عندما نظرت الجده الي جميله وجدتها غارقه في نومها فقالت الجده الان عرفت سبب هذا التصرف ثم ضحكت وقالت يبدوا ان صغيري المتعجرف قد بدأت قصته الان فمن يري هذا الملاك النائم ويقف ثابت
عند ادم فكان يجوب غرفته ذهابا وإيابا ويحاول تفسير فعلته الا انه لم يجد تفسير فقرر ان يتجاهل الموضوع ويذهب للنوم
في تمام الساعه الحاديه عشر استيقزت جميله فزعه فهي قد غفت فنهضت لتوقذ الجده حتي تعطيها دوائها ومن ثم قررت الذهاب الي المنزل لتوقفها الجده قائله : انتظري صغيرتي كيف ستذهبين في هذا الوقت المتاخر
لترد جميله :لا مشكله جدتي فانا معتاده علي العوده من عملي في اوقات متاخره
فقالت الجده: لا يا صغيرتي فهذا الامر خطير كيف تعوده فتاه شابه في مثل هذا الوقت وحدها خاصه ان الطرق ليست امنه انتظري حتي اطلب من احد الشابين ان يوصلك
فاسرعت جميله بالاعتراض ولم تعطي الجده وقت للرد حيث ذهبت جميله مسرعه
وقتها قررت الجده ان تقوم بشئ ما غدا تعلم ان ادم سيعترض لكن هيهات ان تسمع لذاك الصغير المتعجرف وعندما تذكرت جميله وهيا تناديه بالثور الغاضب اخذت تضحك وتقول هاقد جائت من كنت احدثك عنها ادم جائت من ستقوم بوضع حدود لعنادك وعجرفتك
اما جميله فقد وصلت المنزل في وقت متاخر لتجد اخيها جالس وعاقد زراعيه وينظر لها بغضب مما جعلها تضحك عل هذا الصغير الذي يجاهد ليظهر بمظهر رجولي غاضب اما شقيقته
لينظر لها بحنق قائلا :ما المضحك ايتها الانسه ثم اتدرين ما الوقت الان
لتذهب اليه وهيا تضحك وتقوم بقرص وجنته وتقول بصوت مضحك ما به صغيري الغاضب ها
فنفض يدها وقال لا تغيري الموضوع اين كنتي حتي هذه الساعه ايتها الانسه اتدرين ما الوقت ماذا تريدين ان يقول الجيران عني ها
اما جميله لم تستطيع ان تكتم ضحكتها واخذت تضحك حتي ادمعت عينيها
فوقف هوا حانقا وكان سيغادر الغرفه الا انها امسكت به وقالت اسفه صغيري اعلم انني تاخرت ولكن يوجد ميعاد مححد لدواء الجده لذا تاخرن اسفه لن اكررها ثم قامت بفعل وجه الجرو خاصتها اللذي لا يستطيع احد ان يرفض لها طلب بسببه
فنفخ الصغير وقال حسنا حسنا ولكن لدي شرط
فعقدت هيا حاجبها وسالته ما هوا
فضحك هوا ضحكه طفوليه شريره وقال سوف اخبركي غدا والان هيا لنأكل لاني سأموت جوعا
قالت جميله في نفسها انا لست مطمئنه لهذا الصغير......
في اليوم التالي تقف جميله حانقه وبجانبها هذا الصغير العنيد وعلي وجهه ابتسامة انتصار لتقول له جميله مازلت لا اوافق علي ذهابك معي هذا ل...
قاطعها قائلا ان انتهيتي من الثرثره فهيا بنا
لتنظر له بعدم تصديق وتفوض امرها للله وتمشي معه
عند وصولهما الي منزل المنياوي
عند بابا القصر تفاجأ العم محمود بالطفل الصغير مع جميله ولكنه رحب بهما وقد اخبرته اميره انه اخيها الصغير
وعندما دخلوا وجدوا العائله تتناول الطعام في مقدمه الطاوله سيد ثور وعلي يمينه اخيه والجانب الاخر جدته وبجانبها اخته حنين
القت التحيه عليهم وابتسمت الجده بسعاده عن رؤيه جميله واخذت تراجع خطتها في نفسها وهي تبتسم ابتسامه خبيثه
(الجده دي مش سهله علي فكره انا نفسي مش مطمنالها 😂)
عندما لاحظوا جميعا ذاك الصغير بجانب جميله حتي قفزت حنين من مكانها واخذت تقبل هذا الصغير وتلعب بوجنته قائله يا الاهي من يكون هذا الكائن اللطيف اتمني ان احظي بطفل مثله او اسمع لدي فكره انا سوف انجب فتاه وسوف ازوجها لك حسنا اتفقنا
وكل هذا تحت انظار الجميع المتعجبه من تلك المجنونه وهذا الطفل المسكين اللذي مازال يعجز عن الكلام مزبهلا من تلك اللتي امامه
يتبع................
أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...
