عندما ذهب ادم الي غرفته غاضبا كانت اسرته متفاجأه مما يفعله
فقال اخيه اسر مازحا : يبدوا ان البركان علي وشك الانفجار
فقالت اختهم حنين : يبدو غاضبا جدا
قالت الجده :انا ساذهب لرؤيته
وقتها كان ادم في غرفته يقطعها ذهابا وايابا والغضب بادي علي وجهه ويفكر كيف تجرأت تلك الفتاه المتشردة علي فعل هذا به
جائت جدته اليه قائله :ما بك يا صغيري لما كل هذا الغضب
فرد قائلا: لا يوجد شئ يا جدتي بعض المشاكل في العمل لا اكثر لا تهتمي
قالت له جدته : انا صحيح اصبحت كبيرة في العمر لكن نظري لم يضعيف بعد اخبرني من هيا الفتاه
فنظر ادم متعجبا الي جدته كيف عرفتي انها فتاه جدتي
فضحكت الجدة
وقال لها لقد تجرأت تلك الحشرة علي اهانتي وايضا رشي بالماء لكن ماذا تعتقد اني ساتركها وشانها فل تنتظر وتري ما سافعله بها
ام جدته فقد عقدته المفاجاه لسانها وقالت :هل حقا يوجد فتاه فعلت هذا بك ادم
فقال ادم : نعم جدتي لكن لن ارحمها وسأجعلها تعرف جيدا من انا وما هو الموقف الخطير اللذي وضعت نفسها به
اما الجدة فلم تستطيع امساك ضحكاتها حتي ادمعت عينها
وفوجئ ايضا باخوته خلف الباب يضحكون
فقال بصوته الحاد ما اللذي يضحككم جميعا
فرد اسر قائلا: لا اصدق انا حقا متشوق لرؤيه تلك الفتاه فسوف يكتب في موسوعه جنس علي ما فعلته انا حقا اهنئها
فضحك الجميع واسرع ادم خلف اخيه قائلا: سوف اريك انا ان لم احطم عظمك واخذوا يجرون خلف بعض في المنزى كله
فقالت حنين للجدة وهم يضحكون : لما كل هذه الساعه يا جدتي
فردت الجده يا صغيرتي يبدوا انا اخيكي قد دخل اللعبه وانا قدره قد بدأ يكتب
فردت حنين : ماذا تقصدين يا جدتي فأنا لا افهم وماذا تقصدين بالعبه
فقالت الجده :انها لعبه العشق يا صغيرتي فقد بظأت قصه اخيكي الان
في اليوم التالي استيقظت جميله وقد بدأت بتجهيز نفسها للذهاب للبحث عن عمل جديد وقد ارتدت تلك الملابس
وقد امسكت بجريدة وقد بدأت مسيرتها في البحث
اما في قصر المنياوي في اكبر غرفه في القصر كان ادم يرتدي ساعه يده وهو يضع سماعه في اذنه ويتحدث مع حكيم قائلا : اعطني ما لديك يا حكيم
فرد حكيم قائلا: اني اتابعها منذ خرجت من منزلها وهيا الان تبحث عن عمل
فرد ادم قائلا: جيد دعها تبحث بقدر ما تشاء
اما عند جميله فقد جلست علي احدي المقاعد في الشارع واخذت تكلم نفسها قائله: يال حظك المشؤم يا جميله هذا خامس مكان ادخله ولا اجد عمل يقبلني يا الله ماذا افعل
بعدها اتاها اتصال من شخص يتصل بها ويعرض عليها العمل ففرحت جميله كثيرا واحست ان الحظ قد ابتسم لي وقد ذهبت مسرعه الي مكان العمل اللذي وصفه لها الرجل علي الهاتف لكنها بعد ما اغلقت تسائلت كيف عرف الرجل انها تبحث عن عمل لكن طغاضت عن الامر وقالت ربما صدفه
بعد ربع ساعه وصلت جميله الي مكان العمل فسألت السكرتيرة عن المدير فاخبرتها ان تنتظر بعض الوقت حتي يفرغ
جلست جميله تنتظر قرابه الساعه ونصف والوقت يمر بعدها نهضت لتسأل السكرتيرة
قائله:اني انتظر منذ وقت طويل هل يمكن ان تدخليني الان ام ارحل واتي في وقت لاحق
فردت السكرتيره قائله : فقط خمس دقائق وادخلي
بعد خمس دقائق ذهب جميله لتدخل وعند فتحها للباب تفجات بكأس من الماء يرمي علي وجهها وفي وسط صدمتها بما حصل سمعت صوت
يقول: هل تذكرتيتي الان يا هره
بعدها اخذت تنظر امامها لتجد ذاك الحقير اللذي تسبب برفدها ومن قام باهانتها سابقا
ليقطع هو حبل افكارها قائلا :ما رائيك بتلك المفجاه
ردت جميله قائله :لست في مزاج للصراخ في وجهك الان فانا قد رششتك بالماء سابقا وانت فعلت المثل لذا اتركني بحالي لاني جئت اقابل صاحب العمل
فرد قائلا : جيد هيا تكلمي
فردت هل انت اصم قلت صاحب العمل ها انت صا.....
واتسعت عيناها وهو واخذ يضحك قائلا اصبتي انا صاحب العمل بعدها قام بلوي زراعها الي خلف ظهرها مما جعلها تتالم لكنها لم تظهر
فقال لها :الان يجب ان تعرفي مع من عبثتي ايتها الهرة الغبيه فاسمعيني الان انتي قد دخلتي بقدمك الي جحر الشيطان ولن تخرجي من بسهوله وسوف اجعلك تندميه اشد الندم فانتظريني
يتبع...........................................................................
أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...
