صدمه و عدم تصديق

40.8K 863 6
                                    

لينا فضلت تفكر طول الليل لحد ما تعبت و نامت من كتر التفكير
صحيت علي صوت رنه موبايلها بتبص بتلاقيها ساندى
لينا : الو
ساندى : لينا ازيك
لينا : تمام يا حبيبتي ، انتي ايه اخبارك
ساندى : انا تمام ، بقولك ايه ما تيجي تقعدي معايا شويه عشان نتكلم و ندردش شويه عشان وحشاني اوى
لينا *بخوف* : ايه.. مش عارفه
ساندى: يعني ايه مالك !
لينا : يعني بحس ان اخوكي مش بيحب يشوفني فمش عايزه اجيلكو اضايقه يعني
ساندى : لا سليم مش كدا خالص علي العموم هو مش هنا اصلا ، هستناكي تمام
لينا : خلاص تمام ، علي ٧ كدا ؟
ساندى : اه حلو جدا
لينا : خلاص تمام
لينا قفلت و هي متردده انها تروح و في نفس الوقت كانت نفسها تلاقي جواب للسؤال بتاعها فقررت انها تروح و استأذنت من حياه و راحت
لينا خبطت علي الباب و ساندى فتحتلها
ساندى : لينا اتفضلي
لينا دخلت و ساندي اعدتها في الصالون
ساندى : ها تشربي ايه ؟
لينا : لا مش عايزه شكرا
ساندى : قولى يا بنتي انتي مكسوفه ده بيتك
لينا : خلاص ممكن نسكافيه
ساندى : طيب تمام ثواني و جايه
ساندى سابت لينا لوحدها و راحت تعمل النسكافيه
لينا اعده تتفرج علي الشقه اللي كانت قمه في الذوق و الجمال و الشياكه لقت صوره في برواز فيها سليم و ساندى و باباهم و مامتهم و هما بيضحكو كلهم ، مسكت الصوره و بدأت تدقق في ملامحهم و ركزت اوى في وش سليم و ركزت في عينه و راحت مخضوضه و باصه للصوره جامد و هي مش مصدقه
و فجأه بتلاقي صوت جي من وراها : انتي بتعملي ايه هنا ؟
لينا من الخضه البرواز وقع من ايدها علي الارض و اتكسر ، اديرت لقته سليم
لينا *بصوت متقطع و كله خوف* ااناا اسسفهه مكنش قصدى والله
سليم بصلها و بص للبرواز اللي اتكسر وعينه كلها غضب و قفل قبضه ايده جامد كنوع من كظم الغيظ ✊🏻
ساندى جت بسرعه من المطبخ علي صوت الكسر
ساندى : في ايه ؟؟؟ ، ايه ده سليم انت جيت بدرى ليه ؟
سليم واقف باصصلهم و مش بيرد و راح معدى من جمبهم و داخل اوضته و قافل الباب جامد
ساندى : انتي كويسه ، ايدك فيها اي حاجه
لينا : انا كويسه يا ساندي انا بس لازم امشي
ساندى : استني يا بنتي
لينا مشيت و مردتش عليها
روحت لينا و دخلت اوضتها و هي في حاله من الذهول و مش مصدقه انه هو
لينا لنفسها : معقول يكون هو ده !! طب ازاي وانا اصلا مكنتش اعرفه !!

انت من سيحمينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن