part 27

12.9K 201 4
                                    

كانت تجلس بجواره بفستانها الذهبي تكاد لا تصدق حتي الان انها استطاعت ان تجعل رعد الصاوي يركع لها وقد جعلته يعاني حتي يجلس بجوارها الان في هذا الوضع كم تشعر بفرحه عارمه وكبرياء انثي قد وصل حد السماء لكن الان اكتفت حققت ما رغبت به وسوف تتوقف عن ضبط مشاعرها وتطلق العنان لها
لكن لا بأس من بعض الاستفزاز اللذي ستغرقه به فكم تعشق رؤيته وهو غاضب علي ما تفعله رغم شكله المخيف الغير قابل للنقاش الا انها تحب ذلك
نظرت اليه لتجده يجلس بملامح متجمده يا اللهي حتي يوم خطبته لا يستطيع الابتسام امام الجميع يشعرني وكأنه سيموت لو ضحك امامهم لكن لا تنكر مرحه ومداعبته لها عندما يكونا بمفردهم او بين العائله

لتنظر الي الاتجاه الاخر لتجد اخيها يجلس وتكاد ابتسامته تشق وجهه من سعادته لتشعر بالسعاده الغامره لاجله لتتذكر كم كانت غبيه لرفضها لزينب في البدايه قبل ان تراها حتي لتنقل نظرها اليها لتجدها تجلس وتشع منها ابتسامه خجوله بسبب عينا اسر اللذي لا تبتعد عنها فكانت جميله بحق بفستانها السماوي اللذي يبدوا انه صمم خصيصا لها ليطابق لون عينيها
لتنظر بعدها لتري جميله المقبله عليها و اللذي كان يبدوا عليها الانزعاج وكانت تتمتم بشئ ما و ادم اللذي يتبعها بهدوء وعلي وجهه ابتسامه هادئه تعبر عن متعته بغضبها لكن لحظتا ما ووجدته اقترب منها سريعا وقد تغيرت ابتسامته الي عبوث مخيف ليضع يده علي خصرها ليقربها اليه ويكملا طريقهم باتجاهها كانت جميله تود الاعتراض والابتعاد عنه لكن عندما نظرت الي وجه حنين وهي تشير لها بأن لا تفعل شئ وإلا هذا اليوم لن يمر علي خير
حتي اقتربا منهم ارادت جميله ان تقترب من حنين لكنه كان مازال ممسكا بخصرها وكأنها ستهرب الي مكان ما لو تركها .. ارادت حنين ان تهدء الموقف فاقترب هي منها ليتبادلان بعض الكلمات لم يسمعها احد غيرهما وحدث المثل مع اسر وزينب

ليذهب بها الي الطاوله الرئيسه اللتي كانت تجلس عليها جدتهم مع جده زينب وبعض الاشخاص
ليذهب ويجلس بها وهو مازل معتقلا خصرها عندما جلسا علي مقعدين ملتصقان ببعضهم كانت تشعر وكأن الجميع يراقبها فشعرت بالحرج لتقترب منه هامسه ادم ابعد يدك الان الجميع ينظر الينا
لم تحن منه اي التفاته اليها ليقول بصوت منخفض نسبيا زوجتي وافعل ما اريد لا دخل لاحد
حاولت ان تبتعد ليشدد عليها فتأوهت بخفوت لتسمعه يهمس في اذنها بصوت هامس كفحيح افعي وكأن هذا الجالس بجانبها ليس ادم اللذي رآته في الفتره الاخيره لتسمعه يقول اقسم ان ابتعدتي او حاولتي مجددا لادمر هذا الحفل علي رؤسكم جميعا اسمعتي!!....

بعد كلمته الاخيره التزمت الصمت بل الهدوء التام لا تعلم ما اللذي غيره مئه وثمانون درجه في لحظه لكن ما يهمها الان ان تسايره حتي لا يفعل تصرفا يقتل فرحه الجميع وهي تعلم جيدا انه لو اقسم بشئ لنفذه
لترفع نظرها اليه مجددا لتجد عينيه معلقه بشئ ما لتنظر الي ما ينظر اليه لتجده ينظر الي الطاولة اللذي يجلس عليها اعضاء قسمها لكن عينيه كانت مثبته علي لؤي بنظره كانت تدرك ان النظرات لو كانت تقتل لكان لؤي الان قد تلاشت روحه وكان بين يدا ربه لكن الاذي كانت تستعجبه هو ابتسامه لؤي الهادئه اللذي كان ينظر بها الي ادم وقد لمحت بها بعض التحدي لا تدرك علي ماذا

~كراهيه تحولت الي عشق~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن