صدمه

7.7K 334 52
                                    

اقتربت الساعه من الرابعه وهي لم تكف عن التفكير ، لا يبدو لها رجلاً يعترف بحبه ثم يعبث مع أخري
ولا يبدو كمن يثير غيرتها
ولكن هي تري كيف تنظر له ..
اتجهت إليه وتحدثت في عصبيه حاولت أن تخفيها :
" هل حقاً ستذهب معها ؟ "

اجاب برويه :
" هل عهدتني أمزح معك ؟ "

نظرت له وقالت :
" اذاً انت لا تحبني "

نظر لها متحدثاً في ثقه :

" لا احبك ولكن هذا يعني انكِ لن تتجولين مع رجالاً غيري "

ذهبت إليه تتغاضي عن عصبيتها الواضحه
وهو يضحك داخلياً
كيف انطلت عليها الخدعه
لم يكن ليخرج معها إنه اجتماع في الرابعه فقط ..
اقتربت منه وهمست :
" احبك "

جرت الرغبه بتقبيلها في دماءه
كان فرحاً ومضطرباً كأنه مراهقاً ..
علا الأدرينالين لديه ولكن تكتم علي ذلك بحرص ونظر لها قائلا :
" أعلم ذلك .. "

تحدثت بثقه :
" لا يهمني ولكن هذا يعني أنك لن تتجول مع نساء غيري "

نظر لها في رجوله ، كيف لها أن تسلبه عقله عنوة هكذا ؟

..
من الحمام خرجت لازورد إلي الطرقه الطويله المؤدية إلي غرفة توم في الشركه
وعند سلم الطوارئ لاحظت صوت همهمه
اقتربت بحذر لتستمع صوتاً نسائياً :

" آه نعم ، لقد احدثت ثغره حسابيه لن يستطيع أحد ملاحظتها "

اقتربت لازورد بحذر لتسمع :
" سارسل لك التفاصيل وساعرف المزيد
عنه اليوم "

فاض الكيل
اقتربت لازورد لتلقي نظره علي هذه الجاسوسه لتجدها الموظفه الجديده ..
سيرا !

انتهي اجتماعه اخيراً بعدما حاولت أن تتحدث معها وتجاهلها لأنه بالطبع رجل أعمال
دخل إلي غرفته وألقي عليها جمله سريعه :

" لنغادر "

اجابته :
" اريد حقاً أن اتحدث معك في أمر "

نظر لها مبرراً :
" نتحدث في البيت "

اجابته متهكمه :
" لقد قلت أننا سنخرج "

لم يجبها وبدا عصبياً فلم تتحدث عن الأمر وتبعته في صمت
في السياره كان هادئاً لا يتحدث ويبدو أنه غاضب فاختارت أن تتحدث معه في المنزل حتي يهدأ
تفاجئت به يتوقف أمام أحد المطاعم
نظرت له وقالت :
" ماذا ،ألن نذهب للبيت ؟ "

اجابها :
" ألا تريدين تناول الطعام "

تهللت اساريرها وقالت :
" نعم أريد ! "

..
نظرت له بوقار قائله :
" لقد سمعت سيرا اليوم تتحدث في الهاتف "

قطب حاجبيه قليلاً فتابعت :
" اقصد أنه تحدثت عن ثغره حسابيه وعن تقصيها لمزيد من التفاصيل "

lazord حيث تعيش القصص. اكتشف الآن