لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).

الجزء الثالث عشر. " اختطاف ميونغ هي "

عادت ميونغ هي بعد ثلاث ساعات .
واتجهت لمكتبها دون ان تنظر حولها .
وبقيت هناك لوقتٍ طويل .
طرق الباب يونغجي .
لم يسمع اي صوت لذلك دخل .
" ميونغ هي هل انتِ بخير !!"
وجدها نائمة على مكتبها .
فجلب غطاءًا ووضعها عليه ، ولكنها استيقظت حالمًا وضعه عليها .
" ماذا هل حدث شيء ؟"
" لا لم يحدث شيء ، فلتنامِ "
" كلا لا اريد النوم علي العمل "
" لا تستعجلِ الامر "
" لا ، يجب علي الانتهاء من قضيتكم بأسرع وقت "
" ماذا لماذا الان؟"
" يجب هذا ، ابتعد ، فقط اريد كوبًا من الحليب "
" حسنًا لن اتأخر "
خرج وقابل هيمتشان الذي كان يحمل اوراقًا .
" مالذي كنت تفعله هناك؟"
" اتحدث فحسب "
ثم اردف " مالذي تحمله؟"
" مساعدة لها فحسب "
" ماهي ؟"
" الاشخاص الذي اظن ان القاتل منهم "
" ارني "
" ليس الان ، ابتعد وايضًا لما انت واقف أليست قدمك تؤلمك ؟!"
" بلى ولكن ، اريد التحرك اشعر بالملل "
" حسنًا اذًا ولكن لا تتحرك كثيرًا ، هيا ابتعد"
" انت من يجب عليه الابتعاد "
" اه حسنًا "
وابتعد هيمتشان عن طريق يونغجي.
ذهب ودخل غرفتها.
حالما رأت هيمتشان مسحت وجنتيها واصبحت تضغط على ازرار حاسبها .
" ماذا هل تبكين !!"
" لا ليس كذلك ، ماذا لديك؟"
" لدي اوراق مساعدة "
" مساعدة ماذا؟"
" الاشخاص الذي اعتقد انهم مشتبهون به "
" حسنًا اعطني "
" تفضلِ"
وجلس امامها .
ميونغ هي ؛" الان مالدينا هو ان القاتل شخص قصير القامة وخفيف وسريع كما قال يونغجي ، هل تظن ان له شعرًا طويلًا ؟"
" لا اعلم "
" اذًا لماذا المشتبه بهم ذو شعرٍ طويل ؟"
" لا اعلم ايضًا "
" حسنًا اذًا ، اريد يونغجي وجونغاب الان "
" حسنًا انتظرِ قليلًا "
ذهب ليتصل بجونغ اب الذي لا يجيب على هاتفه ، ثم اخبر يونغجي الذي كان في المطبخ ان يأتي للمكتب .
اتى بعد وقتًا قصيرًا ووضع الكوب بجانب اوراق ميونغ هي وجلس بجانب هيمتشان .
ميونغ هي ؛" هل تذكرت شيئًا يونغجي غير الذي اخبرتنا به ؟"
يونغجي ؛" لا اظن ان هنالك شيئًا اخر غير هذا "
ميونغ هي ؛" هل تعتقد انه ذو شعر طويل ؟"
يونغجي؛" شعر طويل !! اظن ربما ، لا اعلم لم ارى "
هيمتشان؛" لدينا شيء اخر "
ميونغ هي؛" ماهو؟"
اخرج هيمتشان هاتفه ليريها الشعار الذي كان على السكينة .
هيمتشان؛" وجد ديهيون هذا الشعار على السكينة التي قُتل بها الرجل الذي حاول قتل ديهيون سابقًا "
ميونغ هي؛" ارني "
وضع الهاتف امامها .
" اريد هذه الصورة ، واجتمع بالبقية والان "
" حسنًا "
بعد ساعه اجتمع الكل .
ميونغ هي ؛" اخبرني هيمتشان بأمر الشعار وبحثت بالاشياء الموجوده بها ، اولًا الحيوان ، يُدعى اللوريس وهو حيوان بطيئ ، حيوان قاتل ، لدغته سامة وسمه نادر ايضًا ، على عكس شكله فهو قاتل ، اما الزهرة الدلفى ، سامة ايضًا على عكس شكلها الجميل ، حتى اذا استشنقت دخان الزهرة اذا احترقت سيسبب لك مشاكل صحية ، جميعها على عكس شكلها فهي قاتلة ، اظن ان القاتل يهددكم بشكل غير مباشر ، وقد اختار اشياء خطرة ، هذا يفسر كونه سريع وخفيف في تحركاته ، اظن انه يحب الاشياء اللطيفة ربما ! "
يونغ غوك؛" لم يحاول احدٌ منا البحث عن هذا "
ميونغ هي؛" لانكم حمقى "
جونهونق ؛" هذا الشعار ، وجدناه ايضًا اقصد وجدته ايضًا في منزل جونغ هي "
ميونغ هي؛" اتقول ان الشخص يساعدكم ويريد قتلكم في الوقت ذاته؟!!"
جونهونق؛" ربما صدفة !!"
جونغ اب؛" لا اظن ذلك ، هذا مخطط له "
ميونغ هي؛" اتفق معك "
اخرجت ميونغ هي علبة السجائر خاصتها واخرجت واحدة لتضعها بين شفتيها ولكن سرعان م نهض يونغ غوك واخذ تلك السجارة ويسحقها تحت اقدامه .
" اخبرتكِ ان تتوقفِ عن ذلك "
نظرت إليه ميونغ هي دون قول كلمة .
ثم اخذ العلبة الباقية ورماها من النافذة وهي كانت تحاول امساكه .
" لا ترميها اريدها اعطني اياها "
يونغ غوك؛" اخبرتكِ ان تتوقفِ عن التدخين "
ميونغ هي؛" لا شأن لك في هذا انا حرة " يونغ غوك ؛" بلى "
ميونغ هي ؛" بأي حق ؟"
يونغجي ؛" هل تريدين الموت بعد ان تم تشخيصك بسرطان الرئة ؟"
يونغ غوك؛" للمرة الثانية ايضًا"
ديهيون؛" حقًا !!!"
ميونغ هي ؛" كيف علمت بهذا الامر يونغجي !!"
يونغجي ؛" رأيته على مكتبكِ"
هيمتشان؛" في الواقع انا ايضًا اعلم "
ميونغ هي؛" وانت ايضًا ! كيف علمت ؟؟"
هيمتشان؛" علمت فحسب "
ميونغ هي؛" لن يغير شيئًا معرفتكم بالأمر "
يونغ جي ؛" بلى سيغير"
ميونغ هي ؛" سيغير ماذا ؟؟ بالنهاية لا مشاعر لكم لأنكم قاتلون لا فائدة من فعلكم لهذا لان بالنهاية حينما اموت لن تهتموا بالامر ، وستكملون القتل بعد اخذ انتقامكم اللعين "
صمت الجميع بعد سماعهم لهذا الكلام .
جونغ اب؛" ظهر باطنك ، هذا ما كان بقلبك منذ وقت طويل "
ميونغ هي؛" اصمت انت "
جونغ اب؛" حسنًا "
ميونغ هي؛" لن يتغير شيء سواء الان ام لاحقًا ، حالما انتهِ من قضيتكم فلتخرجوا من حياتي وسأموت حيناها بهدوء دون انزعاج ، نعم الان انا مريضة بالسرطان وذهبت اليوم لأرى ماذا سأفعل حيال هذا المرض ، وقررت بعد ذلك انني لن اتلقى العلاج وان اموت بسلام ، لن يمنعني احدٌ منكم "
ديهيون؛" حمقاء ، بعد ان اصبحتِ شخصًا قريبًا منا تريدين الموت؟ "
ميونغ هي ؛" لست قريبة من احد "
ثم اردفت ؛" قريبة مِن مَن ؟ منكم ؟ من قتلة ؟؟ هه هل انتهوا البشر الطيبين لأصبح قريبة من قتلة مثلكم ؟ تقتلون بدم بارد وتدّعون الطيبة ؟ هه هذا مضحك ، لم اساعدكم شفقةً بكم بل من اجل ان اربح ولكن بما انني سأموت لن اهتم بالربح "
يونغ غوك؛" كلامكِ "
ميونغ هي ؛" مابه كلامي؟"
يونغ غوك ؛" يجر.."
لم يكمل كلامه بسبب سعالها الشديد ، كانت تضع يدها على فمها وسقطت على الارض ثم ابعدت يدها من فمها لترى الدماء .
يونغ غوك؛" ما ماهذاا !! دماء !! "
حاول يونغ غوك مساعدتها ولكنها ابعدت يدها .
" ابتعد ايها القاتل "
ثم حاولت النهوض لتأخذ الدواء .
ونجحت بذلك .
يونغ غوك؛" مالذي افهمه من حديثكِ هذا ؟"
ميونغ هي؛" الذي تفهمه انني سأساعدكم وانتهِ من امركم فحسب "
يونغ غوك ؛" حسنًا اذًا ، يسرني سماع هذا "
وخرج ليخرج بعده واحدًا تلو الاخر.
هيمتشان:" كان ذلك بسبب يونغ غوك لو لم تتحدث "
يونغ غوك؛" مالذي سيحدث اذا لم اتحدث ؟ لم اقل شيئًا سيئًا كنت احاول مساعدتها ولكنها ، ناكرة الجميل "
هيمتشان؛" لم تفعل شيء ، انت من تدخلت بحياتها "
يونغ غوك؛" لم تشترط اننا لا نتدخل بحياتها ، اتتذكر حينما قالت شروطها ؟ لم تقل ان لا نتدخل بحياتها لذلك اظن انها تريد مننا المساعده ولكن بشكل غير مباشر "
جونغ اب ؛" لقد قالت كلامًا سيئًا"
ديهيون؛" هذا هو واقعنا ، نحن بالفعل مجرمون قتلة لم تخطئ بشيء هي "
يونغجي؛" نحن نعلم بهذا ولكننا ،،، ولكننا لم نكن نريد سماع هذا لأننا نعلم بهذا لا نريد سماعه "
ديهيون؛" انها مشكلتكم ان كنتم لا تريدون سماع هذا ، ولكنها حقيقتكم "
جونغ اب؛" هذا مزعج "
هيمتشان؛" هل تأثرت بكلامها جونغ اب ؟؟!!"
جونغ اب؛" ماذا انا بالطبع لا بالطبع لا لما علي ان اتأثر بهذا ؟ هذا مخجل ان تأثرت بكلام شخص لا اعرفه "
هيمتشان؛" صدقتك ، الاهم من ذلك"
يونغ غوك ؛" سأذهب للنوم "
هيمتشان؛" النوم خارجًا ؟"
لكونه كان ينوي الخروج من المنزل .
يونغ غوك؛" لن انام هنا "
هيمتشان؛" اتريد الموت؟ انت تعلم انه يراقبنا بكل مكان كيف لك ان تخرج من هنا "
يونغ غوك؛" اتظن انه سيتركنا وان كنا هنا بالتأكيد سيعرف اننا هنا"
هيمتشان:" على الاقل هنا آمن لنا ، لن تخرج "
يونغ غوك؛" لن تتحكم بي انت"
هيمتشان؛" بلى سأفعل ، يونغ غوك لقد تحملت افعالك الطفولية فلتكبر انت ب ٢٨ الان توقف عن الافعال الطفولية الان ، مابك ؟؟"
غضب يونغ غوك وصرخ بوجهه؛" لاشيء بي اريد الخروج ابتعد عني"
هيمتشان؛" منذ متى وانت هكذا ؟ اصبحت عصبيًا وطفوليًا توقف عن هذا الان ان لم تنضج سيسوء الامر "
يونغ غوك؛" لا اهتم "
وخرج من المنزل .
اما البقية فجلسوا ينظرون الى بعض .
هيمتشان ؛" لا تنظروا إلي فلتفكروا بأنفسكم "
________
الساعه الثالثه بعد منتصف الليل .
طُرق الباب .
خرجت ميونغ هي بكونها الوحيدة المستيقظة في ذلك الوقت لتفتح الباب.
نظرت من فتحة صغيرة لترى يونغ غوك خارجًا ينتظر فتح الباب .
فتحت الباب " مالذي يجلبك الان ولماذا..."
عانقها حالما رأها .
" انا مُنزعج "
" ل.لماذا منزعج ؟"
" لأنني لا يمكنني الاعتناء بك كما تفعلينا لنا "
" لم اعتني بكم "
" بلى فعلتِ ، انتِ ، كنت اراكِ تدخلين الغرفة لتري يونغجي المصاب وايضًا تساعدينه بتغيير ضمادهه ، تدخلين الغرفة مجددًا ان كان احد منا يحتاج لشيء او كان مستيقظًا او ينام بطريقة خاطئة ، انا ارى ، ارى كل ما تفعلينه ، انتِ مجرد كاذبه "
" لم افعل شيء من هذا القبيل ، فلتبتعد ايها الثمل الاحمق "
" لا اريد الابتعاد "
وعانقها بقوة .
ابعدته بقوة ليسقط بالارض .
" انت تحلم فحسب "
وتركته على الارض وذهبت ، لترى امامها هيمتشان .
" ل.لقد خرجتِ "
" فلتذهب للجحيم انت ايضًا ، فلتحمل صديقك الاحمق"
وذهبت لغرفتها .
هيمتشان؛" صديقي الاحمق "
ذهب إليه وحمل صديقه النائم .
" لا تكرر هذا الامر مجددًا معها يونغ غوك ، لأنني انا من سيقتلك ليس ذلك اللعين "
وذهب لغرفته ووضعه .
_______
بعد اربع ايام .
في طريق عودة ميونغ هي من المستشفى .
اتجهت لشراء بعض الحاجيات من اقرب بِقالة لمنزلها .
ولكن لم يتم الامر بسلام وهدوء !
حال وصولها كانت تشعر بنظرات حولها .
ولكنها لم تهتم للأمر .
اتجهت للمحاسبة على اشيائها وخرجت .
وفي طريقها للمنزل مشيئًا سمعت صوت اقدام خلفها لم تكن اقدامًا لشخص واحد ! بل لأكثر من شخص .
لاحظت شخصًا مألوفًا قريبًا منها بالجهة الاخرى من الطريق ، كان جونهونق .
حينما رأها رفع يده ويبتسم بسعادة وينادي بأسمها ولكن لم يلبث لثواني حتى امسك بها شخصٌ من الخلف وضربها على رأسها ويحملها الاخر الى سيارة كانت قريبة منهم .
لحق بهم جونهونق ولكن لم يستطع الوصول إليهم ف استطاع اخذ رقم السيارة وعاد للمنزل ليخبر البقية .
هيمتشان؛" اخبرتني انك اخذت رقم السيارة صحيح؟"
جونهونق؛" نعم اخذته ، سأكتبه لك مهلًا "