الجزء التاسع والعشرون.

44 4 10
                                    

" لا فائدة من الامر فلنتوقف "
" اريد ايجاده "
" لن تجده سننتظر حتى تعود ذاكرتي "
" اه حسنًا اذًا "
وخرج من الغرفة .
___________
مر اسبوعان وهي مازالت لم تتذكر .
في يومٍ خرجت لوحدها دون عِلم البقية .
خرجت لشراء بعض الحاجيات من المتجر.
،وصادف ان رأت هيمتشان عادًا للمنزل .
"الى اين ؟"
" للمتجر "
" سأذهب معكِ"
" كلا لست بحاجه لذلك"
" ستضيعين اعلم ذلك ، سأذهب معكِ"
" كلا لن افعل "
اجابها هيمتشان مستهزئًا..
" اه حقًا لن تفعلِ ، هيا بنا "
وانطلق قبلها ..
__
وصلا للمتجر الذان اراداه ولكنه كان مغلقًا للصيانة.
" انه مغلق لنعد للمنزل"
" كلا لا يجب ان نعود الان اريد شراء حاجياتي لما انت متعجل هكذا "
"حسنًا اذًا ، هنالك اخر ولكنه بعيد قليلًا هل انتِ مستعدة ؟"
" حسنًا"
وصلا بعد عناء طويل اذ انهما كانا يمشيان وكان المتجر شبه بعيد.
" هذا مُتعب ولكن يستحق العناء "
" سنرى ذلك ، ان كان تافهًا ميونغ هي سأقتلك "
" لن يكون تافهًا"
اخذت تقريبًا ساعة حتى تنتهي.
انتهت من شراء حاجياتها وخرجا.

وقطعا نصف الطريق معًا .
" ميونغ هي ، تذكرت ما كنت اريده من المتجر الان ، اسمعِ ابقِ هنا وسأتي لن اتاخر حسنًا؟"
" حسنًا "
" لا تفكرِ بالحراكِ ابدًا "
وعاد للمتجر مسرعًا .
اخذ وقتًا شبه طويل .

وحينما عاد وجدها ترتجف خوفًا.

حينما رأته ذهبت لعناقه بقوة .
" م.ماذا بكِ؟"
" انا خائفة "
" من ماذا؟"
" هنالك رجال ، اتراهم هناك ، انهم ينظرون إلي ، لقد كنت خائفة ، لما تأخرت "
" مهلًا انتظرِ قليلًا "
ذهب للمكان الذي قصدته ميونغ هي ، وبالفعل وجد خمس شُبان .
" ماذا تريد ؟"
" لا شيء سواء ان تتوقفوا عن النظر لصديقتي "
" ومالذي ستفعله ان لم نتوقف ؟ ماذا علينا ان نفعل هي جميلة "
" هذه مشكلتكم ولكن ان لم تتوقفوا "
" ان لم نتوقف ؟"
" سأفعل هذا "
وأقترب من احدهم ،، " فلتندم لكونك صديقًا لهم " موجهًا كلامه لأحدٍ منهم ، لكونه مجرمًا هو جاهز للقتل بأي وقت،اخرج سكينته المخبئة وأدخلها مباشرةً الى قلب ذلك الرجل ..

ثم نظر إليهم بتلك النظرة التي تم عن القوة والغضب ثم ابتسم تلك الابتسامة الجانبية..
.
واخرج سكينته من الميت ذاك.
" هل نبدأ باللعبِ اذًا ؟"

كانوا يحاولون الهجوم بسكاكينهم والعصا الخشبية التي يحملها البغض .
ضربه احدهم بتلك العصا على يده فأمسك هيمتشان تلك العصا من الجهة الاخرى وادخل نفس السكينه في رقبته واخرجها مجددًا .
"اعتذر يا اصدقاء ، فليس لدي اي شيء اخر لأقوم بقتلكم به"
ثم هجم الاخر حاملًا لسكين فأمسك هيمتشان اليد التي يحمل بها السكين بقوة وجعل يده خلف ظهره فسقطت سكينه ، استغل تلك الفرصة بأدخال سكينته في رقبته وتركه ميتًا .
بقي اثنان ، واحد منهما هو القائد .
اقترب الاخر حاملًا بسكين ايضًا ولكنه انتهى به الامر ميتًا كذل ، فبقي القائد ينظر ويرتجف خوفًا فأخرج مسدسًا ،، " لن اموت ميتة سيئة من مجرم "
كان يوجه المسدس لهيمتشان ويرتجف خوفًا .
فأقترب منه هيمتشان ، يمشي بكل ثقة وينظر له .
" فلتطلق ان كنت قويًا؟"
كان الرجل يحاول ابعاد نظره عن هيمتشان .
فأخذ هيمتشان المسدس بهدوء .
وبتلك السكينه التي قتلت اربع اشخاص.
قتل الخامس بها ، ثم اخذها معه حتى يفلت من جريمته

.

عاد لميونغ هي.
" لما تاخرت؟"
" كنت ابحث عمن تقولين انهم ينظرون إليك ، حالما رأوني هربوا كالفئران "
ثم اردف " لنعد للمنزل "
" حسنًا "

_______
حالما وصلت اتجهت للمطبخ لأعداد العشاء .
لَحِقَ بها هيمتشان .
" هذا ما كنتِ تريدين فعله؟ العشاء؟"
" نعم انه هو "
مع ابتسامة بلهاء .
" حمقاء ، سأذهب لأستحم واعود لمساعدتكِ"
وذهب لغرفته .
...

انتظرت نصف ساعة حتى عاد جونغ اب الملطخ بالدماء .
ذهبت لتراه وتسأله ان كان جائعًا ولكنها صُدمت حينما رأت ملابسه المليئة بالدماء ، حالما رأها حاول تغطية الدماء ولكنه لم ينجح بذلك .
" ماهذه الدماء ؟ هل انت بخير؟"
وذهبت لتتفحصه .
" ميونغ هي ، اه انا بخير لا تقلقِ لقد ، امم لقد هاجمني كلب وقمت بقتله لانه حاول قتلي ايضًا ، كلب لعين "
" جونغ اب هذا ليس واقعيًا لما ، لما قتلت كلبًا ؟؟ هل انت احمق ؟ انه حيوان لا يفهم وايضًا لن يهاجمك الا ولديه سبب "
" كلا انه مجرد احمق لا اهتم ، سأذهب للاستحمام ، وايضًا اشُمُ رائحة طعام هل تطبخين؟"
" نعم اطبخ " وابتسمت بسعادة .
" واه اشتقت لهذا "
" اشتقت لماذا؟"
" لا شيء لاشيء ، سأذهب الان ، حينما انتهِ سأتِ لمساعدتكِ"
" حسنًا "
وذهب للاستحمام .
________
flash back .
خرج جونغ اب كالمعتاد لوحده في الليل .
" اشعر بالملل اريد فعل شيء خطير ، هل علي ان اقتل ؟ ، منذ زمن لم افعل هذا"
واتجه لأحدى الشوارع المظلمة .
فقط ليمشي لم يكن ينوي ان يُزعج احدًا .
ولكنه تم ازعاجه هو .
اذ ان هنالك رجالٌ اطول منه طولًا واكبر منه حجمًا اجتمعوا عليه .
" مالذي تفعله هنا ايها الطفل ؟"
جونغ اب؛" امشي "
" الا تعلم ان هذه المنطقة محضورة لأشخاصٍ مثلك ؟"
جونغ اب؛" كلا ولست اهتم ايضًا "
" ولكننا نهتم "
جونغ اب؛" اوه حسنًا اذًا ، ماذا عساي ان افعل ؟"
" ان تخرج"
جونغ اب؛" واذا رفضت ؟"
" سنرغمك على ذلك "
جونغ اب؛" وان لم تستطيعوا فعل ذلك ؟"
" سنقتلك "
جونغ اب؛" هذا مضحك "
" ماهو المضحك ايها الطفل"
جونغ اب؛" انتم ؟ انتم تقتلونني ؟ يالكم من لطفاء مساكين "
" يبدوا انك اللطيف هنا "
جونغ اب؛"ليس من صالحكم ان رفعت رأسي ابدًا"
" انت لطيف "
جونغ اب؛" حقًا ؟ هذا جيد ولكنك لم ترى ماهو اللطيف فعلًا "
" وما هو اللطيف ؟"
اقترب من اول شخص رأه امامه ، والذي كان يتحدث معه .
نظر إليه الرجل بتعجب .
وجه مسدسه بعد وضعه لكاتم الصوت على قلب الرجل .
واطلق النار .
ف بتأكيد قد سقط ميتًا .
ثم نظر للأخر بجهة اليمين .
" ذنبك انك حاولت ازعاجي."
واطلق على رأسه .

هرب الاثنان الاخرون ولكنه لحق بهم حتى انهى مسيرة حياة واحدٍ منهم بطلقتين في رأسه ، والاخر اطلق على قدميه ثم كتفيه وادخل رصاصه في ظهره .
سقط الرجل واقترب جونغ اب منه .
داس على اماكن الطلقات .
" ستموت ببطئ ، انتظر "
وتركه ينزف حتى الموت .

لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن