بعد مرور اسبوع كان قد بدأت الجده بترتيب امور الزفاف مع مهندسي الديكور بعد ان قام اسر بحجز موعد معهم او بمعني اصح انه ما ان اعلن زفاف اخيه اسرع الكل يعرض عليه تنظيم الحفل فمن لا يتمني ان ينول شرف اعداد مكان زفاف ادم المنياوي
نعم زفاف لا تستغربوا اعزائي فلا يوجد ما يسمي بالخطوبه او فتره التعارف عند الجده
فهي تخاف ان يغير ادم رئيه مجددا لذا قررت ان تغلق الموضوع بالزواج المؤبد في وجهت نظرها
كان في هذا الاسبوع يوجد شئ غريب وكانت جميله اكثر من لاحظه حيث ان ادم لم يكن علي عادته
فكان ملئ بالصمت تحيط به هاله من الهدوء المرعب فقد كان يتحاشا جميله بشكل ملحوظ
حقيقتا كان يتعامل وكأنها غير موجوده وكأنها هواء يمر من امامه
كان الجميع مشغول بلكاد لا يلاحظوا هذا بسبب انشغالهم بالتحضير لحفل الزفاف
حتي وصلوا لليوم الموعود اليوم المنتظر واللذي بكت فيه الجده بكاءاً شديد وكأنها قد قامت بانتصار عظيم بتحقيقها لوصيه حبيب قلبها الراحل
يا الله كم كانت تعشق هذا الرجل فقد كان في شبابه يشبه ادم كثير يشبهه شكلا وطبعا
رغم شدته امام الجميع الا انها كانت الوحيد التي تعلم مدي الدفئ والحنان بداخله
وكم عشقته وكم تمنت الموت عند موته تكاد تقسم انها عاشت كجسد ميت من بعده لكن حينما جاء اليها زائرا لها في احلامها فقد وصها وحثها علي القوم وعلي رعايه صغار ابنائها وكم قام بتوصيتها
بشده عاي ادم لانه ومن بعد وفاه امه اللذي كان متعلقا به وبشده اصبحت حالته تشفق لها القلوب
لذا عذمت علي ان تقوي حتي ند لهذه الحياه ثم تذكرت فلزت كبدها هاله رحمه الله عليها فقد ماتت ابنتها من قهرها وحزنها ثم توقف عقل الجده
ثم جففت دموعها بعد ان انهت سيل ذكراياتها المؤلمه وكأن عقلها يطلب منها ان تتوقف فقلبها قد امتلئ بالحزن وهذا وقت غير مناسب حقا لا تستطيع ان تصف مدي سعادتها بهذا اليوم
كانت الساعه تدق السابعه وكانت حديقه القصر معده كأجمل من اجمل قاعه زفاف
و بدا المدعوين بالتوافد حتي امتلئ المكان
فكان حفل الزفاف يضم قدرا كبيرا من رجال الاعمال والفنانين والكاتبين وعدد مهول من المصورين
فطبعا سيكون هذا الحدث مكتوب علي الصفحه الرئيسه لجميه الصحف والمجلات
بالخبر المدهش والمصدم من زواج ادم المنياوي
كان يقف بحلته السوداء الانيقه من الطراز الفاخر
بشعره المرتب وبعينيه المتوهجه الجذابه لكن بجانب جاذبيه تلك العينين يوجد جزء منها يدل على خيبه الامل والحزن لا يعرف ماذا يفعل بنفسه فهو يشبه من يعلق حبل المشنقه لنفسه بزواجهه من تلك المحتاله القذره اللذي باعت نفسها لتتزوجه مقابل بعض الاوراق اللعينه التي تسمي المال
أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...
