كان مازال واقفا ممسكا بتلك اللتي قفزت بين زراعيه لم يفهم حتي شعر بثقلها وباتت تنزلق من بين زراعيه لينزل معها ارضا لينظر الي يده ليجده غارقه بالدماء
نعم انه دمها لقد اصيبت لم يشعر بالجميع اللذي التفوا حولهما وصوت اسر اللذي كان يصرخ مناديا الاسعاف بسرعه ولا اغماء جدته ولا صدمه ياسمين الواقعه ارضا تنظر الي رفيقة ضربها الغارقه بدمائها
صوت صفير هو كل ما يسمعه كجهاز انظار يعلن عن بدأ اندلاع النار بعقله ولكنه مازال لم يدرك ان قطعة من روحه الان مصابه جزء من قلبه مرمي بين زراعيه وينزف مثل قلبه النازف الان لكن مازال عقل الاحمق غير مدرك انها تموت بين زراعيه لينظر اليها ويجد انها تنظر اليه بوهن وتبتسم جذبته ليقترب منها لتهمس له قائلا يبدوا ان الله قد استجاب لطلبك
لتتسع عينيه ليبدأ عقله الان ب الادراك ليجد عينيها قد بدأت تنغلق
صرخته قد وصل صداها الي ارجاء المدينه كلها ليهتف باسمها لاهثا جميله... جميله افتحي عينيكي لا تغلقيها.. افتحيها الان.. اسر اين الاسعااااف!!!مرت لحظات وجاءت سيارة الاسعاف لتحمل علي تلك الناقله ليصعد معها وبجانبه حنين اللتي تنتحب
واسر قد ذهب الي جدته ليجلبها ايضا الي المشفي
ويلحق بهعند وصول السيارة لم ينتظر اخراج تلك العربه ليحملها ويدخل الي المشفي صارخا لتهتز المشفي بمن فيها فصاحب المشفي قد أتي
دقيقتين وكانت جميله بغرفه العمليات معها فريق طبي بأكمله كاد الطبيب ان يدخل الي الغرفه ليمسك ادم بياقته و هو يزئر بوجهه قائلا اقسم بربي ان اصابها مكروه لادفنك حياً وانا عند قسمي ف افعل كل شئ لها اتسمع
الطبيب كاد ان يصم من نبرة صوته وهدير انفاسه اللتي يقسم انها تحرق وجهه
ليتوتر الطبيب قائلا لا تقلق سيدي سوف افعل كل ما يلزم ثم يفر من امامه ذاهبا الي تلك اللتي تتوقف حياته علي انقاذها
مرت قرابه الساعه وهو مسندا ظهره علي الحائط بقميصه الملطخ بدمها بيده اللتي جف الدم عليها كان واقفا كطفل تائهة فقد امه عكس هذا الجبروت اللذي اظهره للطبيب من قليل شعر ان عظام قدميها لا تحتمل الوقوف وكأنها تنصهر ليسقط جالسا ارضا واضعا يديه علي رأسه لا يستطيع الحديث ينظر الي نقطه الفراغ كل ما كان يدور بعقله ماذا يفعل ان تركته ماذا يفعل لو نفذت رغبته في الاختفاء يقسم ان ما قاله لم يعني منه كلمه واحدة فقد بسبب غضبه اللذي يعميه يشعر بشئ مؤلم حد الموت وصورة امه ووالده وجده لا تفارق خياله كأنهم قادمين ليأخذوها
شعر ان الله ينفذ طلبه وكأنه سمعه وهو يطلب موتها وكأن هذه هي القشه اللتي قسمت ظهر البعير
فجميله اذا ذهبت اذا فهو انتهي ادم المنياوي انتهي لم يعد يوجد سبب لوجودهكان مظهره حقا يرثي له فيبدوا كطفل لم يتجاوز الخامسه من عمره جالسا ينتظر امه اللتي ترقد بين الحياه والموت واخذ يتذكر كلام كلا من حنين وجدته بأنه لو استمر هكذا سوف يندم ليشعر بعدها ان كلامهما كان صائب وقد بدأ يتحقق
أنت تقرأ
~كراهيه تحولت الي عشق~
Romanceنقع في الحب ولا نعترف بطلنا احب حتي النخاع حتي فاق عشقه مرحله الحب في البدايه لم يعترف حتي لنفسه انه اصبح يعشقها نعم لقد عشقها لكن هيهات لمكابر فحتي عيناه قد فضحته وكيف لا تفضحه فقد وقع في حب المجنونه الجميله فتاه تحول غضبه عن رويتها الي فرح وعند حب...