البارت الخامس

779 32 3
                                    

احمد : اها اذا هيج ان شاء الله الله يوفقك لكن بدون ازعاج داخل الجامعة
مصطفى :ان شاء الله استاذ
مسك : رجعت للقاعة اخذت كل المحاضرات بدون ما اترك ولا وحدة بعدها رجعت للبيت طبعاً رجعة البيت شگد صعبة لان ما مسوية خط كله تكسي
وصلت البيت لگيته هدوء مو مثل كل مرة
دخلت على غرفتي ما لگيت اسراء بيها
دخلت على غرفة الجهال كلهم نايمين لان ظهرية
دخلت على غرفة امي هي دخلة وهي شهگة
امي نايمة واسراء نايمة يمها
ومخلين مغذي الامي معلكيه ما كدرت اگعد امي
گعدت اسرا ء
مسك : اسراء شبيها امي احجي ليش مخلين مغذي
اسراء : الله يساعدج حبيبتي بيش الساعة جيتي
مسك : اسراااء احجييي
اسراء : مفتحة تك عين وتگول لج اليوم اجة امجد للبيت
حچة عل ورث امي گالتله بيت ابوكم ما بيعه بي ريحة ابوكم بس هو گام يصيح ويگللها هذا حچي بنتج ام الكليات المديحتها
كامو يتصايحون هو وامي طلع وما حس امي الا تخربطت  احتاريت شسوي وديت على جارتنة ام جاسم قاستلها الضغط طلع هابط وعلگتلها مغذي
مسك: بعد السمعته بقيت واگفة وادگ على رجلية واصيح الله لا يوفقك يا امجد الله يشوفني بيك يوم بجاه محمد وآل محمد
گعدت بالگاع گرفصت وخليت راسي بين رجليه وابچي ، ابچي تعب امي و مرضها وقهرها واسراء گاعدة يمي تواسيني
بهل اثناء امي گعدت گمزت يمها وبوستها واني ابچي
واگلها ماما فدوة ماما لا تنقهرين والله ما يسوة
امي : حبيبتي ما مقهورة ولا شي بس ضغطي هابط گومي گومي ماما روحي بدلي و ارتاحي
مسك : بست ايدها وگمت رحت الغرفتي سبحت بدلت ملابسي
خابرت علاوي
مسك : الو علي شلونك
علي : هلة مسمس شلونج شلونها امي اليوم دگيت عليها ما تجاوب
مسك : ها اخاف جانت نايمة بعد شوية اخليها تخابرك
انت شلونك شوكت تجي
علي : ان شاء الله اجي عگب باچر ، شلونهم مرتي جهالي
مسك : شنوو شييك
علي : اسال على مريتي وجهالي شلونهم
مسك : علي ولي منا احسلك
علي : ههههههههه چا ما تزوجوني ما تگولون خل نجيبله مرة تجيبله وليدات
مسك : ياهو الكاظك ما تتزوج
علي : هههههههه اتشاقى وياج مسمس شلي بيهم يالله ولي ولي خل اروح
مسك : الله وياك حبيبي مع السلامة
علي : مع السلامة
مسك : نمت على فراشي افكر بكلشي افكر بالجامعة شوكت اتخرج منها واخلص واتعين شوكت علي يتزوج ونفرح بيه افكر باختي اسراء ورجلها الي جاي يخونها وما ندري شنو مصيرها افكر بامي المريضة واخواني يزيدون مرضها افكر بمشاكل الكلية الي طلعتلي صفح ، واني نايمة نزلت دمعة وحدة على خدودي مسحتها بسرعة وگمت بقيت يم امي ادرس واسراء تتصفح بتلفونها
امي على نفس نومتها بس تگعد تاكل وترجع تنام
الصبح الكل نايم بس اني گاعدة گمت بدلت
لبست جينز وقميص ابيض مقلم شوية بي طول وحذاء رياضي ثلجي والشال اسود بلون الجنطة ما رحت للكلية
بوجهي رحت البيت امجد من الصبح
دگيت الباب بس ابد ما حسيت بخوف اعرف نايمين بهل وقت دگيت الباب بقوة طلعلي امجد يفرك بعيونه گبل دخلت للبيت
هو سد الباب وصار بضهري
گال وهو يفرك عيونه : منو منورنة اليوم ام البنطرون
مسك : انداريت عليه وگلتله ، شوف امجد الحد الان وبعد كلشي سويته بية و بـ امي اني ساكتة لا عبالك ما عندي ضهر ولا عبالك بنية وحدي ما اگدر اسوي شي ، بس يا امجد ورحمة ابوي اذا امي صارلها شي خاصة بهاي الفترة ، والله يا امجد ثم و الله لخليك تتمنى الموت بس ما تلگاه
امجد : ههههههههه شتسويلي بالله تخليلي صبغ اضافر على گصتي هههههه وبعدين لا تخافين امج حية ما يصيرلها شي
مسك : گلت العندي تعديته وصلت للباب باوعت عليه
تفلت عل گاع وگلت لو امي مربية جلب چان طلع احسن منك وطلعت
طلعت امشي بسرعة خاف يلحگني بس الحمد لله ما لحگني
رحت للجامعة اخذت محاضراتي  جاي امشي بالممر اريد اروح للكافتريا اكل شي لان ميتة جوع صار بوجهي استاذ احمد
احمد : صباح الخير مسك
