part 25

15K 210 7
                                    


  
كان قد انتهي من عمله ليجدها تنتظره في الحديقه كما اخبرها ليصل اليها قائلا بصوت حاول ان يملئه بالمرح ليخفف من مظهره الحاد هل انتي جاهزه الي عالمك الجديد ايتها الانسه احذركي فالعمل لدينا ليس بسهلا ابدا
فقالت حتي لو اهلكتموني من العمل طالما يوجد سقف فوق رأسي انا راضيه
لحظه وتحول مرحه الي أسي فهو لم يعهدها هكذا قبل ان يتركها ويذهب لم تكن بهذا الضعف
ليقول حسنا هي بنا حتي لا نتاخر

بعد مرور نصف ساعة كان كلا منهما يقفان  امام منزل اقل ما يقال عنه انه رائع صحيح لم يكن فاخرا جدا كان منزلا بسيطا لكنه كان يبدوا راقيا ودافئا جدا
لم تفكر كثير وهي تراه يتقدمها لتتبعه هي ليدخل كلاهما عند دخولهم للمنزل قد نست هي صاحب المنزل وكل شئ ووقفا تتأمل المكان تركها هو ليذهب ويري امه
عند دخوله الي غرفتها وجدها قابعه في احد زوايا الغرفه علي كرسيها تمسك بمصحف الله العظيم وتتلوا آياته بصوتها العذب ليقاطعها هو لتصدق ثم تنظر اليه بنظرتها الحانيه اللذي تفيض حنانا وهي تري شبلها الصغير قد كبر ليصبح هذا الاسد الشامخ امامها وكلما تراه تشعر بأنها قامت بأنجاز عظيم لم تقدر غيرها عل فعله
اقترب منها لينزل الي مستواها ليقبل يدها ويقول لقد جلبتها يا امي قد جئت بياسمين كما وعدتك
نظرت اليه بلهفه لتقول حقا قد جلبتها ... حقا!! اريد ان اراها اريد ان اعلم اتشبهني ام تشبه والدها

ليقول لها بهدوء اهدئ يا امي لقد اتفقنا علي عدم اخبارها بشئ الان والان هل اخفيتي جميع الصور كما طلبت منكي لتومئ ب رأسها
ليأخذها الي الخارج حتي و صل اليها ليجدها تنهض اليهم وتقترب من والدته وهي تنظر اليها ب أرق واعزب ابتسامه ثم تمد يدها لتصافحها
لتقول ياسمين بحرج اعتذر عن التطفل والمجئ بهذا الوقت لكنني مضطرة حقا
لتسرع والدته قائله لا..لا لا عزيزتي انه منزلكي اقصد مثل منزلكي يمكنكي ان تأتي بأي وقت.... اقصد شرفتنا

مرت ساعه تقريبا علي جلوسها برفقتهم ولم تكف عن الحديث ابدا كانت تتحدث بلا توقف وكأنها لم تجد من يسمعها من قبل
حتي نهض حسام ليقول تعالي حتي تري غرفتكي نهضت معه ولم تري تلك الدمعه الخائنه اللتس سقطت من اعين تلك السيده الحانيه الحاجه صفاء
عاد اليها حسام ليجلس بجانبها ب انهاك ليقول كدتي تفضحيا امي
لتنظر اليه وبها بعض العجب لتقول كيف لم تتعرف علينا يا حسام ظننتها سوف تعرفنا من اللحظه الاولي

ليبتسم هو ويقول لطالما كانت غبيه وانتي تعرفين لن اتفاجأ ان نست اسمها يوما ف الانسه ياسمين عبدالله حقا مستودع غباء

لتضحك امه معه مرت عدة دقائق ليأخذ والدته الي غرفتها لتنام وذهب الي غرفته القابعه بالاعلي
وقف ينظر من زجاج نافذته ليضع يده علي الجرح اعلي حاجبه ليهمس وكيف نسيتي هذا ايضا يا ياسمين انتي حقا عباره عن مسأله رياضيه صعبه الفهم او الحل

~كراهيه تحولت الي عشق~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن