انما تنجذب الارواح لمشابهاتها ..
قد تجد نفسك متعلقة بشخص ما دونما ادراك السبب او وجود القصد ، وقد تراها في حين آخر تنفر من تلك الروح وتضيق صدرا منها ..
وهذا يعتمد على مدى قربك او قرب تلك الروح من خالق الروح وسرها .. فالروح من عالم الملكوت وهي وسيلة المرء للوصول الى الله سبحانه ..
«وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا»..فعندما تنجذب روحك لطهّار القلب ، زكيي الانفس ، اولياء الله فأعلم ان روحك في درجات الخير والعُلى ، في منازل رضا الله وقربه ..
وعندما تآلف روحك مجالس البطالين واهل اللهو والباطل ، فاحذر ان تكون في منازل البعد والجفاء عن المحبوب الاول ..
وقد يصدف ان ترى الود والانجذاب من الصلحاء واهل الخير فجأة فذلك ربما لطهر اصاب روحك وقلبك ..وربما يكون العكس صحيحمن دعاء ابي حمزة الثمالي ..
أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني
الإمام عليّ عليه السّلام :« النُّفوسُ أشكالٌ ، فَما تَشاكَلَ مِنهَا اتَّفَقَ ، وَالنّاسُ إلى أشكالِهِم أميَلُ»
وعنه عليه السّلام : إنَّ النُّفوسَ إذا تَناسَبَتِ ائتلَفَت"
وعنه عليه السّلام : المَوَدَّةُ تَعاطُفُ القُلوبِ فِي ائتِلافِ الأَرواحِ
وعنه عليه السّلام : كُلُّ امرِىٍ يَميلُ إلى مِثلِهِ
وعنه عليه السّلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِبَنيهِ ـ : يا بَنِيَّ ، إنَّ القُلوبَ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، تَتَلاحَظُ بِالمَوَدَّةِ وتَتَناجى بِها ، وكَذلِكَ هِيَ فِي البُغضِ ؛ فَإِذا أحبَبتُمُ الرَّجُلَ مِن غَيرِ سَبقٍ مِنهُ إلَيكُم فَارجوهُ ، وإذا أبغَضتُمُ الرَّجُلَ مِن غَيرِ سوءٍ سَبَقَ مِنهُ إلَيكُم فَاحذَروهُ
الإمام الباقر عليه السّلام : ألا وإنَّ الأَرواحَ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ. فَإِذا كانَتِ الرّوحُ فِي السَّماءِ تَعارَفَت وتَباغَضَت ، فَإِذا تَعارَفَت فِي السَّماءِ تَعارَفَت فِي الأَرضِ ، وإذا تَباغَضَت فِي السَّماءِ تَباغَضَت فِي الأَرضِ.
الإمام الصادق عليه السّلام : إنَّ الأَرواحَ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنها فِي الميثاقِ ائتَلَفَ هاهُنا ، وما تَناكَرَ مِنها فِي الميثاقِ (اختَلَفَ هاهُنا).
عنه عليه السّلام : الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، تَلتَقي فَتَتَشامُّ كَما تَتَشامُّ الخَيلُ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنها اختَلَفَ ، ولَو أنَّ مُؤمِناً جاءَ إلى مَسجِدٍ فيهِ اُناسٌ كَثيرٌ لَيسَ فيهِم إلّا مُؤمِنٌ واحِدٌ لَمالَت روحُهُ إلى ذلِكَ المُؤمِنِ حَتّى يَجلِسَ إلَيهِ.
سدير : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللهِ عليه السّلام : إنّي لَأَلقَى الرَّجُلَ لَم أرَهُ ولَم يَرَني فيما مَضى قَبلَ يَومِهِ ذلِكَ فَاُحِبُّهُ حُبّاً شَديداً ، فَإِذا كَلَّمتُهُ وَجَدتُهُ لي عَلى مِثلِ ما أنَا عَلَيهِ لَهُ ، ويُخبِرُني أنَّهُ يَجِدُ لي مِثلَ الَّذي أجِدُ لَهُ ! فَقالَ : صَدَقتَ يا سَديرُ ، إنَّ ائتِلافَ قُلوبِ الأَبرارِ إذَا التَقَوا وإن لَم يُظهِرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلسِنَتِهِم كَسُرعَةِ اختِلاطِ قَطرِ السَّماءِ عَلى مِياهِ الأَنهارِ ، وإنَّ بُعدَ ائتِلافِ قُلوبِ الفُجّارِ إذَا التَقَوا وإن أظهَرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلسِنَتِهِم كَبُعدِ البَهائِمِ مِنَ التَّعاطُفِ وإن طالَ اعتِلافُها عَلى مِذوَدٍ واحِدٍ.
#منقول
أنت تقرأ
كتاباتي
Ngẫu nhiênكتابات دينيه واجتماعيه ونفسيه ,تعمدت كتابة بعض المقالات بصوره فكاهيه وسلسه حتۑ لا تكون ثقيله وممله لمن لا يجد لذه في القراءه