لينفتح الباب ويدخل ادم وعندما تقع عيناه علي جميله لينصدم كلا منهما
ليقول ادم بانفعال: ماذا تفعل تلك القردة هنا
لترد جميله بنفس الانفعال : انا لست قرده ايها الثور التافه ، جدتي لا تخبريني ان هذا الثور هو حفيدكي ادم ، انا اعتذر لكن لن ولم اعمل هنا واخذت حقيبتها وهمت بالرحيل
ليقول ادم بسخريه وكانني اتوق لتعملي هنا هيا لا اريد رؤيتك مرة اخري
لتقول جميله انت حقا ثور مغفل مزعج
لتصرخ الجده بهما توقفا حالا وتقول
انتي يا جميله فلتجلسي حالا فانا لن اسمح لكي بالذهاب
وانتي ايها الثور .. اقصد ادم لست انت من يقرر بقائها هنا ام لا ثم ماذا يحدث بينكم هل تعرفون بعضكم من قبل
ليقول ادم بحده حسننا جدتي فالتفعلي ما تريدي انا لن اتدخل وغادر الغرفه واغلق الباب بعنف لينتفض الجميع
لتقول حنين هاقد قامت العاصفه ليسمعوا جميعا صوت تحطم الاثاث في الاسفل وصوت صراخ ادم علي الخدم وبعدها دخول كالعاصفه الي مكتبه لا يصدق هل قامت جدته الان بأهانته الان وامام تلك الغريبه انه يقسم انه لو لم تكن جدته مريضه وان الاطباء قد نبهوا علي عدم ازعاجها لكان قد امسك بيد تلك الفتاه ورماها خارج قصره في الحال
اما في غرفه الجده فكان كلا من اسر وحنين يلعبون دور المفتش كرنبو ويقوما بسؤالها عده اسئله عن حياتها ويومها وعن عملها السابق وعن عائلتها وهنا شعرت جميله بالحزن عند ذكر والداها المتوفيان
فشعروا جميعا بحزنها واخذت حنين بطريقتها المجنونه تخفف عن جميله وتضحكها فوجدت جميله في تلك العائله الصغيره الدفئ والمحبه فتلك السيدة العجوز التي نال الزمن من ملامح وجهها والتي اعتبرتها حنين كجدتها الحقيقيه وتلك الفتاه الشابه المرحه التي اعتبرتها حنين كاختها الصغيره وخاصه اسر ذاك الشاب الحنون اللتي وجدت به جميله الصديق والاخ كما انها شعرت انها تعرف اسر منذ زمن او انها راته سابقا خاصه ان عينيه كانت لونهما عسلي كلون عينها اللتي لا تعرف من اين لها بهما فكان والدها ذو عين سوداء وامها ذو عين بنيه حيث ان اخيهاعمر ورث لون عين امه فكانت دائما ما تستغرب من هذا الامر لكنها نفضت تلك الافكار الغبيه من ذهنها واخذت تتجاوب معهم في حديثهموبعد فتره ليست بقصير وقد اعتادو جميعا علي جميله ووجدو فيها فتاه طيبه مرحه وقرروا اعتبارها كفرد من العائله
بعد اتصال اسر علي الطبيب ومجي الطبيب حيث قام بفحص الجده وارشد جميله علي كيفيه التعامل مع وضعها وعن مواعيد الدواء وبعدها رحل الطبيب وذهب اسر الي حجرته ليتابع العمل علي مشروعه الجديد وتذهب حنين لاقامه بعض التعديلاات علي مشروع الدكتوراه الخاص بها فكانت تحتاج للذهاب الي الجامعه لحضور بعض الندوات المتعلقه بمشروع الدكتورا الخاص بها فهي بعد انتهاء دراستها وتخرجها شعرت بالفراغ والملل فقرت ان تقوم بتحضير مشروع الدكتوراه
اما جميله فظلت مع الجده فقد قامت باطعامها طعام العشاء واعطتها ادويتها وبعدها غفت الجده واما جميله فكان عليها الانتظار حتي موعد الدواء التالي اللذي كان بعد ثلاث ساعات من وجبه العشاء فماكان امامها سوا الانتظار وبينما كانت جميله جالسه علي الاريكه بغرفه الجده شعرت ببعض الخمول في جسدها حتي سقطت نائمه
بعد حوالي ساعتان جاء ادم ليطمئن علي جدته فوجد كائن صغير علي الكنبه وكان يضم جسمه بيديه ليشعر ببعض الدفئ فما كان من سوا ان يتنهد ويجلب غطاء ويقوم بتغطيتها فهو مهما كان شخص بارد مغرور فهوا ليس بسئ فاحني جسده ليغطيها ويجلس علي شكل قرفصاء امام وجهها فشعر بشئ بداخله يحثه علي الاقتراب اخذ يمرار يده علي وجهها فكانت تعقد بين حاجباها دليل علي انزعاجها فكان هو مستمتع بهذا واخذ يتامل وجهها ليجد هذا الانف الصغير المرسوم بطريقه احترافيه وتلك الاهداب الطويله الكثيفه وتلك الشفاه المكتنزه الزهريه فاخذ يسال نفسه ماذا اذا تذوقها الان ماذا يحصل فلم يتعب نفسه بالتفكير فاخذ يقترب حتي لم يفصل بين شفتيه وشفتاها سوي القليل وبعدها شعر وكان ماس كهرباء قد صعقه وكانه قد افاق من تخدرة وادرك ما كان يقدم علي فعله مما جعله ينتفض سريعا عائدا الي مكتبه ولم يشعر بتلك العيون تراقبه ... انها جدته فقد شعرت به عن قدومه وكانت الجده في وضع اشبه بالصدمه واخذت تتسائل قائله :هل هذا ادم ام شبحه هل حقا ادم من كان هنا وهل يعقل انه .. وبعدها نظرت الي جميله لتجد
يتبع..................

أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...