حقًا "
توقف يونغ غوك قريبًا من نهر الهان المشهور في كوريا .
وامسك بيدها واجبرها على الخروج من السيارة.