الجزء التاسع. " قصة حياة ميونغ هي ويونغ غوك "

78 6 8
                                    

نظر ديهيون لمصدر الصوت وكان احد المُزعجين الذين حاولوا قتله سابقًا .
لم يتحرك ديهيون بل بقيَّ جالسًا وينظر للقطة ويمسح على فروها .
" لما لا تنظر إلي ؟ هل انت خائف ؟"
لم يجبه ديهيون .
اقترب ذلك الشخص من ديهيون ووضع مسدسه على رأس ديهيون .
" سأنتهِ منك انتقامًا لرئيسي الذي قتلته "
ثم اردف مجددًا " ولكن اولًا "
اطلق على القطة المسكينة وتسقط ميتة على الفور.
ثم نظر ذلك الرجل لديهيون بنظرة تعجب واستهزاء " لما لا تتحرك ؟ هل اصبحت جمادًا؟"
بالفعل لما لا يتحرك ديهيون و ينهي امر ذلك الطفل ؟.
" اطلق ان استطعت "
" استطيع بالفع...."
غُرست سكين على رقبة ذلك الرجل .
نهض ديهيون بهدوء،،
" اوه يونغجي لق..."
ألتفت ديهيون ليرى يونغجي الذي كان يعتقده .
ولكن المكان كان خاليًا بالفعل.
والسكين ، كانت مميزة كانت لديها علامة مميزة ، تحمل تلك السكينة علامة حيوان ذو اعين كبيرة وزهرة بجانبها .
" لن اضع نفسي في موقف صعب ان اخذتها ، سأقوم بتصويرها "
اخذ صورة لشكل السكين وهرب الى يونغجي .
" لقد تاخرت ماهو سببك؟"
" لا شيء فقط اضعت الطريق"
" انت كذاب "
" لن اعتذر ، هل طلبت ؟"
" نعم ولك ايضًا "
" فتى جيد "
انتهوا من طعامهم وقاموا ب اللهو قليلًا ، من سرقة وتخويف الناس وهربوا لمنزلهم لاحقًا .
اتجه ديهيون الى هيمتشان ويونغ غوك حال وصوله للمنزل .
" يا .. لدي سؤال لكما "
هيمتشان؛" ماذا لديك ؟"
" هل تعرفان ما هو هذا الحيوان وهذه الزهرة؟"
ونظرا الى الصورة .
هيمتشان؛" هذا غريب لا تبدوا مألوفة ابدًا ، مهلًا هل هذه سكين ؟"
ديهيون؛" نعم سكين "
يونغ غوك:" يا انت مالذي فعلته ؟"
ديهيون؛" لم افعل شيء سأخبركم بما حدث "
واخبرهم بكل شيء حدث معه .
هيمتشان؛" سأجتمع بالبقية "
اجتمع بهم واخبرهم بكل شيء .
يونغ غوك؛" منذ الان ، لن تقتلوا احدًا ولن تخرجوا من المنزل الا في حالة مهمة "
جونغ اب؛" ولكن هذا ليس معقولًا "
يونغ غوك؛" المعقول ان تبقى على قيد الحياة حتى نمسك بالشخص الذي يلحقنا ، واعتقد ان هذه السكينة مرتبطة به "
هيمتشان؛" ولما تعتقد ذلك؟"
يونغ غوك ؛" ولما هنالك شخص حاول مساعدة ديهيون؟ سواء كان يعرفه ام لا او يعرف انه مجرم ام لا ، كان يستطيع الاتصال بالشرطة ولكنه قتله بدم بارد "
جونهونق ؛" مهلًا تلك السكين انها مألوفة لكم صحيح؟"
" لا "
جونهونق؛" أشعر انني رأيتها ولكن لا اعرف اين "
نظر هيمتشان لوقت اطول للسكين .
" هذا الشعار رأيته ايضًا ولكن لا اعرف اين "
يونغجي؛" هذا من خيالكما "
جونهونق ؛" ربما !"
يونغ غوك؛" الاهم من ذلك الا تخرجوا ابدًا "
هيمتشان؛" ديهيوناه هل تعرف شكل الشخص ؟ هل سمعت خطواته ام صوته ؟ اي شيء له؟"
ديهيون؛" لم ارى شيء ، حينما التفت إليه كان قد اختفى بالفعل ، ويونغجي ليس جائعًا لتلك الدرجة ليجعله يختفي في ثوانِ بعد قتل الشخص "
يونغجي ؛" هذا يجعلني اقشعر "
جونهونق؛" لقد تذكرت "
هيمتشان؛" تذكرت ماذا؟"
جونهونق ؛" هذه السكين ، رأيتها ، في منزل جونغ هي ، انا متأكد من ذلك ، هذه السكين كانت على طاولة جونغ هي ربما لم تروها ولكني رأيتها ولم احاول لمسها او اخباركم بها "
ديهيون؛" لما لم تخبرنا؟"
جونهونق؛" اعتقدت بأنكم تعلمون لذلك بقيت هادئًا"
هيمتشان؛" فلنذهب لمنزله "
يونغجي؛" ألم تنظفوا منزله؟"
هيمتشان؛" لا نستطيع لمس شيء حتى تنتهي هذه المهزلة "
ديهيون؛" اذا كنا احياءًا الى ذلك الوقت ، اشعر بأنني سأموت قبل معرفة المجرم "
هيمتشان؛" اصمت انت تتحدث كثيرًا "
ديهيون:" انني اشتكي لنفسي لا شأن لك "
هيمتشان؛" لا نريد سماع شكواك "
ديهيون؛" اذًا لا تسمعها "
يونغ غوك؛" انتما ، الوضع يسمح لي بقتلكما اذا لم تهدئا "
" حسنًا "
وعم الصمت حتى وصلوا لمنزله .
ركض جونهونق للطاولة .
ولكنه لم يجد السكين !!
" لقد،لقد كانت هنا انا متأكد من ذلك !!"
يونغجي؛" توقعت ذلك انه من خيالك جون هونق "
جونهونق؛" اقسم بذلك انا رأيتها هنا متاكد من ذلك رأيتها "
اقترب هيمتشان من جونهونق ووضع يده على كتف جونهونق .
" لا تقلق ، فلتبحث عن شيء مثير للاهتمام هنا "
جونهونق؛"ح،حسنًا"
وفي قلبه كان غاضبًا يتمتم في قلبه " انا متأكد ، انهم لا يصدقوني، انا متأكد من وجودها انا متأكد "
واخذ يبحث حتى يهدئ من غضبه .
ولم يجدوا شيء ليعودوا للمنزل .
عاد واغلق الباب على نفسه ويتحدث كثيرًا لنفسه .
_______
في اليوم التالي .
يونغ غوك ؛" سأعود للمنزل القديم وسأجلب بعض الاشياء هل تريدون شيئًا من هناك؟"
" لا شيء "
هيمتشان؛" عُد سالمًا وليس مصابًا او مقتولًا "
يونغ غوك؛" لن اعود اذا كنت مقتولًا"
هيمتشان؛" اذًا لا يجب ان يصل لنا خبر موتك"
يونغ غوك؛" لن يحدث ذلك"
_______
" لقد اصبح المنزل مليئًا بالغبار ، هذا مزعج ."
اخذ يبحث ويأخذ اشياءً واغراضًا .
وقف في منتصف غرفة الجلوس .
" هذا متعب "
واخذ ينظر حوله .
" ومخيف ايضًا "
حتى طُرق الباب بهدوء .
" م..من سيأتي هنا هذا مخيف حقًا "
واخرج مسدسه ، واقترب من الباب ليفتحه ببطئ وتدخل رائحة الدخان .
" مرححببااا"
سقط على الارض ووضع يده على قلبه حتى دخل الشخص الطارق وكانت ميونغ هي .
" اوه انت لوحدك "
" م.ماذا تفعلين هنا ، هل انتي شبح لما اتيتِ لهنا لقد اخفتيني"
" اوه هذا لطيف لم اعتقد بأن هذا سيصدر منك ، اخبرتك مسبقًا انني اعرف كل شيء عنكم لذلك اتيت لانني اريد الحديث معك "
" كيف اتيتِ لهنا ؟"
" لقد اخبرني هيمتشان موقعك ، لذا اتيت "
" أتيتِ لتتحدثِ معي !!"
" نعم معك لما هذا السؤال الغبي وانا كنت اعتقدك رجلًا ذكيًا "
" هل اصبحت غبيًا بعد هذا السؤال؟"
" هذا مستفز ، نعم اصبحت غبيًا ، هيا احمل اشيائك وسأركب سيارتك حالما تأتِ"
" لما انتِ فجاه اصبحتِ ودودة معي "
" فلتصمت اذا كنت تريد امساك المجرم هيا "
" ح.حسنًا اذًا "
______
" الى اين ؟"
" أي مكان لا يوجد به ازعاج "
" لا اعرف "
" اذًا لنذهب لمكتبي "
" اي مكتب ؟"
" المكان الذي اتيتم له انت وهيمتشان للمرة الاولى"
" اوه هذا ، لا اعرف اين "
" اذًا فلتتحرك انا سأخبرك "
________
" هذا هو "
ودخلا الاثنان لمكتبها .
" لما هذا المكان بالتحديد ؟"
" لانه الاقرب "
" لا اظن ذلك "
" انت ، اصبحت تتحدث كثيرًا "
" هاه وكيف تعلمين ذلك ، انني كنت هادئًا "
" هذا واضح ، لا يهم ، فلتجلس هنا سأذهب قليلًا "
دقائق حتى عادت وجلست امامه .
" اذًا ماذا لديكِ؟"
" سيد يونغ غوك هل يمكنني ان أسألك بعض الاسألة ؟"
" بالتأكيد"
" ماهي امنيتك لهذا العام ؟"
" اهه ، لا اعلم بالتحديد ولكن الان في هذا الوقت ، اريد امساك ذلك البغيض اللعين "
" وماذا ايضًا ؟"
" ربما ، اممم ، ان بقيت على قيد الحياة ، اريد ان اتزوج او ان احب على الاقل "
" هذا جانب جيد من مجرم "
" ربما انا فقط من يفكر بهذا الجانب "
"هذا غريب ، لا يهم وماذا ايضًا لديك ؟"
" اتمنى ، اتمنى لو لم نصبح قتلة "
ونظررللاسفل حزينًا.
" نعم هذا هو الجانب السيئ من العالم ان تصبح قاتلًا ، لن تستطيع العودة لحياتك الطبيعية"
" نعم وهذا صعب جدًا "
" الا ان دخلت السجن "
" ان دخلت السجن لن اخرج منه لانني في النهاية قتلت الكثير والكثير منهم ابرياء ومنهم اشخاص لعينون "
" مالذي جعلك تقع في هذا؟"
" الاجرام ؟ ربما الانتقام ؟ لست مجنونًا في الواقع ولكني ، حسنًا قتلت شخصًا بالغًا حينما كنت مراهقًا "
" لماذا قتلته؟"
" لا اعلم ، فقط كان يزعجني دائمًا وكنت غاضبًا جدًا حينما اتى امامي وقام باستفزازي ، قمت بقتله "
" كيف فعلت ذلك ؟"
" لقد كنت غاضبًا جدًا ، فأقسمت ان اقتل اي شخص يغضبني في هذه اللحظة ، وحتى لا اقتل احدًا خرجت ولكن لسوء حظه خرج امامي ولحسن حظي لم يكن هنالك احد "
" هذا سوء الحظ بحد ذاته "
" اعلم ذلك ، وحدثت الكثير من الاشياء التي بالنهاية اوقعتني في هذه المشكله مع هؤلاء الخمسة والسادس الذي مات "
" وهل تعلم قصص البقية؟"
" اعلم ولكن ،،، لن اخبركِ "
" لماذا ؟"
" اذا ارادوا هم ذلك سيخبرونكِ "
" سيريدون كما اردت انت "
" انا !! اهه صحيح لقد اخبرتك بالفعل ولكن لن تخونيني صحيح ؟"
" نعم ربما "
" هل يمكنني ان اسألكِ نفس السؤال؟"
" اي سؤال؟"
" ماهي امنيتكِ لهذا العام ؟"
" امنيتي "
ثم ابتسمت وهي تنظر للاسفل .
واردفت لاحقًا .
" امنيتي ، ان أُحب ، مللت كوني وحيدة ، ولكن لا أحد سيقبل بي "
" لماذا ؟"
" لا احد يعرفني ، لا احد يود التعرف على فتاة مثلي في نظر الناس انا مجنونة ،، ربما "
" مجنونة ام منعزلة ؟"
" الاثنان ؟ ربما !"
" لما اصبحتِ هكذا؟"
" لقد كنت وحيدة منذ ان كنت طفلة "
" وكيف كان ذلك؟"
" والداي تخلى عني ، انا عشت في ميتم منذ طفولتي والميتم ، كان سيئًا لحد كبير جدًا "
" مالذي كانوا يفعلونه ؟"
" كل شيء سيئ تعرفه "
" مثل ماذا؟"
" التجويع ؟ الضرب ؟ الاهانة ! لانني كنت بلا والدين "
" هذا سيئ"
" كنت اعتقد انني فقيرة لحد كبير حتى وعيت على نفسي واصبحت بالغة فأكتشفت ان اقربائي قاموا بأخذ كل شيء لي ، اتعلم ماذا فعلت ؟؟ "
" ماذا ؟"
" لن اخبرك ، سأجعله سر حتى يأتي الوقت واخبرك "
" ارجوك ماذا هذا "
" سيأتي ذلك الوقت وتعرف"
" اتمنى ذلك "
" كفانا حديثًا عني ، فلتتحدث انت "
" لماذا عني ؟"
" ربما سأصل لنقطة تهمني في قضيتكم "
" لا اظن ذلك "
" انا اقصد بكلامي ان تتحدث عنك وعن صديقك "
" لا اتذكر شيء "
" هل تخفي شيء؟"
" لا لا يوجد ، فقط اشعر بالحزن حينما اتحدث عنه "
" فلتتحدث بالامر الجيد ، هذا سيفيده ويفيدك ويفيدني انا ايضًا ربما "
واخرجت علبة سجائرها ووضعت واحدة في فمها .
واعطت يونغ غوك القداحة .
" فلتشعلها لي "
" لماذا انا !"
" فلتجرب "
" لا اريد "
" فلتفعل "
ونظرت بعينيه وكان يحاول ازاحة عينيه عنها .
" ح.حسنًا فقط هذه المرة وليس لأجلك لانني اريد فعل ذلك "
" اوه حسنًا حسنًا فلتفعله فقط "
واقتربت منه ليقوم بأشعال السجارةِ لها .
وانتهى من ذلك .
" شكرًا لك ، لا تفكر بأن ذلك اغراء ، ولكن ان اردت ذلك فلا مشكله استطيع فعل ذلك "
" يا توقفِ عن ذلك ، كيف لكِ ان تكونِ هكذا"
" اعرف طرق الوصول لقلوب الرجال ، لقد كنت اعمل في ملهى "
" ومن هذا علمتِ؟"
" تقريبًا تستطيع القول ، عملت في اماكن كثيرة لأعرف "
" مالفائدة من ذلك ، اعني طُرق الوصول لقلوب الرجال "
" فوائد كثيرة "
" مثل ماذا ؟"
" انت تعلم ان الرجال يستطيعون دفع دون ان يشعروا بالذنب اذا كان الامر يتعلق بالمرأة صحيح؟"
" واستغليتِ هذه النقطة ؟"
" لا بالطبع لست مادية ، كل شيء في منزلي ومكتبي من تعبي ، ولكن اعطيك فكرة ، اذا كنت اريد اغراء رجل سأغري رجلًا يعمل في مطعم ، او رجل علم حتى يخبرني بأشياء جديدة ، وربما ، مجرم ؟ "
" مجرم !! لماذا ؟"

لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن