متاهات
همس ليل
البارت الرابع
ظليت قلقة ...اروح لو ما اروح
زين اذا ما اروح شيسوي...قابل شلازم علية
وبعدين ارجع اكول خاف يرجع يكول لمهند
لا ما اعتقد يكوله بس يخوفني...
بس المشكلة كلها تسأل ليش ما اقبل اروح...
جنت اريد اشتغل ليش بطلت ...
وممكن يفكر فعلا جنت اريد اخذ راحتي
بعيد عن اخواني....
واذا فكر هالشي...شكو شايلة هم لافكاره ورأيه
هاي جانت افكار ادور ابالي اسال واجاوب نفسي...
بس اخيرا كعدت الصبح واني مقتنعة اروح...
خلي استفاد كم فلس اشيل نفسي...
خطية مهند يشتغل الصبح وية هشام...
ويرجع يرتاح...ويطلع العصر بشغلة ثانية...
وابوية شغله مو شي...وراه ايجار المحل..
واجرة العمال...مرات حتة مايطلعله شي...
حتة مهند فكر يسد المحل ...كال بس تعب
مامحصلين شي...
جان قبل يطلع مسواك البيت...هسة حيل تعب
ومعتمد على العمال...
المهم لبست بنطلون اسود وقميص طويل...
وحذاء ناصي هو نفسه مال المدرسة...
بعدني ما اشتريت...
وحتة لو اشتري اخليه للكلية...
وطلعت على اهلي...تفاجاوا...
ام مهند...زين تسوين يمة احسن من الكعدة...
ابو مهند...اذا شفتي نفسج تعبتي اكعدي
طلعت اني ومهند...وركبنا كيات ذبتنا مقابل المعمل...
من دخلت شفت هواي عمال وعاملات...بالطابق الارضي...
بس اخذني مهند للطابق ثاني معزول الدرج مالته
صعدت شفت اكو مكاتب...وموظفين وموظفات هم
بنات شابات مو كبار...
بس عددهم قليل مو هواي
دك الباب ودخل واني وراه...
جان كاعد هشام ورة مكتب يوقع اوراق كدامه...
كلت بداخلي زين نشيط جاي من الصبح...
كام لمهند سالمه...واني صبحت مجرد رد عليه..
ورجع انتبه لمهند
هالشي كرهني بيه زيادة...محسسني مالي قيمة...
ولا كأنه اني موجودة...
ظل يتناقش وية مهند على شغلة...
واني مثل الاطرش بالزفة...هسة لو يدلوني وين
اروح احسن من هالكعدة...
شوي واني صافنة بافكاري واتامل المكتب...
انتبهت على صوت مهند يحاجيني...
_صبا...هشام راح يدليج على مكان شغلج ويعلمج
اني راح استلم بضاعة...
هزيت راسي ب اي....
بس من طلع حسيت بالارتباك...
وظليت الف حزام الجنطة على ايدي...
وهو ولا كانه اكو بشر يمه استمر...يكلب بالاوراق
ويكتب عليها
_زين سويتي سمعتي الكلام واجيتي
رفعت راسي من سمعت صوته...
شفته مدنك يكتب ويحاجيني...
فتحت حلكي اريد احجي ورديت سديته...
وظليت اتأمله وهو مدنك راسه على الاوراق...
بقيت اباوع على خصلة الشيب بمقدم راسه
وترجع عيني تنزل تتأمل ايديه وهو يكتب...
افكاري بدت تحلل بشخصيته...
وتسال..شلون يفكر...شيحب...هم يعجبه شي معين
شنو طريقته من يحجي وية بنية...
وووو...انتبهت فجأة عليه وهو يباوع علية ورافع تك
حاجب...
_ها خلص تأملج لي لو بعده
احمر وجهي واستحيت كلش...
دنكت واني العن افكاري واسب بنفسي...
والظاهر جان يحجي وياي واني تايهة بافكاري..
وكف فجأة...كومي ادليج على غرفتج...الظاهر انتي ماسمعتي شي من الي كلته...
طلعنا من غرفته لغرفة على يمين مكتبه...
بيها ثلاث مكاتب...واحد كاعد رجال جبير عليه
والثاني بنية شابة حلوة ومرتبة...
كدامها حاسبة تشتغل عليها
من فات سلم...الرجال عرفني عليه اسمه ابو حسين
والبنية ايناس...
طلب من ايناس تعلمني على شغل وحدة ماذكر اسمها...
بس اصور نفسها الي ازوجت وتركت الشغل
عافني وطلع حتة بدون ما يكول تحتاجين شي...
بس ليش يكول...هو اني كلي خلق موظفة يمه..
شغلي جان مو صعب بس هم مو سهل يراد تركيز
لازم اسجل رقم الوصل وتاريخه والكمية..
حتة من يجون يطابقون وية الانتاج يعرفون شكد
طالع من المعمل...
المهم الاسبوع الاول...خلص واني اكمل الشغل السابق المتراكم...
وماشفت هشام لان اول ما اوصل لغرفتي راسا..
وهو من يريد شي من ابو حسين او ايناس ...
يخابرهم ويرحون عليه...
يعني ما يجي للغرفة...وابو حسين يجيك شغلي
هالشي ريحني...على الاقل اخلص من ملاحظاته
بديت تاخذ ايدي على الشغل وتعلمت على جدية ابوحسين بالشغل...
بس ايناس جان اسلوبها ماحلو...شقاها حيل قوي...
بس الظاهر كدام هشام تثكل...
لان لاحظت بس يخابر تمسح الضحكة عن وجهها...
وتلبس قناع الجدية يلا دروح عليه...
بعدين كلت شعلية بيها خليني بشغلي
بعد عشر ايام من دوامي...وصلت للمكتب لكيت بعد محد جاي..
وبقيت ارتب شغلي...دخلت ايناس بصوت ضحك...
ودخل وياهة ولد شاب ...
اول مرة اشوفه...عرفتني عليه اسمه
عدي...كالت يصير ابن خال هشام...
طبعا مايكون اقاربنا لان ام هشام غريبة...
المهم جانوا شايلين علاليك...
فتحتها ايناس وطلعت ريوك نصبته على طبلة...
وكعدوا يتريكون...
شكد لحت علية ...بس كلتلها اتريك بالبيت...
وشقة وية عدي...
ضايقني هالشي...بس ماحجيت التهيت بشغلي...
وبقى عدي طول اليومين الي بعدها يتردد على الغرفة
استغربت....
من رجعت بيومها سألت مهند عنه
_وين شفتيه
_اجى للغرفة يتريك وية ايناس
_وابو حسين وين
_موجود...ليش شعليه...مو ابن خال هشام واكيد يدري بيه
_لا هشام ماموجود مسافر
من كال هيج ضجت ماعرف ليش...
وحسيت المكتب راح يكون فارغ بدونه
هو اصلا ماشايفته ...بس مرات نتلاكة الصبح ويسلم
بعد ليش هالاحساس...
بس عدي ابد ماتجاوز وياي...واصلا باله وية ايناس
هية حلوة البنية طويلة ولبس مرتب واصلا مامحجبة
وشعرها طويل ومخصلته....
بقى اسبوع على هالحال...
بس من شفته هيج ...بدى من يسال اجاوبه علة كد السؤال...
لحد اليوم...اجيت لكيتهم قبلي واصلين...
والظاهر جانوا متعاركين...ويحاول يصالحها وماترضى...
فعافها واجى كعد مقابيلي على الكرسي...
وبدى يبسمر بيها بالحجي...
بعدين التفت سالني اذا طلع القبول...وشنو رغبتي
كلية....
_اي والله تربية وتكابلين شياطين زغار...
احس مكابلة هالصخول...
واشر على نفسه وعلى ايناس..
اني بلحظتها ضحكت....
_اضحكي يمعودة احسن من الكأبة....
محد ماخذ منها شي...
ايناس...اي خليج طربكة مثله
عدي...لج والله مو طربكة...بس احب الحياة...
واحب اضحك واونس نفسي
ايناس...واتحب هواي اشم ورد
عدي...الورد مالي الحدايق وريحته تخبل...ليش ما واحد يشتم عطره ...
جر نفسه على اساس ديشتم وردة....
عدي...اوفيش شلون عطر يخبل...
اني ضحكت على حركته ...بس ايناس ضاجت
بلحظتها اندفع الباب ودخل هشام...
ايناس فزت من مكانها...وعدي كام بهدوء
واني جنت اضحك...سكتت فجأة
هشام...خوش لمة عايفين الشغل وكاعدين ضحك وسوالف..
عدي...ماصار دقايق هشام...بس ردنا نتريك
هشام...تعال للمكتب
طلع...عدي غمز لايناس....وطلع وراه..
وايناس شفتها اصفرت...
ظليت اتسأل ليش هالعصبية...معقولة يحب ايناس
ويغار من عدي ...
والظاهر هو مانعه يصعد هنا لذلك استغرب مهند من صعدته...
ربع ساعة ودز على ايناس...توترت كلش...
ولمت الاوراق الي كدامها...ودخلتله...
بس من رجعت جانت ضايجة ...
_صبا ...الاستاذ يريدج
هيج جانوا يصيحوله....
جاك الموت ياتارك الصلاة....
ماعرف ليش توترت...او الصح خفت...
حسيت ورة هالدخلة مصيبة...
دكيت الباب ودخلت....
بقيت واكفة مقابيل مكتبه..وهو لازم القلم يدك على المكتب..
ومانزل عينه من علية من دخلتي لحد ماوصلت للمكتب....
بقيت انتظر يحجي...وزاد توتري دكه على المكتب
_نعم
_نعم الله عليج....حكول حجاية وخليها ابالج...
هنا مكان شغل...مو للمواعدة والشقة والضحك
_ما فهمت شنو دقصد
_تحبين احجيها بالقلم العريض ..
لا ادورين صداقات وعلاقات هنا ...
على الاقل احترمي وجود اخوج...
ظليت صافنة عليه وفاتحة حلكي...
_انتة شداتحجي ...مصدك نفسك
_احجي عدل...
_انتة احجي عدل ولاتشمر بحجيك....
بعدني مامكملة حجايتي...طفر وصار مقابيلي...
رفع اصبعه بوجهي....يهدد...
_شوفي لج...تجاوز بالحجي لا تجاوزين...لا تشوفين شغلي وياج
_شغليش...اريد افهم بشنو تهددني...
غير اعرف اشايف علية وهيج ماخذ موقف...
قبل مايحجي...قاطعته
_فتهمنا خابرتك....خومة اجرمت...
هية مخابرة بلحظة ضيق وقلق
_هالشي ايدل انتي مو كد الثقة اول ما صار عندج
تلفون...حاولتي تسوين علاقة
والولد الي جان واكف وياج بالفرع...
_انتة شفته جان يتحارش واعترض طريقي
_الي شفته جان واكف يحجي وياج
باوعت عليه هذا شنو الي يقنعه...
جان عصبي من يحجي ...
وصح جان الخوف ماخذني لسبب مااعرفه...
بس بنفس الوقت اكو احساس عجز يزحف بداخلي...
شلون اقنع هالشخص افكاره عني خطأ...
وتجريحه مخليني اوكف مقابيله واجاوبه ...
مو سهلة تحس شخص يطعنج بسمعتج...
هزيت راسي....هسة شنو تريد مني...
لا انتة ابوية..ولا اخوية...ولا خطيبي..
حتة تحاسبني...باي حق تحجي
_بحق القرابة...بحق انتي اخت صاحبي...
...جنت احس نفسي صغيرة...
وما عندي خبرة بالحياة...حتة اعرف اتعامل وياه
او الكى الكلام المناسب واجاوبه...
جريت نفس...ورفعت ايدي بعجز...
_استاذ هشام....اذا اشوفني مامناسبة لشركتك...
خلص طالعة اني...شوفلك ناس على مرامك
ردت اطلع جرني من ايدي...
_مو مزعطة هنا من نزعل نعوف المكان ونطلع..
تفاجأت من لزمة ايده...
ترك ايدي ...روحي لشغلج...ولا تنسين الي كلته
عافني وراح ورة مكتبه...
بقيت مجمدة بمكاني...ماعرف شسوي...
تمنيت اكون اكبر عمرا حتة اعرف اتصرف
_ليش واكفة...روحي كملي شغلج
بيومها من رجعت ماكدرت انام واني افكر...
ليش يصرف هيج ...هاي تصرفاته طبيعية
لو لها سبب....احس من تصرفاته يكرهني...
بس مركز وياي زيادة....
يجوز فعلا لخاطر مهند...
مرت ايام بعدها ...كام يدخل فجأة للغرفة يسلم...
