~كراهيه تحولت الي عشق~

part 18

يا ليته لم يفعل يا ليته لم يلحق بها عندما وجدها تخرج باكيه من الشركه
يا ليته لم يراها يا ليته لم يحبها

لما ... كان السؤال اللذي ورد بعقله لما

دائما يفقد من يحب لما يحب الاشخاص الخطأ
فربما هو حقا شخص سئ حتي يعاقبه الله
فقد خسر والدته اولا ثم حمد ربه علي وجود
ابيه فغيره ليس لديه اب
ثم يشاء الله ان يخسر ابيه ايضا لما... حتي صديقه الوحيد، صديق عمره واللذي كان اعز لديه من
اخيه قد رحل ايضا رحل بلا عوده

يا ربي انا لست بهذا السوء ف انا لم اضر احدا من قبل ولم اسبب الألم لاحد من قبل
حتي الفتاه اللتي احبها حتي انه قد بدأ يبني حياته معها في عقله ويخطط لمستقبله معها هي في الواقع
متزوجه و بمن!! .... بصاحب رأس ماله مديره
العزيز..

اخذ يضحك وهو ممسكا لكوب الخمر اللعين الملعون من الله

بعد ان قصت عليه قصتها من البدايه حتي زواجها بالسيد المبجل آدم  لم يدري وقتها بنفسه غير
وهو جالس الان في هذا المكان الملعون الملئ بالخمر
واقذر انواع البشر

اااه آدم.. اقسم انك لو كنت امامي لكسرت ضلوعك
ضل خلف ضلع
حتي تدرك مقدار الالم اللذي شعرت به عندما رئيت دموعها
دموعها اللتي تهطل بسببك انت

لكن طفح الكيل لن اجلس صامتا تلك المره ايضا
وانا اشاهد تلك اللتي تقشر دموعها جدران قلبي

لن احتمل اكثر لن اتركها لك فهي حقي انا حبيبتي انا

لن اتحمل خسارة شخص آخر ف انا بشر ليست لي القدره علي هذا

ثم خرج من هذا المكان الملعون اللذي يخالف فيه
كل مبادئ ديننا

في هذا الوقت كان آدم مازال في مكتبه برفقت لارا

اللذي كانت تعرض عليه الصفقة الجديده بينه
وبين والدها كما كانت تدعي

بينما هوا لم يسمع اي حرف مما قالته

لتنادي عليه لارا وتقول آدم هل تسمعني

لينظر اليها غير منتبها ليقول جميله اصمتي قليلا

حتي يستوعب ان اللتي امامه كانت لارا ليست
تلك اللذي قام بتقشير جدران قلبها حتي وصل الي الصميم ثم قام بطعنه بكل قوته تاركا چثه هامده
لا تكاد يخرج منها النفس

لتنهض لارا ململمه اشيائها واللتي كانت تشعر بالرغبه في الفتك بأي شخص يأتي امامها الان لتقول حسنا يبدوا ان عقلك مشغول الان سوف ارحل وعندما تفرغه اخبرني

لم يتحرك من مكانه ليمنعها وكأنه مرحب بهذا

لترحل لارا وهي تحرق الارض بقدميها

جلس هو بينما كانت ملامحه مبهمه لا يستطيع احد ان يستدل شئ منها سواء اكان نادم او حزين او سعيد كان في تلك اللحظه مثل اللغز