كانت الساعه تدق الثامنه وهي تقف امام العنوان اللذي اخبرها به واللذي استغرقت ساعه حتي تصل اليه فالمكان كان عبارة عن مزرعة كبيره محاطه بالاشجار و يتوسطه منزل كبير اقل ما يقال عنه انه فائق الجمال فشعرت انها تقف امام منزل الاحلام الموجود في احد القصص الخيالية
انحنت لتجلب المفتاح من المكان اللذي اخبرها به
لتفتح الباب وقتها لتشهق بخفوت وقد عجز لسانها عن الحراك و عينيها مثبته علي ما تراهفكان يوجد امامها ممر صغير اشبه بجسر مغطي بالورود الحمراء ويحيطها شموع صغيره مضائه علي شكل مكعبات صغيره مشت في الممر والصمت يعم المكان لا يسمع شئ غير صوت قلبها اللذي يقرع خوفا من القادم حتي وصلت الي مركز المنزل الرئيسي لتنظر حولها لتجد المنزل ملئ بالشموع والورد المنثوره وبعض البالونات ملقاه بكل مكان
ثم وجدت سهم يشير الي احد الطاولات لتتجه اليه لتجد ورقه مطويه صغيره الحجم باللون الوردي مكتوب عليها ( ها قد جاء يومك.. اليوم اللذي ستعرفين به كل شئ.. وكل اجابه لاسئلتك اللذي لا نهايه لها..والان انظري امامك وامشي تسع خطوات ستجدين امامك صندوق علي الرف الصغير افتحيه بطريقتك الخاصه ...)مازال قلبها ينبض وقد خانتها بعض الدموع لتسقط دون سبب اتعلم انها قريبه من شيئا ما تحبه لكن سيؤلمها ...
اتجهت الي الرف لتجد صندوق صغير مغلق بقفل صغير من بين دموعها نفخت ب اختناق فيكفيها خوفها وقلبها الثائر حتي يدخل الالغاز الان
ظلت تدور حول نفسها لتخفض بصرها يأسا لتقع عينيها علي قلادتها اللذي قد اهداها ادم لها قبل خطبه حنين واسر بيوم فكانت قلاده صغيره تنبع بالرقه بها شي صغيره متدلي منها لتقربها من الصندوق وما ان ادخلته حتي فتح لتجد مجموعه من الصور وهنا لم تعد تحملها قدميها فهذا الصندوق يحتوي علي صور لها لكن ليس تلك المشكله ..المشكله هو التوقيت والمكان فكان الصندوق يضم عده صور لها و منها عند بدايه عملها في القصر بمواضع صوره لها وهي تضحك مع الجده ...و صوره و هي تلعب لعبه ڤديوا مع اسر.. وصوره وهي تاكل بشراهة مع حنين وكم كان شكلها فوضويا وقتها .. وصوره مع عمر في الحديقه و غيرها من الصور بشتي الامكان تكاد تجن كيف التقطت كل تلك الصور ...لتجد ورقه صغيره اخري مشابهه للسابقه مكتوب عليها ( انهضي من مكانك واذهبي الي اخر غرفه في الجهه اليسار...)حملت نفسها علي قدميها لتنهض وهي تقدم ساق وتأخر الاخري ..نعم خائفه.. خائفه ولا تعلم السبب تشعر بأن قلبها سيقف من كثره الخوف
دخلت الي تلك الغرفه وياليتها لم تدخل وعند وقوع نظرها علي هذا السرير اللذي تعلوه بعض البالونات معلقه بها بعض الصور وما زاد تفاجأها انها صور زفافها منه لا تعلم متي التقطت ولكن ما زاد الطين بله هو وقوع تظرها علي الجمله المكتوبه بالشموع هنا قد اتسعت عينيها وصدرت من شهقه خافته لا تعلم .. لا تفهم يكاد عقلها الصغير لا يفهم

أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...