لينا نزلت من عند ساندى و هي زعلانه جدا و بتعيط راحت تقعد في الجنينه اللي جمب بيتهم
دخلت قعدت و هي منهاره ومش عارفه تاخد نفسها من العياط و الوجع
و بعد ما هديت شويه لقت سليم جي يعد جمبها
لينا *و هي بتمسح دموعها * : سليم !
سليم : مالك ؟
لينا : مفيش انا تمام
سليم *و هو بيديها منديل * : اه مهو باين ، في ايه؟
لينا : انت هنا بتعمل ايه ؟
سليم * بهزار *: بصطاد اصل الجو حلو اوى
لينا *باستغراب* : ايه ؟؟
سليم : ايه بضيع زى ما انتي بتعملي ، انا بسألك سؤال بتردى عليا بسؤال !!
لينا *سكتت ثواني و بعدها بدأت تتكلم و صوتها كله وجع * : انا شايله هم كبير اوى يا سليم ، كل حاجه حواليا بتنهار ، انا من ساعه ما بابا مات و بقيت من غير ضهر و سند وانا بقابل مصايب مصايب و بس يا سليم ، كله بيتخلي عنى و يخذلني ، انا فجأه لقيتني في الدنيا دى لوحدى مليش غير امى
* بتنهيده و دموع نازله علي خدها * : حتي صحبتي اتخلت عني
سليم *بإبتسامه كلها وجع * : مش لوحدك يا لينا ، كل واحد عنده قصه في حياته موجوده في ركن في قلبه لوحدها ، مهما فرح مهما انبسط بتفضل موجوده ، و لما بيحصله حاجه بتزعله ولا بتتضايقه بيعيط ، هو مش بيعيط عشان سبب زعله هو بيعيط عشان يطلع وجع القصه اللي جواه ، السبب ده مجرد حجه عشان يعيط بيها
لينا : شكلك جواك قصه كبيره وجعاك يا حضره الظابط
سليم : كبيره لدرجه انها كسرتني يا لينا
لينا : لو عايز تفضفض انا سمعاك ....*مردش * اااه طب مش لازم لو مش عايز براح....
بيقاطعها سليم و بيتكلم فجأه : كنت في اخر سنه في الكليه
لينا :ايه !!؟
سليم *بتنهيده و بدأ يحكي * : كنت في سنه تانيه في الكليه لما قولتلها اني بحبها هي كمان طلعت كانت بتحبني فرحت اوى و حسيت ان الدنيا بدأت تضحكلي ، كانت الركن المضئ اللي في حياتي ، كانت اما الدنيا تقسي عليا بروحلها هي بتخفف عني و تشيل همي و تصبرني وديما كانت واقفه جمبي ، كنت متفق معاها اني لما اتخرج هخطبها و تكون هي بقت في كليه ، اتخرجت و اشتغلت و بدأت ارتب اموري عشان اتقدم لها بس ..
لينا : بس ايه
سليم * بيحاول يحبس دموعه * : بس هي باعتني
لينا : ازاي
سليم *بضحك ممزوج بتريقه * : راحت اتخطبت لصحبي اللى كان جاهز
لينا *بخضه * : صاحبك !!!
سليم : *بإبتسامه * : مش قولتلك انك مش لوحدك
لينا : انت عرفتها ازاي ؟
سليم : انتيمه اختي
لينا *بذهول * : هند ؟؟!!!!
سليم بصلها و ابتسم و دير وشه
لينا : ايوه بس هند مطلقه تقريبا
سليم * بشماته *: اتجوزها سنه و طلقها و هي سافرت لباباها و هو اتجوز صحبتها
لينا : ايه ده في ايه انت صاحبك الخيانه بتجرى في دمه باين
*بيضحكو هما الاتنين *
سليم : يلا كفايه رغي الوقت اتأخر
لينا : شكرا يا سليم
سليم : علي ايه ؟
لينا : علي انك سمعتني وكمان شاركتني قصه زي دى في حياتك
سليم : العفو يستي يلا بينا بقا
لينا * بضحك * : يلا
بسنت واقفه في البلكونه تشوفهم و راحت مطلعه موبيلها و اتصلت بحد : لسه طالعين بيوتهم دلوقت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أنت تقرأ
انت من سيحميني
Romanceهو : عصبي قاسي كالحجر بارد كالثلج من الخارج و لكنه حنون و لين من الداخل الظروف جعلته يخشي الحب و يبتعد عنه و بني بينه و بينه جدار عازل فتأتي هي وتقلب كل معتقداته و تخل بموازينه فينهار جداره . هي : فتاه مرحه و خفيفه تدخل القلب علي الفور و لكن ح...