كنبغي نحيد وهو شادني ولاصقني مع صدروا لحضة مبقيتش صبرت هزيت يدي وعطيتها ليه للوجه وهو مدار حتى ردة فعل وباقي شدني
انا:بعد مني
جود؛(معنقني كنقصد مهرسني )سمحي ليا
انا:(كندفعو وهو باقي معنقني)بعد مني راك قجيتني
جود:سمحي ليا اخر مرة نحط ايدي عليك
انا:اخرة مرة وغدا ضربني وبعد تقول سمحي ليا علاش بيتني نسامحك وانا اصلا لي مابغاش اتفهم ليا علاش حنا دبا مع بعضيتنا علاش ..
جود؛دوك الاسئلة انا براسي ملقيش ليهم الجواب علاش وعلاش....
انا:عرفتي اشنو ندمت على النهار لي سرقت فيه تلفونك
جود:وخا صافي كنواعدك انبعد عليك لا ماشي على قبلك على قبلي حيت وليت كنحس براسي باغي انفجر
ان:صافي تخنقت هنا
خرجت وانا كنغلي بقيت تمشي ...ياك اسي جود انا كنجيب ليك الشقيقة وخا اوجه الطاروا ...شديت طاكسي متاجهة لعند خالد وصلت حدا الباب قالوا ليا خالد مريض طلعت لعندو لقيتو كيترعد بالبرد والسخانة طلعت لو ...تحركات فيا الانسانية ومشيت هزيت الماء واحد الزيف وبديت نعالجو لحظة خالد حل عينيه بصعوبة
خالد:شيماء
انا:ششو رتاح مقادش تهضر
خالد؛تواحشتك بزاف فين كنتي غايبة
انا:لا والله حتى انا كنت مريضة
خالد:مال وجهك شكون داك الحقير لدار ليك هكا متخبيش عليا انمشي نقتلو او نصيفت رجالي دبا
انا:لا غير درت حادثة
خالد:انا طموبيلة ضرباتك قولي
انا:براكة نعس راك مريض
خالد:وخا بقاي معيا
انا؛وخا اه راه اللوحة جبتها وعندي فالدار
خالد؛(مبتسم وهاز ايدي لعندو وباسها )ربي ايخليك
انا؛ماشي مشكيل
بقيت مقابلة خالد 12 ساعة بمعىا من 10 دالصباح حتال 9 ديال حتال للصباح التاني بمعنى غبرت بزاف خالد بدا كيفيق وكيولي بيخير...فقت لقيت خالد كيفطر
خالد:صباح النور
انا:صباح الخير كيف بقيتي
خالد:مزيان ونتي
انا:اه حمد الله
خالد:شيماء شكرا بزاف كيفاش انعوض ليك لي درتيه
انا:بحتى حاجة شكرا كتكفي
خالد :كلسي تفطري
انا:لا والله خاصني نمشي حيت غبرت بزاف
خالد:وخا نوصلك
انا:لا مكاين لاش
خالد:عفاك
درت بالخاطر وبقينا كان خالد باغي يوصلني للدار مي رفضت قلت نتمشى بالرجل بدينا كنتمشاو فين ما نجبد موضوع الخطة التانية كيجلي ليا الهضرة صافي خليتوا دزنا حدا واحد كيبيع غزال البنات بديت نضحك وشرا ليا خالد واحد وشراء لراسوا بدينا ناكلوه حتى وصلنا للدار وقفت كيبان ليا جود وابتسام لاصقة فيه وباستو فعنقو انا نلوح داك غزل البنات هو غير شافني وعنقها ...
يأتي يوما لا ندري متى تغيرنا......نحاول مرارا فهم افعالنا .....احيانا نكون انفسنا ...واحيانا نكون اشخاص اخرين .....نقوم بافعال لا نريدها ..وعندا يمر الوقت....نحس بتأنيب الضمير..
يأتي يوما لا ندري متى تغيرنا......نحاول مرارا فهم افعالنا .....احيانا نكون انفسنا .....واحيانا نكون اشخاص اخرين .....نقوم بافعال لا نريدها . ...وعندا يمر الوقت....نحس بتأنيب الضمير....وكأنه بداخلنا طاقة تتحكم فينا
....وتجبرنا على فعل اشياء ضد مبادئنا
من بعد مخرجات من عندي شيماء حاولت نغطي على اعصابي بالخدمة من ل 10 دليل حتال 2 يومين مشفتهاش لشيماء ....شوية كنسمع الباب كيدق وقفت نحل ..لقيت اليكس حدا الباب ومبتسم ...
جود:دخل
اليكس:(وهو كيعوجها اللغة الدارجة)
حضرة العميد جاد صباح الخير
جود؛ياك لاباس جاي فهاد الوقت
اليكس:سمح ليا مي نتا قلتي ليا نراقبها لانسة شيماء ابوكيل
جود:اه امدرا
اليكس:بقيت نراقبها كيما نتا قلتي ليا ...راقبها وفعلان بقيت مراقبها 24 ساعة من بعد ماخرجت من المركز شدات طاكسي وتبعتها ..وقفات امام فيلا كبيرة وفيها رجال الامن ..فالاول استغربت مي من بعد عرفت بلي هيا جات لعند المجرم ديال خالد .
