دخلت وانا عيني كتقلب على شيماء كلست وابتسام كتهضر مسمعتهاش معرفتش انا غير كنقلب ...
ابتسام:جود
جود:نعام
ابتاسم:مالك ياك مامريض
جود:لا لا ماماليش اجي فين ختك
ابتسام؛شيماء مريضة
جود:(تنهد)مالها
ابتسام؛حالتها مكتفسرش بل كانت فحالة يرثى لها وجهها ...
جود:(قاطعتها)ممكن نشوفها عفاك
ابتسام:اه ممكن
دخلت لبيت شعلت الضو دخلت عندها ..
ابتسام:شيماء شوفي شكون جاء
تلفتات كانوا عينها حمرين وهيا دور
جود؛ممكن نهضر معاها
ابتسام:وخا انا نوجد ليكم قهوة
جود:وخا شكرا
خرجات ابتسام وانا قربت من شيماء لكانت عطياني بالظهر وكتبكي بصمت
جود:شيماء عفاك .. بقيت ناعسة حتى كنحس بشي حد شاعل الضو تلفت لقيتو جود دورت وجهي
جود:شيماء عفاك
انا:الصمت
جود:(شدني من يدي وجرني لعندوا وبدا كيمسح ليا دموعي وانا كنشوف ليه فعينيه)عفاك سمحي ليا والله الا فلحضة غضب عفاك
انا:(الصمت)
جود:عفاك قولي شي حاجة محشمتيش اكون العميد كيطلب السماحة
ان:(ابتسمت)مستحيل نسمح ليك بعد مني
جود:وخا شنو ندير كي تسمحي ليا
انا:(شادة وجهي )اممم نفكر
جود:وخا فكري
انا:(كندير ضحكة شريرة)امم وخا تمشي لخدمة بحوايج لي غدي نقول ليك
جود:(بتغوبيشة )لا مستحيل
انا:وخا انا مغديش نسامحك
جود:صافي صافي
انا:(ابتسمت)وخا انا سامحتك
جود:(بقا ساهي كيشوف فيا)زوينة ملي تكوني كضحكي
انا:(بدون قصد)حتى نتا
جود:احم انا اصلان عارف راسي وسيم
انا:(مخنزرة)سير اوجه الطارو
جود:(شدني فيدي)سمحي ليا بحال داك الموقف كنواعدك ميتعاودش كنواعدك
انا:وخا
بقيت نهدر معاه حتى دخلات ختي ...معرفتش علاش انا سمحتلو بمجرد شفتوا اف هدا سْحر ليا عيني وعمري حيدتهم منو حتى
جود:ميكون عندك باس اشيماء
انا:باز تقتل الميت ودوز فكنازتو
جود:تصبحي على خير
انا:غدا فالصباح اجي تدي الحوايج ليغدي نوجد ليك
جود:اف الله اخرج غدا بيخير
انا:(كنضحك)ايوا غدا تعرف
جود:اه على ذكر غدا سيري عند خالد وقولي ليه داكشي علاش تافقنا
انا:اه وخا
جود:تصبحي على خير
انا:شكرا
جود:اجي ..
انا:(قاطعتو)سير
جود:وخا
واخير ارتاحيت كنشوف ابتسامة شيماء كنفرح وكانت لابسة الكري لي عطها نور فوجها المضروب مكرهتش نبقا نشوف فيها منعياش مي خاسني نبعد عليها خاصني نحميها من راسي ....
رجعت للدار كنت طاير من الفرحة دخلت كنصفر دخلت لدوش وانا نخرج كنسمع الباب كيدق ...مشيت نحل لقيتها ريتا جاي بلباس مكشوف
ريتا:جاد
جود:نعم
ريتا:(كتعوج وجاية جيهتي عنقاتني )جيت لعندك اكيد توحشتينيجود:(بقات تبلحس وبغات تبوسني فشايفي بدون ردة فعل جمعت معها وجريتها من يديها وسديت الباب مشيت تقابلت مع المرايا كنشف شعري ونضحك ريتا سمحي ليا مي شفايفي فيهم بوست شيماء منقدرش نحيدها ...تلاحيت نعست وانا حاط ايدي على شفايفي كنضحك حتى جا الصباح دخلت غسلت حالتي لبست سرفييطا فالكحل وصبادرية فالكحل وكاسكيطة نزلت متاجه لعند شيماء ....
الله صباح شحال زوين ملي كيدخلوا اشعة الشمس فالبيت فقت كلي نشاط رغم الالم الا انني محسيتش ...دخلت لحمام غسلت حالتي وخرجت هزيت كسيوة حدها الركبة فالحمر وشعري ضفرتو ومكياج خفيف ....رشيت برفان وانا نسمع الباب كيدق مشيت بالجرى ..فعلان فعلان كان جود لي شفني وحال فموا مديتهاش ابتسمت ليه وشديتو من يديه وجريتو
انا:كلس هنا ونجيب ليك الحويج لقلت ليك
مشيت هزيتهم وجيت عندو مبتسمة عطيتم ليه وبدا كيقلبهم
جود:(بصوت مرتفع تخلعت )مستحيل ..
الوقت صعابت والقلوب طابت الناس خيابت والنفوس الحرة ذابت ماكاين لا اهلي لا ناسي مبقا غير راسي ياراسي ....
جود:(بصوت مرتفع تخلعت)مستحيل
انا:(كنبتسم)مالها
جود;شيماء مستحيل
انا:(دايرة فيها مغوبشة وبغيت نمشي)اوكي نتا حر عفاك الا خرجتي سد الباب
جود:(جرني من يدي وانا نتلسق مع صدوا وبقينا كنشوفو فبعضيتنا حسيت القضية فيها كيقرب وانا نبعدو )صافي غنلبسها مي بشرط
اناا:(مبتسمة)وخا شنو
جود:تلبسي بحالي وتمشي معيا
انا:لا ميمكنش
جود:اوكي بقاي مقلقة مهمنيش
انا:(شديت فيديه)صافي وخا
جود:(مغوبش)بغيتي غير تهينيني ياك
انا:لا ويلي . .....
اويلي بديت نقلب فالحوايج لقيت جلابة ديال 1999 ورجع لور وباش كمالت مقطعة ...وموسخة وطاكية اقدر تاع جد باباها خرجت كنت معصب مرضيش هزيت الحوايج وديتهم للدار وانا لمفهمش علاش كندير ليها خاطرها علاش اشنو كتعني ليا علاش مبغيتهاش تقلق لبست جلابة ليجاتني عريضة محملش راسي درت طاكية وصندالة دلميكة كيما طلبات ونزلت لشافني يبقا يبعد خايف لنكون من شي هبيل ركبت فسيارتي ومتاجه لعند شيماء لكانت لابسة جلابة نفس الشكل وديرة زيف هه تاع جداتها وصندالة دالميكة ونازلة ابتسامة عريضة فوجهها جات وركبات معيا ..
شيماء:(كضحك بصوت مرتفع)ههههه
جود:(مغوبش)سكتي
انا:ههههه
جود:سكتي
انا:ههه مابغاش
جود؛(وانا نجرها من يديها وقربتها لعندي وهيا تجمع الضحكة )ضحكي مزال
انا؛(باشارة براسي )لا
جود:(طلق مني وديمارا والطريق كامل وهو ساكت مهدرش معيا وانا نشوف فيه ونحبس الضحكة حتى وصلنا امام مركز الشرطة وقف جود شحال وهو كالس
انا:متنزلش اسيدات العميد
جود:الا مندمتكش انا ماشي جود كنقسم ليك
انا:وانزل
نزل وكان مارضيش وانا تابعاه كاع ممسوقة لي شافو كيحل فمو لي شافو كيبغي اضحك غير كيشوف فيه كيحيدها انا نضحك وهو كيزير على يديه ومعصب ....
دخل للمكتب ديالو وهو يكلس فالكرسي وحيد التاكية وحيد جلابة وبقا بتشورت بيض وسروال زرق وانا حيدات الزيف وبغيت نحيد الجلابة وهو يغوط
جود:اشنو اديري
انا:انحيد جلابة
جود:لا متحيدهاش هنا
انا:لا راه لابسة دوني وسروال
جود:شيماء عفاك متبدليش هنا
انا:(باستغراب)علاش عادي
جود؛لمهيم متبدليش
انا:راك حمق
الله بديت كنحيد الجلابة حيدتها وملقيتش جود .... بديت نعيط ليه لقيتو خرج ...لا تعطيني ...سمكة كل يوم بل علمني كيف اصطادها ....
بصح انا مرضيتش تمنيت الارض تشق وتبلعني محملش راسي كرهتوا وصلت واخير لمكتب فورا حيدت ديك الحالة وشربت كاس دالماء حتى كنلمح شيماء كتحيد الزيف وباغا تحيد الجلابة كل ماطلع الجلابة كيبان ليا نص كرشها كيبان ومنعتها ولو بدات طلعها وكرشها كيبان بيض بدات طلعها وانا عرف راسي مغنتحكمش فيه وانا نوض خرجت شميت الهواء حسيت بشعر لحمي تبورش عليا خليتها الا بقيت شفتها كملات .....
حيدت الجلابة وصاوبت شعري وخرجت كنت لابسة فالداخل دوني بيض وسروال قصير فالكحل ..خرجت وانا كنصاوب شعري بان ليا جود كيهضر معا داك البوكوص وتاجهت لعندوهم
انا:سلام
جود:(شاف فيا وطلعني وهبطي بعينه )اشنو كديري
انا:(مديت ايدي لبوكوص وانا مبتسمة)سلام
اليكس:سلام
انا:واو كتعرف الدارجة سعداتي
جود؛(دفعني)باش سعداتك
انا:(مديتهاش فجود معرفتش اقدر درت داك التصرف جكارة معه)انا شيماء ابوكيل 19 سنة ونتا
جود:ايدير ليك لاكارط
اليكس:اليكس ميهرا 23سنة
انا:امم متشرفين
جود:(جرني من يدي ومدخلني لمكتب جرني كي شي بهيمة ولاحني فالارض )اش كتحاولي ديري
انا:(الله بغيت نهضر وهو يجمع معيا بتسرفيقة دوختي الا مخفتش نكدب انا سميتي شيماء حمد الله مفقدتش ذاكرة )مع من تشاورتي تهز عليا يديك شكون نتا ديك القوة ودوك العضلات ديرهم على شي حد من غيري متخلف جاهل متوحش نتا دبا راجل بزاف عليك الرجولة ....
غير سمع ديك الهضرة ورجع كيضرب فيا حتى تعوقت صافي جهل لحظة وقف وهو يمشي كلس فالكرسي كيلمحني كنبكي ونتوجع وقفت جمعت شعري كعكة وسوبت حويجي انا كنمسح دموعي وهو غير مكايزيد فالتحنزيز بغيت نمشي وانا نحس بيد جرني حاط ايدي فخصري واليد التانية شدها بيده شكلنا بحال الا انرقصوا وتقابل مع وجهي وانا كنبكي وكنحول نحيد ايدي ولو بحالا لصقني بكولة...