هروب

7.3K 339 45
                                    


واقفه علي الباب ولا تدري كيف تستقبله
هل تدخله أم تتحاشاه ؟
فكرت داخلياً
" إنه أول شخص يمد لك يد المساعده "

فكرت مره أخري :
" بالأصل كيف سيعلم توم إني استقبلته "

لم يتحدث فيكتور ويري شرودها الغير ملائم
انحني إليها وبدي كأنه سيعانقها
وسريعاً في لا وعي منها عادت إلي الوراء
أطلق هو همهمه قصيره
يبدو أنه قد فهم ..
داعبها في خفه :

" عليكِ الدخول اذا راكي أحد بهذا الشكل سيجري هلعاً "

ضحكت وكأنها اشتاقت لمزاحه هذا بالأصل
ما يحدث .. تحدثت في هدوء :

" اشتقت لك جاموس البيسون "

ضرب جبينه في خفه وقال :
" اعتقد أنني اخطأت العنوان .. سأرحل "

حينما رأته يتعامل بهذه السلاسه ، ألمها قلبها
لماذا هي تخشي توم إلي هذا الحد
تنظم له الأكاذيب
حسناً عليها التفكير في تلك الحسابات مره أخري لتصل إلي حل ..
تراجعت للوراء :

" يمكنك الدخول "

..
نظر له توم وقال :

" كيف جئت بتلك اللعنه إلي هنا ؟ "

اجاب ميلو :
" لقد تقابلنا في البار مرتين وانا الذي دعيتها للعمل عندما عرفت ظروفها و

قاطعه توم بشراسه :
" اي ظروف واللعنه وهل نؤمن بأي أحد نراه خارجاً ونجلبه هنا ؟ "

أجاب ميلو :
" هي لم تطلب انا الذي عرضت لذا لم يثر الشك بي .. هل كنت اعلم انها ستفعل كل هذا .. من أين لي أن اعلم ؟ "

ضرب توم مكتبه :
" هل تعرف تلك الثغره الحسابيه ؟
هل تعرف كيف انخفضت الأسهم ؟
هل تعرف أي شئ واللعنه ؟ "

أجاب ميلو مقتضباً :
" اعرف انني مخطئاً ولكن لا تلمني يا رجل "

همس توم وكأنه يحدث نفسه :

" اعرف عملي معها .. "

نظر ميلو له وكيف تحاشاه وعامله كظل
سأله بنبره خفيضه :
" هل ستستخدم هذا الأسلوب معي ؟ "

نظر له توم وأجاب :

" لقد انتهيت .. يمكنك الخروج ! "

..

نظر لها فيكتور وقال :
" هل تحبيه ؟ "

اجابت لازورد في حذر :
" اعتقد أنني افعل ذلك .. "

جثا علي ركبتيه وأمسك راحة يدها ليغلفها بيده متحدثاً برفق :

" تعرفين أنني أحبك وأعرف انك لا تبادليني ولكن ليس مع هذا الرجل يا لازورد
ليس مع واحداً من آل إيليـان ، لا يمكنني تركك التورط مع هذا الوغد "

نظرت له وقد وصل قلقها إلي عينيها
أليس توم هو هذا الوحش الذي حينما فقد أعصابه قام بضربها ؟

lazord حيث تعيش القصص. اكتشف الآن