مسك : صباح النور استاذ
احمد : الاوراق الانطيتهن الج البارحة وين وديتيهن ؟
مسك : مثل ما گلتلي انطيتهن للعميد
احمد : صدگ تحچين ؟
مسك : اي والله استاذ انطيتهن للعميد مو انت گلتلي
احمد : باعي بنتي ترحين هسة للعميد وتگليله غلطت وجبت الاوراق الك استاذ احمد گال وديهن المكتبي بس اني غلطت وجبتهن
مسك : استاذ بس انت گلتلي وديهن للعميد .. لحظة تلفوني جاي يدگ
طلعت التلفون من جيب البنطرون  اسراء تتصل  فتحت خط
اسراء : الو مسك لج مسك الحگيلي امي اتخربطت ونقلناها للمستشفى  والطبيب يگول جلطة
مسك : شنوووووووو اسراء امي شبيها
اسراء : لج امي راح تروح من ادينة لحگيلي
مسك : درت ضهري للاستاذ وايد على راسي وايد لازمة بيها التلفون ودموعي تنزل ، يا مستشفى اسراء ؟
اسراء : مدينة الطب
احمد : مسك ؟
دارت وجهها علية وعيونها كلها دموع
احمد : شبيج بنتي شنو صاير
مسك : استاذ امي وخليت ادية على وجهي
احمد : شبيها امج احچي
مسك : مسحت دموعي ورفعت راسي ، اسفة استاذ ما اگدر اروح المكتب العميد حالياً امي بالمستشفى ولازم اروح
عن اذنك خليت ورحت امشي بسرعة
احمد : مسك بابا مسك لحظة
مسك : لا رد
رحت اخذت تكسي وبوجهي للمستشفى خابرت اسراء حتى تگلي يا طابق وياغرفة
رحت الغرفة امي ركض اول ما وصلت لگيت اسراء حضنتها حيل وابچي واصيح ، اسراء امي ما بقالي احد غيرها امي ماريد تروح تعبت اسراء تعبت يا الله اسمعلي ساعدني فدوة اروحلك ساعدني
اسراء : اوووشش حبيبتي ما بيها شي ان شاء الله راح ترجع النة
مسك : اسراء احچيلي شنو حالة امي وليش هيج صار وياها
اسراء : الصبح جاي نتريگ اني و امي وماحس الا الباب تخسف من الدگ طلعت صحت منو طلع امجد
فتحتله الباب وفات گبل يصيح راح على امي
ويصيح ويگللها بنتج  الما عرفتي تربيها تهددني والله لامسح بيها الشوارع واخذ هذا البيت من عيونكم  امي صيحت هواي وغلطت عليه وگالتله مسك تسوة عشرة مثلك وظل هذاك الغلط وهذا الصياح
وطلع ورگع الباب وراه رحت سديت الباب ورجعت لگيت امي متخربطة
رحت ركض للجيران وابنهم جابني بسيارته
مسك : لزمت راسي بثنين ادية وگعدت بالگاع ولميت رجلية
وبس دموعي تنزل امي هاي امي حتى امي يردونها تعوفني
احمد : بيوم  الي انطيت الاوراق المسك ، الاوراق چانت خاصة بية مالها علاقة بالكلية اني من دوختي گلتلها وديهن للعميد
ثاني يوم اجيت ادور عل عل اوراق بمكتبي ما لگيتهن تذكرت شسويت البارحة ضربت ايدي بالمكتب ورفعت راسي استغفر الله شسويت طلعت من المكتب اريد احاچيها لگيتها بالممر جاي احچي وياها واجاها اتصال من خلص اتصالها باوعت بعيوني وعيونها كلهن دموع وگالت استاذ امي كلش انقهرت عليها بس بلحظة تغيرت كل ملامح وجهها مسحت ادموعها رفعت راسها وحاچتني ما چنها هاي الي هستوها تبچي  راحت تمشي دريت بيها مو بخير صحت عليها اريدها توگف ماكو اخذت سيارتي وطلعت ورى التكسي الراحت بيه ضليت اترقبها الحد ما وصلت الغرفة
شفت دموعها وانكسارها بحضن اختها قهرتني حيل قهرتني ...
بقيت واگف اترقبها من بعيد
اسراء : مسك اني راح اروح اجيب مي واجي بسرعة
مسك : بقيت على نفس گعدتي بالگاع تچيت راسي على الحايط وايدي خليتها على عيوني  ما حس الا
امجد وصادق واگفين قريب على غرفة امي و يباوعولي
بحركة سريعة خليت ايدي بالگاع وگمت وگفت على حيلي بصوت عالي اطلعوااا برااااا شعدكم هنا منو الكم يمي وجايين ؟
برا وجوهكم المابيها  رحمة ماريد اشوفها
صادق : جايين الامنة ما جايينچ
امجد : ومنو انتي وتطردينا من امي والله لو ما مستشقى اعرف الدچ على حلگج
مسك: امكم يا ام هاي ؟؟؟؟ امي تخلف زلم مثل علي ما تخلف عارات مثلكم براااا لا و رحمة ابوي الم المستشفى عليكم
ما حس الا امجد اجاني بسرعة يريد يضربني
بس ما گدر فجاة صار بوجهه رجال  صرت ورة ضهره وامجد وصادق گباله  .......

" لماذا اقتربت "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن