عندما كادت ان تدخل حنين لتطمئن علي ياسمين وجدت شخصا ما يقف بجانب سرير ياسمين كان شخصا ذو بنيه ضخمه تشبه المصارعين لولا معطف الاطباء الابيض لظنت انه لصاً ما
ظلت واقفه بالخارج تنتظره حتي ينتهي لتدخل لكنه بعد ان انتعي ظل واقفا مكانه
قالت حنين بخفوت لما لا يخرج هذا ما اللذي ينظر اليه
ظل هذا الطبيب ضخم البنيه واقفا مكانه معطي ظهره لحنين لذا لا تعرف ما اللذي ينظر اليه
لحظه ووجدته ينحني يكشف عن زراع ياسمين
كانت سوف تدخل صارختا به لظنها انه منحرف مختل يستغل فقدانها للوعي لكن عندما رأت ما كان ينظر اليه تسمرت مكانها
ولما نظرت اليه لتري تعبيره وجدت ان عظام فكه بدأت بالتشنج وصدره العريض تقسم انه سوف يمزق ملابسه من ضخامته وعنفوانه
عادت بنظرها الي زراع حنين واللذي كان ينظر اليه ادمعت عينيها من هذا الجرح العميق فكيف يمكن ان يقوم انسان عاقل بهذا تعلم ان زوج امها رجلا مختلا واحينا ما كان يضربها لكن اتصل الي تلك الندوب في زراعها وهذا الجرح العميق
لم يخرجها من شرودها غير هذا الضخم اللذي قد بدأ بتعقيم جرحها
انتظرت حتي انتهي ولكن لحظه ما هذا اللذي يفعله شهقت وهي تضع يدها علي فمها كاتمه تلك الشهقه فقد انحني مقبلا جبينها وقد همس ببعض الكلمات في اذنها لم تستطيع حنين ان تسمعها
عرفت انها لو دخلت وتجادلت معه فأنه بلحظه وحده يمكنه سحق عظامها ان اغضبته
ابتلعت ريقها وعزمت امرها علي الدخول لتطرق الباب ليستدير لها فكان حقا مظهره مخيف لا تنكر انه وسيم بطريقتا ما لكن بنيته الضخمه وهذا الجرح اعلي حاجبيه يعطيه مظهر لمجرم هارب لا لطبيبعندما استدار لها قال بصوت رخيم خشن تفضلي
لتتفاجأ به يقول هل انتي احد اقربائها
لتنفي حنين برأسها لتقول انها صديقتي
ليكمل قائلا بنبره احست بها ببعض التوحش ونظرته اللذي احتدت ليقول اتعرفين من اين لها تلك الندوب لتنفي برأسها سريعا لان مظهره حقا كان غير لطيف بالمره لتنظر الي ضخامة زراعه لتجد انها تعادل حجمها هي شخصيا
لتتكلم هي من بين توترها من وجود هذا الضخم شبيه المصارعين امامها لتقول كيف.. هي.. الانليتكلم بطريقة كان يبدوا انه يحاول ان تكون هادئه عمليه ليقول هي بخير الان هبوط حاد نتيجه صدمة ما هذا بغض النظر عن تلك الندوب
لتهز حنين رأسها لتقول بتهذيب شكرا علي ازاعجك
لينظر لها بطرف عينه ليقول لا داعي للشكرا سوف اذهب الانبعد خروجه تنفست الصعداء لتنظر الي ياسمين الظاهر علي وجهها ملامح الأسي والحزن والاعياء الشديد لتنظر الي جرحها لتلعن زوج امها الف مره وتلك الام عديمه القلب اللتي تتركه يفعل هذا ب ابنتها
ثم نظرت اليها بأسي داعيه ان يبعث الله لها بمعجزه تخلصها من هذا الجحيم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~قد بدأت عينيها تتفتح اول مره شعرت بالألم لكن مع بعض المحاولات استطاعت ان تفتح عينيها لتري مصباح كبير ذو لون ابيض وسطح ابيض لحظه وشعرت بثقل علي احد جابيها وعلي رأسها لترفع نظرها لتجده هو نبض قلبها..... سبب ألامها وتعاستها لم تحتاج ان تسأل عن سبب اهتزاز قلبها في تلك اللحظه ثم بدأت تتمعن بموجهه لتجد ان مظهره قد تغير كثيرا فلحيته اصبحت طويلة بحق بشرته كانت تبدوا شاحبه وبعض الهالات السوداء تحت عينيه لكن رغم كل هذا كان محتفظا بنفس جاذبيته لا تعلم سر هذا المغناطيس اللذي يمتلكه يا الهي كم اشتاقت الي نظرت عينيه حتي لو كانت سوف تري نفس النفور مجددا لكنها كانت تشعر انه مرت قرون لم تراه كم كانت تتمني ان تري فيروزتيه الان
كان يبدوا وكأنه شعر بها وبرغبتها لحظه وكانت عينيه مفتوحه بشكل ناعسه لحظه اخري وقد بدأت تتسع زهولا لحظه اخيره لتجده ينتفض رعبا

أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...