لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).

الجزء الثاني والثلاثون.

مزق الرجل جزءً طويلًا من ملابسه وربطه بقوة حول الجرح .
ثم خلع معطفه وحاول الهجوم .
" انت حقًا لا تفكر "
اقترب ديهيون مسرعًا وضربه بقوة على ظهره ورقبته .
وسقط لاحقًا .
ولكنه استطاع ان يدخل سكينته في يد ديهيون..
" لما انت ضعيف لتلك الدرجة؟ هل هذا اقصى م استطعت فعله؟"
" كلا لست كذلك ، هذي هي البداية"
" اوه حقًا مالذي ستفعله اذًا ؟"
اخرج ديهيون تلك السكينه وابعدها ومزق قطع من ملابسه وربطه حول الجرح.
واقترب مجددًا ليضرب جون هيونغ ولكن تصدى له وبدأت الضربات من كل جهة لكلا الاثنين .

شعر جون هيونغ بعدم ثبات جسده .
لاحظ ديهيون ذلك وتقدم بخطوته وادخل سكينه اخرى في قدمه الاخرى مما جعله يسقط على ركبتيه .
ثم ضربه بقوة على رأسه .

" ليس لأنني لا استطيع الحراك ، ولكني متعب منك ديهيون."
وحاول النهوض مجددًا واخرج مسدسه .
" سأنهي هذا الان ، مللت من اللعبِ معك "
وجه المسدس حول ديهيون ، ولأن ديهيون لم يكن معه شيء ليتصدى له ، فقط بقى ينظر له ولم يفعل شيء.

" اه مهلًا ماهذا ، انت !!"
صراخ جون هيونغ بعدما تم ضربه ظهره بعصا خشبية مليئة بالمسامير .

كان ذلك جونهونق بعدما وعى وعاد للحياة مجددًا .

ثم اعتلى جونهوق جون هيونغ وغرس عدة سكاكين صغيرة في جسده لتعيقه الحركة ، ثم اخرج زجاجة بها سائل كيميائي.
" لقد استعرت هذا مسبقًا من شخص "
وفتح فم ذلك الرجل وسكب السائل في جسده .
" ستموت الان مِيتة سيئة ، لأنك حاولت قتلي "
ثم حمله ووضعه بتلك الغرفة المليئة بغاز سام ، واغلق الباب وهربا .
ذاهبان للمستشفى لمعالجة يد ديهيون والعودة للمنزل بعد ذلك .
_________
طُرق الباب واخيرًا قد عاد اخر اثنان وهما ديهيون وجونهونق .
" يا لما ملابسكما هكذا ؟؟ انتما !! ، مالذي كنتما تفعلانه ؟ مليئة بالتراب وايضًا ، اشم رائحة كريهة،وملابسكما ممزقة مالذي حدث؟"
جونهونق؛" كان لدينا عمل وهذا ماحدث لملابسنا ، عمل في مكان قذر جدًا "
ديهيون؛" لا عليكِ ميونغ هي سنذهب الان لنستحم وسيذهب كل شيء"
ميونغ هي؛" ماذا بها يدك؟؟"
ديهيون؛" اه هذا ، اصبت قبل قليل ، بسبب غبائي"
وابتسم ابتسامةً بلهاء كالمعتاد .
ميونغ هي ؛" احمق !"
وضربته على رأسه بقوة .
" اسف اسف ،لا اصدق اشعر أنني سأموت من تلك الضربة"
" اوه حقًا ؟؟ اذهب قبل ان انهي حياتك ،و بسرعة لا تتأخر ، وأنت كذلك جونهونق"
" حاضر "
"حسنًا"
_______
في صباح اليوم التالي .
كان الجميع مُستيقظًا بالفعل ومنهم من يلعب مع الاطفال ومنهم من يعمل ومنهم من يأخذ قيلولة وانا اقصد جونغ اب بهذا الامر ، ومنهم من يلعب الالعاب الالكترونية.
طُرق الباب فذهبت ميونغ هي لفتحه .
وكان رجلًا غريبًا !.
لا احد يعرفه .
" اعتذر لأنني أتيت في وقتٍ مُبكر ولكن اريد الانسة ميونغ هي "
تعجبت ميونغ هي وعقدت حاجبيها .
" انا ميونغ هي "
" اهه حسنًا ، هل يمكنني الدخول ؟"
صوتٌ من بعيد كان يونغ غوك وهو يحمل سونغ هون اتيًا ليرى من الطارق .
" ميونغ هي من هذا؟"
ميونغ هي ؛" لا اعلم ( ثم نظرت للرجل ) فلتدخل "
ودخل لغرفة المعيشة التي كان بها الجميع .
نظر للاطفال ثم نظر لميونغ هي .
" سمعت عنكِ انسة ميونغ هي ، انكِ تبنيتي هؤلاء الاطفال "
" اه نعم تبنيتهم "
" في الواقع ، لا اعلم كيف سأفتح هذا الموضوع ولكن ، حسنًا ، انا عم هؤلاء الاطفال واود اخذهم"
صرخت سومين " كلا لا اريد"
نظرت ميونغ هي لسومين ثم نظرت للرجل مجددًا .
" لا حق لك في اخذهما "
" لدي كامل الحقوق بأن أخذهم ، ان لم تعطيني الاطفال بهدوء ، سنلجئ للمحاكم "
يونغ غوك؛" ومالذي يثبت لنا انك عمهم ؟ اين كنت حينما كان هؤلاء الاطفال يتم تعنيفهم وضربهم؟ هل اصبحت عمًا للاطفال الان ؟ بعدما تم تعنيفهم ؟؟ بعدما عانوا منذ ولادتهم حتى هذه اللحظة ، لن نسمح لك بأخذ هؤلاء الاطفال ، والامر يعود لهم ان كانوا يريدون العودة "
اخرج الرجل بطاقته واعطاها لميونغ هي .
" ادعى بارك سونغ هو "
ميونغ هي ؛" كلا لا اهتم "
ورمت تلك البطاقة عليه .
" لا اهتم ، فلتخرج ، فلترفع مئة قضية ، لا اهتم ، هؤلاء الاطفال ، لن يخرجوا من هذا المنزل "
سونغ هو؛" انتِ ، ستجلبين المشاكل لهذا المنزل "
ميونغ هي؛" لا اهتم ، والان ، فلتخرج من هذا المنزل ، ولا اريد رؤيتك مجددًا هنا "
نظر لها ثم نظر للبقية .
" اذًا سأراكِ في المحاكم "
امسكه ديهيون من ياقة قميصه
" لا تقم بتهديدها ، لأنني لن اتردد في قتلك "
واخرجه من المنزل .
كانت ميونغ هي بالفعل ترتجف ويبدوا عليها الخوف .
يونغ غوك؛" ماذا بكِ ؟؟"
ميونغ هي؛" انا،،انا خائفة"
هيمتشان؛" لا تخافِ لن يأخذوا الاطفال منا "
ميونغ هي؛" كلا ليس كذلك "
هيمتشان؛" اذًا ماذا؟"
ميونغ هي؛" ذلك الرجل ، مألوف بشكل مخيف ، اشعر بالخوف ، كلما اتذكر وجهه يزداد خوفي "
هيمتشان؛" هذا مريب ! هل تتذكرين شيئًا ؟"
ميونغ هي؛" كلا ، ولكن ، ولكن ذلك الرجل ، وجهه ، مُخيف "
يونغجي؛" كان وجهه عاديًا الى حدٍ كبير "
ميونغ هي؛" لا ، هنالك شيء به "
ثم اردفت ؛" س.سأذهب لغرفتي "
اقتربت سومين ليونغ غوك وعانقته .
" لا اريد الذهاب مع هذا الرجل ، انه مخيف "
والطفل سونغ هون اصبح يبكي وذهب جونهونق إليه وحمله حتى يصمت ، وتشبث الطفل به بقوة وكان يبكي .
جونهونق؛"سيمرض سونغ هون  ان بقي على هذا الحال ، لا اتعجب ان اصبح متوحدًا !! انه لا يلعب ولا يتحرك كثيرًا ولا يتحدث ويبكي طوال الوقت ماذا علينا ان نفعل ؟"
يونغ غوك؛" ان نبعد الاطفال عن ذلك الرجل "

______

مرت ثلاث ايام ولم يرسل ورقة القضية سونغ هو وميونغ هي لم تخرج من غرفتها .
تذكر هيمتشان القرص الذي وجده في الكاميرا الموجوده في منزل جونغ هي.
فذهب لميونغ هي لمشاهده ماهو موجود .
"  ميونغ هي ، وجدت شريطًا اريد رؤيته على جهازك الحاسب هل يمكنني ؟"
" بالطبع يمكنك ولكني ، لا اتذكر ماهو الرقم السري لجهازي "
" اه هذا سيء ، حسنًا اذًا"
وخرج من المنزل فورًا لمكان يُدعى بصالة الانترنت .
ذهب إليها والى احد الاجهزة وضع القرص وشاهد كل شيء كان موجودًا في الكاميرا .
رجلٌ ذو حِلةٍ سوداء قصير القامةِ ويرتدي قناعًا ،
"كما قالت ميونغ هي "
يتحدث مع جونغ هي حتى بدأ يضره حد الاغماء ، ثم بدأ بتقطيعه واستيقظ جونغ هي من الالم وبعد معاناة قد مات جونغ هي وخرج ذلك الرجل من المنزل .
تم تأكيد ان الذي قتله كان رجلًا وليس امراة ، كما اعتقدوا سابقًا .
توقف هيمتشان عن الرؤية ، وكان سيغلق الحاسب ولكنه رأى شخصًا يدخل للغرفة .
كانت فتاة .
بنفس طول ذلك الرجل كانت تبحث عن شيء وحينما رأت جونغ هي .
صُدمت وسقطت ارضًا وكانت ترتجف خوفًا بالفعل .
وهربت بسرعة البرق .
في جهة اخرى رن هاتف هيمتشان .
وحينما فتحه كان هنالك فيديو ايضًا .
حينما دخله كانت نفس الفتاة الموجودة في ذاكرة الكاميرا موجوده في هذا الفيديو .
وكانت تنظر من فتحة الباب ، اذ ان الباب كان مفتوحًا .
وسمعت صوت اطفالٍ يأتون راكضين لنفس الشقة التي كانت تقف بها الفتاة والتي هي شقة جونغ هي.
امسكت بهم الفتاة وعانقتهم حتى لا يروا وذهبت بهم خارج المبنى .

_______
من هي تلك الفتاة ؟ وهل هي الشاهدة الوحيدة لقاتل جونغ هي ؟
ما هي هوية الرجل الذي رأه هيمتشان ؟
ولما كانت الفتاة موجودة وقريبة من مكان حدوث الجريمة؟.
ولما الان بعد وقتٍ طويل اتى سونغ هو ليأخذ الاطفال ؟ .