جود؛ومن بعد
اليكس:بقات تماك 12 ساعة ومعمرها خرجات او عتبات باب الدار وفهاد الصباح بقيت نراقبها خرجات هيا وخالد كيتمشاو وكانو فرحانين بحال العشاق شرا ليها غزل البنات ...وكملو الضحك
جود؛وخا ممكن تخرج شكرا
من بعد ماخرج اليكس .معرفتش واش نغوت واش نمشي نقتل داك خالد ...لبست حوايجي لي هما سرفيطا فالكري وصبادريا وخرجت ركبت فسيارتي بسرعة فايقة ..حتى وصلت لامام دارهم على بالي بلي راها رجعات لدار ..مي غير خرجت بانت ليا ابتسام غير شافتني وجات عندي
ابتسام؛واو صباح زوين هدا
جود:صباح الخير كاينا شيماء
ابتسام:(مغوبشة)انا معجبتكش
جود:لا غير بغيت نهدر معها فموضوع
ابتسام:شيماء مكايناش مي انا كاينة
جود:فين مشات شيماء
ابتتسام؛مجاتش هادي يوماين
جود؛وفين اتكون مشات
ابتسام:اكيد عند حبيبها خالد
زيرت على يدي وسناني بغيت غير نضرب شي حد نخوي هاد الغضب لي حملتوا فقلبي كنت سارح ساهي ...كنفكر فهدشي لكيوقع حتى كنلمح ابتسام باستني فعنقي الله باغي ندفعها نخوي فيها غضبي هيا الاولة ...مي كنلمح شيماء جاية وخالد كيشوف فيها مبغاش احيد عينه عليها وانا نعنق ابتسام شيماء غير شافتنا ولاحت اش كانت كتاكل اللون تبدل فيها وجات لعندنا وهيا تجر ختها من يديها ...
شيماء؛اش كديري
ابتسام:(اتنترات من يدين ختها )ماشي شغلك
شيماء:(رفعات صبعها لعند جود)شوف الا كانتي كظن اتجي تفلا على ختي راك غالط
ابتسام:(جرات شيماء)اش كيحساب ليك نتي انا بنت كنقرا فالروض لا راكي غالطة ديها فراسك وخليني
شيماء:(مخرجة عينها)ابتسام هدا راها زير النساء راه..
🌸 مزال حتى مكملتها حتى كنلمح ابتسام هزات ايدها على شيماء وانا نشد ليها يديها
جود:لا ابتسام لا متغلطيش
انا :(دفعت جود)بعد منا عطينا التيساع
مزادش معايا الهدرة ركب ومشا طلعت لبيتي مهدرتش مع ختي دخلت لبيتي وبدلت حوايجي ودخلت للحمام اه بصاح انا بكيت بشدة وختي ولات كتجنبني بمعنى مخاصما معيا .....
دازت 15 يوم وفاهد 15 يوم عمري شفت جود وابتسام ديما كتجي للدار معطلة وغير ندخل لبيتها نقيه كتكون فيها رائحة كتقرف شكيت مي حولت نتجنب شكوكي خالد ديما كيهدر معيا كيسول فيا وانا ديما داخلة الدار او كنخرج لشي كافي كنكلس فيه وكنرجع لدار ...
اليوم الاتنين فقت جمعت الدار ودرت الفطور فطرت ورجعت كنتفرج اه كنحس ديما بحال الا خاصاني شي حاجة وديما مغوبشة الابتسامة مكتجيش فوجهي ..بديت مركزة فمسلسل ديالي المفضل (حبيبي دائما)حتى كنسمع صوت الباب مشيت نحل لقيت خالد وجوج من الرجال هازين مجموعة من الشانطات كحلين
ابتسم ليا خالد ودخلوا مشاو للطابلة وبداو كيحلو دوك الشانطات لكانت فيهم عديد من ميكات فالبيض وفلتحت مجموعة من الاسلحة من جميع لي مارك..انا حليت فمي وفنفس الوقت خايفة ....
خالد؛ايو كيجاك هدشي
انا:اش هدشي
خالد:المخدرات وبلغتنا لحشيش والتحت السلاح
انا:مي هدشي كمية كبيرة
خالد:غدا فاليل انهربهم
انا:كيفاش غتهربهم ولفين
خالد:لباريس تماك كتواجد عصابات المافيا وايكونو غدا فالعشية حدا البحر
انا:اينا ساعة
خالد:مع 1 دليل
انا:وخا اشنو المطلوب مني
خالد؛(وهو عاطني واحد الكويرة فيها العديد من الاسلحة من الداخل )هزي السلاح الصغير
انا:(هزيتوا رغم انني كنترعد الا حاولت نبان قوية )هاني هزيتو
خالد:ضربي بيه واحد من رجالي
انا:واش كتفلى لا ميمكنش
خالد؛(غوت حتى نقزت)قلت ليك ضربي بيه واحد من رجالي .بدا يغوت عليا حتى رفعت سلاحي وضربت بيه واحد فكتفو وبدا كيسيل بالدم وانا نهبط وبديت نغوت ونبكي وهو يجي خالد وعنقني وانا ندفعوا مبقيتش حاملة كمارتو المجرم لاخور حطوا عندي داك العجب فبيتي ومشاو من بعد ماعلموني اكيد الا جليتهم ايقتلوني انا صافي رجليا تخواو فيهم الماء بديت نشوف فداك الشانطات وانا نتفكر جود لبست مونطو تاعي فوق البيجامة مهمنيش الامر شعري طلقتوا ولبست بنطوفة وبديت نجري شديت طاكسي وفورا وصلت لامام المركز دخلت كي الحمقة والدموع فعيني الناس كيشوفوا فيا وفحالتي وكيتعجبوا ...دخلت لمكتب جود لقيتو عاطيني بالظهر وكيهضر فالتلفون بالروسية
انا؛جود
فورا دار لعندي وانا نجري لعندوا عنقتوا وبديت نبكي فحضنو....