ويطلع...
حسيته يجي يجيك الوضع...
_صبا...استاذ هشام شكد عمره بالضبط...
_اصور اكبر من مهند اخوية بسنتين...
يعني عمره ٢٤
_ها...بس شخصيته وشكله مال اكبر
_ماعرف والله
_هو ماخاطب...او حاجز بنية
_شو اليوم استجواب على المدير
_صراحة شخصيته دحير...
واتمنى اعرف عنه شي قريب
_ماعرف شي هواي عنه...
_شعجب مو اقاربه وصديق اخوج المقرب
_ما اسأل
بداخلي نفسي اعرف عنه بس احس مفضوحة
مشاعري...
بس قررت اسال امي ...
*****
مهند....
اشتاق للارا...واتمنى اشوفها...
وسابقا جنت من اروح لهشام مرات دتطلع اشوفها
وهالشوفة صح من بعيد بس تغنيني...
بس هسة ماهلكد اروح لهشام...
ابوية شغله واكف...واضطريت اشتغل شغل ثاني
اضافة لشغلي وية هشام...
كل همي شلون اجمعلي كم فلس...حتة اخطب لارا
يوم عن يوم بديت أيسس...
واشوفها حلم بعيد ....
لكن حجيها يطمني وينطيني امل...
بس المصيبة بالمضموم....
اليوم رجعت لكيت ابوية متخربط بالمحل...
اخذته للطبيب...طلع كلبه تعبان....ولازم يرتاح
ويحتاجله علاج ومراجعة شهريا...
وصار حمل البيت والطبيب علية...
غير مابقى شي لصبا تدخل كلية ويرادلها صرف
مين كل هذا...
قابل اعوف كل مسؤولياتي...واحير بس بنفسي...
رجعت تعبان...
ولارا دكت علية
_شلونك حبيبي
_هلا بروحي...شلونج
_مشتاقتلك...صار مدة ماكو...ولا تجي
_تعرفين حبيبة احاول اجمع مهرج
سكتت فجأة....
_شكو لارا...صاير شي
_اي مهند ابن عم زوج رند شافني بالعرس...
وهسة داز اهله خطابة
من كالت هيج شاطت روحي....
ذولة مستوى ومال وجاه...
وامها تحب الفلوس والفخفخة...
_وشكالت امج
_داتقنع بية...
_اي وانتي شنو رأيج
حجيتها بنرفزة وعصبية...
_شبيك حبيبي...ليش ماتعرف رأيي
هديت شوي بس بقيت قلق
_وهسة رديتوا خبر
_لا امي ادكول فكري...خوش نصيب...وخلصت كل الحجج الي انطيتها لها
_لعد شلون لارا...كولليلها اريد اكمل كليتي
_دكول ما معترض الولد...مهند...ليش ماتحجي وية هشام
_شكوله واني كلشي ماعندي
_كوله بس اجهز نفسي...هو يريد خاطرك ويحبك
اكيد يوكف وياك
_وامج
_هسة دفضها وية هشام والله كريم امي بوقتها نحلها...
_خلي اشوفه وقت مناسب
سديت التلفون وياها وزاد هم فوك همي...
طلعت لحديقة بيتنا صغيرة هية بس صبا معتنية بيها
كعدت بيها واحس نفسي مخنوك...
مجتف ماعرف شسوي....
_مهند خوية خيرك...
التفت شفت صبا واكفة بصفي
_ماكو شي...محتاجة شي
_لا بس جنت احجي وياك وانتة ولا هنا
كلت خاف صاير شي
خلت ايدها على جتفي...
_لا تشيل هم خوية...خلي حملك على رب العالمين..
وهو يفرجها ...
رفعت عيني للسما...واني اكول بداخلي
يارب...تدري نيتي...وعمري ما مشيت بطريق الحرام
فرجها علية...
*****
صبا
ادري مهند اخوية شايل همنا...
وخاصة بعد مرض ابوية...
بس احس اكو بعد شي مضايقه...
هو طول عمره كتوم...
طبعا ماصار مجال اسأل امي عن هشام...
اليوم جانت هوسة ومخبوصين بالشركة
ماعرف شعدهم ...بس شفت ايناس وابو حسين..
اجت ايناس
_عفية صبا بس رتبيلي هالاوراق...بين ما اودي هالمجموعة للاستاذ..
جمعتلها الاوراق وجنت واكفة من من جهة المكتب الثانية...
جان اكو طابعة قديمة مركونة على حافة المكتب
اكثر من مرة سألت ايناس ليش ما يرفعوها...
دنكت من فوكها اريد اسحب الاوراق...وقبل ماعدل وكفتي...
انسحبت الطابعة ...وبلحظة داحاول اسيطر عليها
مالحكت وكعت...وصارت وكعتها على قدم رجلي
صحت من الالم...وروحي شاغت
وعلى صيحتي اجو يركضون هشام وايناس وابو حسين...
وحتة موظفين باقي الغرف...
جنت اريد ادنك ارفعها عن رجلي ماكدر من كد الالم
الي احسه...
راسا دنك هشام رفعهة...هاي شوكعها على رجلج
ايناس جرتني وكعدتني على كرسي
وماحس الا هشام جر حذائي ...
ولزم اصابيع قدمي...صحت من الالم...
واباوع اصابيعي وارمات
هشام...خلي اخذج للمستشفى ...هاي كسر بيهن
_لا خابر مهند
_مهند خارج بغداد ...
سندتني ايناس...واني ما اكدر ادوس على رجلي...
جنت استند عليها وامشي...
مااشوف الي كدامي من كد ماعيني مغوشة...
صعدتني بسيارة هشام كدام ...وانطتني حذائي
جان يسوق وكل شوي يلتفت علية...
_خوما توجعج...
هزيت راسي...وصلنا المستشفى...فتحت الباب اريد انزل...
ماكدرت ادوس عليها...
مد ايده حتى يسندني...ترددت حسيتها صعبة ..
هم عيب وهم حرام...
بس ما نطاني مجال ...لزم ايدي وجرني...كعدني بالاستعلامات...بين ماشاف دكتور...وحولوني اشعة
طلعت اصابيعي اثنين كسر...
وبقسم الكسور...جان تجبير الاصابع مو سهل...
والدكتور يريد يعدلهن...اول مرة صحت...
شفت هشام تقدم وكف يمي...
استحيت بعد اصيح...بس جنت اخلي ايدي على حلكي...
نمدت ايد سحبتها باوعت هشام...جانت نظرته غريبة
حنية على قلق
_اكلتي ايدج...اذا جوعانة هسة اشتريلج لفة...
لحد ماخلص تجبير روحي طلعت...
بس هالمرة صاح الفراشة خلتني بعربانة...
وطلعتني للسيارة....
_توجعج...سال وهو يسوق وملتفت علية
_اي ...
_هسة انطاج مسكن الدكتور ...اخذيه ونامي...
لو بس اعرف شجابج على الطابعة...
ماجاوبته...لان جنت حايرة بوجعي...
وصلني للبيت...وامي تلكتني وسندتني للغرفة
_سودة علية يمة شجاج...هذا هم حظج
اخذت مسكن وراسا نمت...حتة نسيت اشكر منه
من كعدت لكيت مهند يمي
_صح النوم ياحلو
_هلو هنودي شلونك
_شلون صرتي
_الحمد لله
_شلون وكعت الطابعة
_انسحبت واني داخذ الاوراق
_يلا دفع الله ما كان...ارتاحي هالايام...
واذا شفتي نفسج ماتكدرين اداومين بعد...
لا اداومين....
_الله كريم...
بالليل اجاني مسج من هشام ...
_شلون صرتي ...خوما بعدها رجلج توجعج
قريتها...ردت اجاوب ...وبعدين بطلت...
حتى مايكول مامصدكة احاجيها...
ثاني يوم هم وصلني مسج...وماجاوبته....
رجع دزلي...ليش ماجاوبين ترة مو اني الي وكعتها على رجلج...
ضحكت على حجايته...بس عرفت من دزها عصبي
لان اتجاوزته...
ثالث يوم بالليل جانت المفاجأة
تستمر الحكاية ...
أنت تقرأ
متاهات
Чиклитعندما تشاء الاقدار ويصبح الحبيب غريم....عندما يتحول الحب الى عذاب...كيف يكون رد فعلنا....هل يحق لنا ان نحمل الاخرين ذنب اخطاء غيرهم...قصة تجمع الكثير من المعاني...تابعونا