الجزء السادس والثلاثون.

47 4 23
                                    

هيمتشان؛" هذا ليس مقنعًا ابدًا "
ميونغ هي؛" لا يهم ان كان مقنعًا ام لا ، ( نظرت للبقية وعيناها تملئهما الدموع ) من لا يصدقني ، فليخرج من هذا المنزل ، وان تذكرت شيء ، سأخبركم ومنذ هذه اللحظة لا اعرفكم وانتم لا تعرفونني ، من لا يصدقني فليخرج "
خرج هيمتشان ، بقي يونغ غوك يشرح للبقية ، ثم خرج من المنزل هو الاخر.
بقوا هؤلاء الاربعة .
صرخ جونغ اب" انا أصدقكِ ، أعلم انكِ لن تفعلِ مثل هذه الاشياء ، انا سأبقى ، ماذا عنكم؟"
ديهيون؛" ربما انا كذلك "
يونغجي ؛" وانا كذلك "
كان جونهونق يفكر بعمق .
جونهونق؛" هنالك الكثير من الاشياء التي جعلتني مجنونًا ، لا استطيع التفكير بشيء ، لا اعلم هل اصدقكِ ام اصدق عيناي ، تلك الفتاة تشبهكِ ولكن لا استطيع التصديق ، انتِ من المستحيل ان تقومِ بقتل احد ، فأنتِ فتاة اولًا وثانيًا قلبكِ رقيق ولا تستطيعين تحمل هذه الاشياء من المستحيل ان تقومِ بقتل احد ، ربما ، انا ايضًا اصدقكِ ، وان كنتِ تلك الفتاة الموجودة في المشهد ، سيكون هنالك تفسيرًا اخر ، لأن الفتاة الموجودة كانت خائفة لدرجة انها سقطت ثم هربت ولكن الغير مفسر انها لم تخبر الشرطة ، هل كانت خائفة من القاتل ؟ ام انها من الخوف نست ؟ "
اخذت ميونغ هي تبكي بصوتٍ عالي ، واقترب منها يونغجي وعانقها بقوة .
" توقفِ عن البكاء ، نحن نثق بك ، اما بالنسبةِ لهيمتشان ويونغ غوك ، اظنهما مشوشان لذلك لا اعتقد انهما يقصدان اذيتكِ ميونغ هي، هما يصدقانكِ في اعماقهما ولكنهما يظهران العكس بسبب ما رأوه ، سامحيهما ميونغ هي ، ارجوكِ"
ميونغ هي؛" كلا ، لن اسامحهما،لن افعل ذلك "
يونغجي؛" ميونغ هي ، ارجوكِ،،"
وعانقها بشكل اقوى .
ميونغ هي؛" لا تحاول ذلك لن افعل هذا ، لن افعل "
ابتعد عنها بعد دقائق .
اقترب منها جونهونق لاحقًا .
" توقفِ عن البكاء كالاطفال ( ويقوم بمسح دموعها ) سيكون كل شيء على مايرام، فقط خُذِ وقتكِ بالتفكير ، وستتذكرين كُل شيء ، انا متأكد من ذلك ، سَيُفَسر كُل شيء"
ثم عانقها ولكن بشكل اخف .
" شكرًا لك جونهونق ، توقعت انك ستذهب وتتركني ، اعتقدت انك لا تثق بي ، شكرًا لك "
ديهيون؛" سننام هنا الليلة ، جميعنا "
________
مرت اربع ايام .
ولم يروا هيمتشان ويونغ غوك ، لا اتصال ولا مقابلات بالصدفة ولا مقابلات بالعمد .
اختفيا تمامًا .
كانت ميونغ هي مستلقية في غرفة المعيشة .
بالاحرى كانت تأخذ قيلولة .
فحلمت بشيء مخيف .
[ " سأتأكد من ذلك اولًا ، وستندم لاحقًا ، سأقوم بلعنك حتى بحياتك الاخرى ، ستندم اشد ندم ، لأنك اوقعتني بهذا ، وجعلت من احب يشك بي ، ويكرهني ، ستندم بذلك ، انا اعرف من انت ، اعرفك وسأتاكد من انك ستندم "
-اقترب الرجل من ميونغ هي في الحلم-
،" ربما انتِ من سيندم ؟ لأنك تساعدين مجرمين " ، " لا اهتم ، هذا عملي ، وان كُنت سأسجن ، فهذا افضل ، لأنني على الاقل كنت قد وجدت عائلتي ، عكسك تمامًا فأنت وحيد بلا فائدة "
اقترب الرجل منها وحاول غرس سكين في معدتها وكانت تصرخ من الالم ولكن لا ألم ، لم تكن تشعر بالالم ولكنها كانت تصرخ ، بلا سبب ]
فأنتهى الحلم واستيقظت مفزوعةً .
" مألوف ، انا اتذكر من هو ، اتذكره جيدًا ولكن ، من هو حقًا !"
_______
في اليوم التالي صباحًا .
طُرق الباب فذهبت ميونغ هي لفتحه معتقدًا انه هيمتشان او يونغ غوك وكانت مبتسمةً ولكنها حينما رأت وجه النحاسة ذاك المدعو ب بارك سونغ هو.
اختفت ابتسامتها.
" صباح الخير انسة ميونغ هي ، هل يمكنني الدخول ؟"
" كلا ماذا تريد ؟"
" اهكذا تعاملين ضيفًا ؟"
" انت لست ضيفي ، ماذا تريد ؟"
" كنت افكر اذا كنتِ تريدين اعادة الاطفال إلي "
" كلا لن اعيدهم"
" ستندمين "
" لا اهتم ، غير ذلك؟"
" لا يوجد غير ذلك،ولكن سمعت انكِ فقدتِ ذاكرتك حينما اتيت للمرةِ الاولى ، هل عادت؟"
" ما شأنك انت ؟"
" اتسائل "
" نعم عادت ، هل هنالك شيء اخر؟ "
" كلا ، شكرًا على حسن ضيافتك ، اوه مهلًا ، هل يمكنكِ ان تجلبِ لي الماء ؟ انا متعب من السير اريد ماءًا"
" كلا لا اهتم "
" لما انتِ لئيمة ؟"
" حسنًا اذًا سأعطيك ماءًا ولكن لا تعد لهنا مجددًا "
" انتظركِ اذًا "
ذهبت وعادت بعد دقيقة بكوبٍ من الماء .
امسكه ولكنه سرعان ما سقط منه .
" اوه اسف "
ثم نزل للارض ليأخذ بقايا الكوب .
كانت نظراته واضحة جدًا جدًا ، انه ينظر لها .
شعرت ميونغ هي بيده التي ترتفع ولكنها سرعان ما نزلت حينما سمعنا صوت يونغجي قادم .
" اسف على هذا "
" فلترحل فحسب ، لا اريد رؤيتك هنا مجددًا ، لا ترمي قذراتك هنا مجددًا "
" شكرًا على حسن ضيافتك مجددًا "
" على الرحب والسعة "
دخلت لداخل المنزل واغلقت الباب بقوة وهو لم يزل لم يذهب .

لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن