عقاب

8.8K 361 66
                                    


دلف إلي غرفته وفتح حاسوبه بغضب
يستشيط غضباً :

" ماذا تريدين "

جاءه صوتها :
" أريدك أن تأتي إلي غرفتي لنحظي بحديث "

اجابها :
" لن نري بعضنا لمده "

تنهدت وصرخت :
" ماذا تعني بهذا "

اجاب :
" لا أريد أن اراكِ كي لا أغضب لذا علي ان اترككي عندك "

اجابت :
" متي سينتهي هذا اذن أريد ان أعود للبيت "

صرخ في الهاتف :

" لا تعيدي تلك الجمله عليّ واللعنه "

اجابت بهدوء :
" اذن هل آتي إليك لنحظي بحديث ؟ "

اجابها :
" ليس بعرض ، اكرر يا لازورد لا تكرري تلك الجمله ان اردتي ان تبقي سالمه "

صرخت :
" اريد أن اتحدث إليك واللعنه "

صرخ بها " لا تلعني وإلا .. "

لم يكمل وقاطعته :

" كف عن تهديدي ! "

..

خلع قميصه بعصبيه ورماه علي الخزانه وترك الهاتف في عنف يفكر في فيكتور اللعين
وبها وتحديه لها..
تفاجأ الأسد بمن يدخل عليه في خلوته ويتعدي علي عرينه
تفاجأ بأحد يفتح عليه باب الغرفه
انتفخت عروقه وعلا صدره
سيموت من فعل ذلك بالتأكيد ، التقط زجاجة عطر واستدار ليري تلك اللعنه وهو يصرخ :

" هل جننت أيـ "
لم يكمل رآها تنظر إليه ومن ورائها هذان الصخمان يبدو انهم لم ينجحو في ابعادها
كانت ترتدي تيشرت باللون الأحمر
تعرف جيداً أن هذا اللون يستثيره ويثيره
كان ضيقاً إلي حد ابرز جمال ثدييها ورشاقتها وصغر خصرها
رمي زجاجة العطر لتنكسر إلي أشلاء وهو يزمجر مره أخري :

" هل هذا عملكم واللعنه "

وجدها تنظر اليه والي صدره العاري وقد ذهبت صدمتها بعدما انكسرت قنينة العطر
قبض احد الرجلين علي يدها ليسحبها ويعتذر لسيده بخجل
نظر له توم وعلا صدره وهبط في غضب :

" اترك يدها أيها اللعين "

ترك يدها ولاحظ أنه واقع في كارثه
نظر لها نظره اودت بها وارعبتها وتابع في لهجه شرسه :
" عودي إلي غرفتك "
نظرت له وهمست في رقه :

" لا اريد "

صرخ بها :
" اذهبي وإلا جعلتهم ياخذوكي عنوه "

لم تجيب ولم تذهب ورأته يشير إليهما أن يأخذاها فجرت قبل أن يقبضا عليها ناحيته
واتجهت إليه كرياح عاصفه وضعت يدها علي رقبته وقبلته في عنف
ألم يكن ذلك ما تريده هي ؟
حسناً اذاً فلتحصل علي أي شئ قد يشفي غليلها لقد قررت ان تنتقم
هكذا ستقاضيه بطريقة حواء
لن تتراجع مهما كانت العواقب وخيمه ..
غرز اصابعه في خصرها ويده الاخري امتدت إلي رقبتها .. كان يحميها من عيون الرجال
استدار بحيث تصبح وراءه لا يريد أن يراها أحد
وبذلك اللون ، كان طويلاً وعريضاً له كتفين رياضيين رائعين بحق وكانت نحيفه لا تظهر من وراءه
كان فارق الطول بينهما يجعله ينحني ليقبلها
رفعها لأعلي وبدا منسجماً
راع اهتمامها انغلاق الباب
فصل القبله
حملها ووضعها علي الفراش
لم تكن جريئه بطبعها ولكن مجري الحياه متغير !
قامت عن الفراش بخفه ووضعت يديها علي كتفيه في خفه واخبرته :

lazord حيث تعيش القصص. اكتشف الآن