part 1

28.4K 333 21
                                    

كانت الساعه 7:30 صباحا وكانت يوجد فتاه تجري علي احدي الارصفه في الشارع لتلحق بميعاد عملها وكانت ترتدي بنطال جنز وكنزه لونها ازرق وعقدت شعرها ديل حصان مع حذاءها الرياضي
بالطبع هذه كانت جميله التي كانت تسرع لتلحق بعملها في المطعم وعندما وصلت القت التحيه علي زملائها وبالطبع نالت بعض التوبيخ من مديرها السليط جعفر  ثم ذهبت لبدأ عملها عندما قاربت الساعه من الثالثه الا ربع وصل وفد مهم من الزبائن وجلسوا علي  طاول الحجز للشخصيات المهمه  و كانت العاملات بالمطعم صافنات بالرجل ذو المظهر الجذاب طويل القامه علي اليمين لتقول احداهن : هل هذا الشاب بشر ام انه آله الجمال
لتقول الاخري : انظري الي مدي وسامته
فجائت جميل من خلفهم انصحكم بالذهاب للعمل لان جعفر سيراكم فقالوا : لديكي حق يا جميله فانه رجل سليط اللسان
بعدها ذهبت جميله لتقديم طلب لاحدي الذبائن لكن هذه الذبونه يبدوا عليها الخبث فعندما تناولت نصف الطعام اخذت تنادي بصوت عالي وتشتكي بان هذا الطعام سئ لكن

جميله قالت :  ان كان الطعام سي فلما تناولت نصفه ارجوكي سيدتي لا نريد ازعاج باقي الزبائن لذا انهي وجبتكي في هدؤ
فاشتعلت المراءه غيظا
بعدها سمعت جميله صوت جعفر يناديها وقالت استر يا الله وذهبت اليه فاعطاها بعض الاطباق لتوصلها لتلك الطاوله المحجوزه فاخذت جميله الاطباق وعند وصولها للطاوله قامت تلك الزبونه الخبيثه بمد قدميها لتتعثر جميله باطباق الطعام ويسقط معظم الطعام علي ذاك الوسيم طويل القامه عندما نهضت جميله وجدت ان وجه ذلك الوسيم لا ينم بالخير حيث تحول وجهه من الهدؤ الي الثورة قالت جميله في عقلها يا الله لما انا دائما اقع في المشاكل يبدوا ان هذا الوسيم سيبرحني ضربا حتي سمعت صوتا غاضبا وهو البركان الغضب امامها
فقال بصوته العالي اللذي يكاد يخرم الاذن: هل انتي مجنونه ام عمياء اللعنه عليكي ايتها الحمقاء لا اعلم من اي علبه قمامه اتيتي ،

ولم يشعر بعدها الا بكوب من الماء مستقر علي وجهه ومبلل ثيابه لقد كان حتي وقتها لا يستوعب الموقف وان هناك حقا من قام بهذا الفعل ولكن مع من معه هو مع ادم المنياوي

ولم يخرجه من تفكيره غير صوت انثوي صارخ غاضب وكان صوت
جميله قائله :من تعتقد نفسك لتتحدث معي هكذا فليس لديك الحق فانا لست مجنونه بل لنت من ليس لديه عقل اصلا وان كنت قادمه من صفيحه قمامه فانت اذا تلك القمامه وكان كل هذا يحدث وسط المطعم تحت انظار جميع الزبائن

وجعفر يندب حظه لانه يعلم من هذا التي تجرات جميله واهانته فهو قادر علي اغلاق مطعمه في دقائق فذهب الي مكتبه يندب حظه حتي وجد من يدخل عليه بشكل مفزع حتي كاد يحطم الباب فكان جعفر يهم بالكلام الا انه اوقفه

وقال: لديك خياران ام ان تفصل تلك النادله او افصلك انت ومطعمك من الحياه فرد جعفر متوسلا لا ارجوك لا تفعل وانا بالطبع سافصل تلك النادله الغبيه فرد الاخر
قائلا : احسنت.
بعدها اسرع جعفر الي جميله وهو في قمت الغضب هل جننتي يا جميله ماهذا الذي فعلته الا تعرفين من هذا
فاسرعت جميله لترد لكن اوقفها جعفر بدون كلام انتي مفصوله فقالت جميله:لكن يا سيد جعفر هو من اهانني وكنت فقط اقو.....

قطاعها جعفر قائلا :لا شان لي اذهبي الان واجمعي اغراضك وخذي راتبك وارحلي وذهب وتركها
بعدها جمعت جميله اغراضها وودعها اصدقائها في حزن وخرجت من باب المطعم لتجد من بانتظارها وجدت ذاك الوسيم الحقير ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه سخريه قائلا هل رئيتي نتيجه افعالك ايتها الهره تذكري فقط اسمي
اسم ادم المنياوي واني قادره علي تدميرك

فردت جميله : هل انتهيت اسمعني الان
انا لست نادمه علي علي مافعلت وان تكرر الزمن كنت سافعل نفس الشئ اما بالنسبه لموضوع التدمير فانت لا تستطيع إذاء  شعره مني افهمت وبالنسبه للوظيفه فلا مشكله لدي فساجد غيرها وتذكر انت اسمي
وهوجميله راشد القادرة علي رشك بالماء كالقط المبلول وبعدها رمت طرف شعرها الي الخلف في حركه تنم علي الكبرياء ورمقت بنظرة حاده وذهبت

اما هو فقد نادي مساعده حكيم بصوته الحاد العالي قائلا: جميع المعلومات عن تلك الفتاه تكون علي مكتبي غدا افهمت

عادت جميله الي المنزل ووجدت اخيها بانتظارها فلم تتمكن من حبس دموعها عند رؤيته فارتمت بين زراعين اخيها الصغير واخذت تبكي وتحكي له كل شئ
فرد اخيها قائلا: احسنتي اختي فيما فعلته فهذا الوغد يستحق ما فعلته ولا تحزني علي الوظيفه يمكنك البحث عن غيرها هيا نتناول العشاء ونشاهد التلفاز اتعلمين سيعرض اليوم فلمنا المفضل
قالت جميله :حقا واخير شئ جيد لهذا اليوم المشؤم

ام الوضع في قصر أل المنياوي

عاد ادم الي القصر والشر يتطاير من عينه وكان جميع افراد اسرته في غرفه المعيشه ينتظرونه لكن لم يلقي التحيه وذهب مسرعا الي غرفته و

يتبع ............

~كراهيه تحولت الي عشق~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن