" أنت تحلم ، لن أفعل ذلك أبداً " قالت لازورد في عصبيه
أجابها توم :
" الشروط شروط "تابع في خُبث :
" اريدكُ أن تزيلي حمالتكي"قامت عن الأريكه وتحدثت بعصبيةٍ :
" هكذا سأزيل قطعتين وليس قطعه "اجابها في خبث :
" أنا أريد قطعةً واحده فقط "نظرت له في تعجُب :
" كيف سأفعل ذلك إن لم أُزيل فستان النوم
هل اصاب عقلك شيئاً بعد فراقي ؟ "اجابها في خفه :
" لمَ كل هذا التعقيد ، لا أهتم بكل
تلك الأشياء "نظرت له بخُبث :
" اذن تريد حمالتي ؟ "
اجابها :
" مضبطاً "اقتربت منه ثم جذَبت يده وذهبت به ناحية باب المنزل
تفاجأ قليلاً مما تفعله :
" ماذا تفعلين لازورد ؟ "اجابته وهي تقوم بفتح الباب :
" الآن اذهب وغداً سأشتري لكَ حماله جديده"" ماذا ؟ " أجاب في تعَجُب
أجابتهُ
" سأشتري لكَ واحده كي لا تطلب خاصتي
هيا هيا اذهب "
تقوم بدفعه إلي الخارج
يتوقف ليسأل :
" ولكنكِ اردتِ مني النوم هنا "أجابتهُ :
" هل فعلتُ ؟ هذا لأنني مختله عقلياً سُرعان
ما أغيّر رأيي هيا إرحل "انحني إليها وقبّلها علي جبينها :
" سأذهب الآن اذاً "حينما استيقظت لازورد ونزلت للأسفل وجدت عُمالٌ كثيرون يقومون ببعض الأعمال ورافعه كبيره ، فهمت علي التقدير الأغلب أنهم يريدون هدم المنزل لإقامة مكانه شيئاً ما
وهناك لمحها ميلو ، تفاجأ أن يجدها هنا
سحب هاتفهُ سريعاً وتحدث إلي توم بينما هي
ذهبت إلي المقهي في يأس .بعد وقتٍ قليل جاء واتسون وتحدث إليها :
" هل وافقتِ ؟ "نظرت له بعدم فهم :
" علامَ ؟ "أجابها :
" لقد طلبو منا أن نبيع منزلنا لأنهم يريدون كُل تلك المساحه ، حسناً لقد عرضوا مبلغاً رائعاً
ولكن مع ذلك كان هناك شيئاً من التهديد ! "سألت لازورد :
" تهديد ؟ "اجابها :
" علينا أن نوافق في كل الحالات لأنه لا خيار لدينا ، ربما لأن هذه المنطقه ليست سكنيّة بالمقام الأول فيكون حق مالك الأرض حكراً علي القضاء "أشارت له لازورد أن يتوقف :
" لا تستخدم مهاراتك في القضاء معي لأنك تدرس المحاماةِ ، قُل شيئاً أفهمه "اجابها :
" هذه المنطقه ليست سكنيّه وحتي مع احقيتها لنا بسبب عقود الملكيةُ فقد يحكم القاضي بهدمها "اجابته:
" كم هذا لعين ؟ "تحدث توم :
" كيف عرفت مكانها ؟ "
أنت تقرأ
lazord
Romantik( مكتمــلة ☑️ ) اخذ منها المفتاح وسحب ياقة قميصها المريح وألقي بالمفتاح ، صرخت : " ماذا تفعل أيها المنحرف ، هذا تعدي علي حقوق الملكيه ! " غمز لها بعينيه : " لتقاضيني اذن ! " واتجه نحو الباب في صمت " حسناً سأقاضيك علي طريقتي ! "