بعد ان انهى علاء تأثيث البيت . حددو موعد الزواج في قاعة كبيرة جاء جميع الاقارب والاصدقاء .. ذهبنا انا و امي واختي الى الحفل . حيث ارتديت ثوب ماروني اللون يصل الى الركبة و تركت شعري منسدل حيث يصل الى نهاية ظهري. مع رفعة بسيطه من الامام وكعب عالي اسود الللون وبدون اي مكياج. اول ما دخلنا الى الحفل بدأت الانظار علي حيث اصبحت خدودي حمراء جداااا من الخجل والقهر ايضا على حبيبي اليوم الذي انا في عرسه بدا الكل بالتصفيق والرقص وانا جالسه في مكاني احترق من الداخل . ولكن ما بليد حيلة .....
قبل دخول العريس طلبت من امي الرجوووع الى البيت لاني فعلا بدأت انهار و التعب بدى علي واضح . حيث تركت حبيبي العريس يفرح بعرسه وعروسته التي لا تستحقه نهائياااا لانها ليست بمتوى جماله وطيبته حيث كانت ترتدي فستااان ملئ بالزخارف و الذهب المبالغ فيه....
اما المكياج و كأنه سوف يتبخر المكياج بعد هذه الحفلة لانه كان زائد عن اللزوم. وهذا ليس فقط رأي حيث ان كل من يراها يقول هذا الكلام ...
اخواته كن جميلات ايضاااا وامه والجميع كان فرح له ما عدا ام العروس وخالتها لم يعجبهم الوضع لانه حسبب ما قالت ام العروووس ان القاعة ليست بالمقام المناسب لابنتهاااا
عند خرووجنا من القاعة حيث تعذرت امي منهم . راينا علاء وامي سلمت عليه وباركت له ولكني لم اقدر على نطق حرف واحد لانه من الصعب ان ابارك له .... وفجأة جاء ابن عمي وطلبت منه امي ان يرجعنا الى البيت ولكننه تعجب لان الحفله لم تنتهي بعد ولكن امي اجابته باني مريضه فاصر ان ياخذني الى الطبيب ، فوافقة امي وذهبنا بسيارته ....
فجلست امي في البدايه وانا واختي في الخلف و بالصدفة جلست انا في الكرسي الذي يكون خلف السائق واختي في الكرسي الذي خلف امي ..... طول الطريق وانا الاحظ نظرات ابن عمي علي لم استططيع ان افهمها اهي اعجاب ام قلق علي بسبب حرارتي المرتفعه.....
وبعدها وصلنا الى الطبيب حيث دخلت انا وابن عمي وامي بقت مع اختي لانها تكره ريحة المعقم و تصاب بالغثيان منه .... وابن عمي اصر على امي ان تبقى مع اختي لان الوقت ليلا ولا يصح انت تبقى لوحدهااا. وانا لم استطيع ان اتكلم بسبب الارهاق وفكري الشارد بحبيبي ...
دخلنا علي الطبيب .. حيث سالني ممن اشكي فلم استطيع الرد .فقاس حرارتي ثم ابتسم وقال...
أنت تقرأ
"لأنني امرأه"
Storie d'amoreالمرأة كالدواء للجروح حتى الجروح التي يخلفها الماضي .. سوف احصل على قلبه ( لأنني امرأة) ..
