part 22

14.3K 227 6
                                    

كان يقف امام باب منزلها المتواضع يهئ نفسه لتلك المعركه اللتي يعلم انه رغم شدتها الا انه اقسم علي ان يفوز بها

ما ان طرق علي الباب حتي فتحت له هي بتلك الهيئه اللذي استشاط غضبه بسببها فكان تقف امامه واضعه حاجبها علي عجاله بينما كان يوجد بعض خصلاتها النافره منه
لينظر اليها قائلا بصوته الهادر هل تفتحين الباب هكذا لاي شخص وانتي بهذا المنظر

اما وضعها فلم تكن الصدمه هينه عليها فهذا المجنون اللذي هرب من الموت يقف الان بكل تعجرف امام باب منزلها ليخرج صوتها بعد صدمه ودهشه من كيفيه معرفته لمكان منزلها لتقول بصوت منخفض حاد هل وصل بك الجنون لتأتي الي منزلي
ثم كيف لك ان تعرف مكاني
ليضع يده بجيبه بينما تلك النظره الواثقه الخاصه دائما ب ابناء عائله المنياوي بدأت بالظهور علي وجهه ليقول انا اعرف عنكي كل شئ من يوم ولادتك حتي الان
لتشعر هي بالتوجس من نظرته تلك والي اي مدي يكون ما يعرفه عنها

ليسمع كلا منها صوتا هادئا يفيض بالدفء قادما من خلفهما.........

************************************

كان يجلس في مكتبه مفكرا في تلك الحفله اللذي تضغط عليه جدته بها فيبدوا انها تستغله عاطفيا وتعرف انه لا يستطيع ان يرفض لها طلبا

هي لا تدرك خطورة موقفه وكيف يقوم بإقامة حفل وهو حتي الان لا يعلم من يحاول إيذاء عائلته
رغم انه قام بتعين حراسه غير مرئيه علي كل فرد من افراد عائلته
ولم ينقص الامر من إدخاله لمعارفه بمؤسسة الامن وامر التحقيق في قضيه آسر قائم حتي الان
لكنه لا يعرف فيوجد ما يسبب له الضيق لا يعلم لما يشعر بنفس هذا الشعور اللذي شعر به قبل فقدانه لاحبابه دائما
وخاصتا تلك الحفله لم يكن مطمئن منها ويعلم انه سوف يخسر شيئا ما بها
لكنه مستعد لتلك الحفله جيدا كما ان الحراسه سوف تكون علي اكمل وجه داعيا ربه ان يكذب هذا الشعور بداخله

ليخرجه من تفكيره هو اقتحام رعد لمكتبه ساحبا حنين معه

ليقف آدم مكانه لا يفهم شيئا لكنه وقف ثابتا ضامم لزراعيه يريد ان يعرف ما هو آخر هولاء الاثنان فهو يعلم عن حب رعد لاخته الغبيه حتي انه قد طلب يدها منه مسبقا وهو يعلم انه لو كان يريد الاطمئنان علي اخته مع رجل يستطيع حمايتها من بعده فهو رعد

وقف عاقدا زراعيه امامه يشاهد هذا العرض الهزلي

ليسمع حنين تهدر بصوتها قائله هل جننت كيف تقوم بسحبي بتلك الطريق وكيف تتجرأ وتدخلني سيارتك بعنف دون رغبتي من اعطاك الحق لفعل ذلك
لا تعلم ماذا يمكن ان يفعل اخوي بك ان علما بما فعلته ثم كيف تقوم بضرب الدكتور حامد هكذا

ليهدر بها هو الاخر بصوته قائلا اولا ان كنتي تتكلمين عن الحق فنعم ان امتلك الحق وقريبا جدا سوف يكون لي كل الحق اما عن ضرب هذا السمج فلو عاد بي الزمن للكمته مئة مره وان اقترب منكي ثانيا سوق اقوم بلكمه حتي الموت فلا تتعرف واللدته عليه من منظره

~كراهيه تحولت الي عشق~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن