مرت الايام والحب يزداد في قلووبنا ..
مينا وحسين حبهم يزداد بمرور الوقت وايضا يجهزون لحفلة العقد والحنه التي ستقاام في هذه العطلة بعد انتهاء امتخاناتهم حيث ستكوون بعدها مينا في المرحله الخامسه في الطبية وحسين في المرحلة الخامسة ايضا ولكن سوف تكوون اخر مرحلة في الصيدلة ...
اما انااا فقلبي يعتصر الما بسبب حبي . صحيح اني اتناساه واشغل نفسي في الدراسة اكثر الاوقاات ولكن اختي وزواجها يذكراني به وايضاا الاخبار السيئه التي اسمعها عن حياته الزوجيه والمشاكل بين زوجته وامه واخواته و كيف هوو يجاهد في سبيل ارضاء كل الاطراف .. تمنيت ان اذهب واحتضنه بين يدي اصبره على المشاكل و اضل الى جانبه طول العمر ولكنه اختار الطريق الصعب فاليتحمل نتيجة قراره ....
بعدها ذهبت الى الكلية لاني يجب ان اسلم بعض الاوراق الى الاستاذ المشرف علي .. وصلت الى الكلية وانا دائما امشي مسرعه لاني دائما اصل متأخرة عن وقتي ولكن ليس بالكثير سوى بعض الدقائق وانا منشغلة في تأنيب نفسي قاطع افكااري صوت رجولي لم يكن غريب علي لاني سمعته من زماان وكيف انسى هذا الصووت وهو صوت استاذي المزعج ايام الدراسة ..
حامد .. منى . منى . الا تسمعيني
منى.. التفت له والقيت عليه التحية . وهو لازال ينظر لي نفس نظرته القذره التي تشعريني بالخجل.
حامد .. اهلا منى الم تريني عندما مررتي بجانبي ام انكي كنت شاردة الذهن ... غمزت بعيني لها..
منى .. هااا..متفاجاأءة من تصرفاته الجريئة.. لا اسافة استااذ ولكني بالفعل كنت شارده لاني لدي موعد مع الدكتور احمد.. اسفه انا متأخرة جداا. وذهبت وتركته بسرعه
حامد .. اووك منى سووف احصل عليك باي طريقه كانت. هل تفضلين دكتوور احمد علي . لا والمصيبه في غرفته . سوف اذهب واقطع عليهم موعدهم.. وصلت الى الباب حيث كان مفتوحا ولكني لم استطع ان اراهم فقط اسمع حووارهم حيث يقولان
منى.. استاذ لا استطيع ان ارى من هنا
الاستاذ احمد.. حسناا اقتربي اكثر.. و الان ما رأيك هل تستطيعين فعل هذا
منى.. بالتأكيد استااذ وايضا سافعل اي شيء انت تقوله لاجعلك سعيد و راضي علي..
حاامد.. لا استطيع التصديق يستمتعان مع بعض وانا حتى لا تتكلم معي .. سوف اريك ايتها الشريفه..
منى .. خرجت من غرفة الاستاذ احمد وتفاجأت بووجود استاذ حامد ولكن الذي افزعني نظراته الچااارحه التي خدشت حيائي حيث ينظر لي بنظرة الماكرة ولكني تركته ومشيت سريعا ونسيته اصلا لاني كنت احاول ان ابقى سعيده لان استاذ احمد عرض بحثي على حاسوبه واخبرني انه ادخله للفحص ولم يجده مسروق او مقترح من احد واثنى على جهودي وانا بدوري وعدته ان اعمل جاهده لرفع مستواي الدراسي اكثر واجعله فخوورا بي لانه تعب معي بالمشروع ايضااا..
.
.
.
مرت الايام والصدف تزداد مع استاذ حامد وكل ما يريد ان يكلمني اتركه واذهب واتحجج بالمحاظرات . وفي اخر يوم لي في الدوام بعدها تأتي عطلة قصيرة للتحظير لامتحانات الفاينل..
وانا جالسه استمع للمحاظرة من قبل البروفيسور ماهر دخل استاذ حامد وبعدها استأذن ممن البروف. بان ياخذني عدة دقائق . سمح له البروف. وطلب مني الخرووج وانا كل هذا الوقت مصدومه من جرائته وفعلته المشينه لانه اكيد سوف يفهم الطلاب اني على علاقة معه لانه هو معروف بعلاقاته مع الطالبات
خرجت وانا اشتعل غضبا وخجلا..
حامد.. هيا انسة منى مابك وكأنك ذاهبة للاعدام.
منى .. نعم استاذ تفضل ماهو الشيء المهم الذي اخرجتني من المحاظرة لاجله.. قلتها وانا قاطبة الحاجبين و اشتعل غضباا منه.
حامد .. اريد ان اتزوجكي وبالشروط التي تريدينها.
منى .. ماذا .. قلتها وانا مصدومه مما اسمعه فالتفت للجهه الاخرى واعطيته ظهري لاستجمع قواي وارد له الصدمه واخذت بعض الثواني ورجعت واجته وقلت له .. استاذ انا بعمر ابنتك وهذا الكلام لايجووز نهائيا وان حدث وسمعته مرة اخرى او تجرأت وضايقتني سوف ترى وجهي الاخر .. قلتها بنبرة عصبيه جدا ولكن بصوت مخنوق كي لايسمع اي احد من المارة .
حامد.. ماذاا.. وانا مصدوم . انت تهدديني . ومن انت حتى تقولي هذا الكلام ولكن سوووف اصبر حتى انالك لاني كنت مخطأ عندما طلبتك بصورة مؤدبه . وتركتها وذهبت....
منى .. رحل وانا ارتجف خوفا و غضباا من الذي سمعته . فاخذت استنشق الهواء بصورة سريعه حتى اهدئ قليلا ومن ثم دخلت وانا رأسي بالارض لا استطيع النظر لاي احد .. اكيد ان الكل علم بماذا يريد لانه معرووف بعلاقاته....
اكملت المحاظرة وانا جسد بلا رووح فيها انتظر الوقت كي تنتهي المحاضره واذهب لامي واسرد لها جميع الاحداااث...
وصلت الى البيت و اخبرت امي بمااا حدث وقالت امي انا سووف تتصرف.
الام.. اتصلت بأخي لانه دكتور بالعلوم النفسيه و يعرف استاذ حامد جيدا . فقال لي اخي بانه سوف يبعده عن طريق ابنتي نهائيا لانه يعرف كيف يبعده.
حامد.. بعدما ذهبت للبيت . اتاني اتصل من صديقي في الكلية ولكنه ليس بصديقي المقرب انه فقط زميل في التدريس... وقال لي بان ابتعد عن بنت اخته منى والا سوف يخبر زوجاتي بما فعلت فقلت له اعتذر منك اولا لانها ابنة اختك و ثانيا لا يحق لك التدخل في حياتي اذا اردت الزواج.....و بعدها غلقت الهاتف وانا اشتعل غضباا من الطفلة المغرورة منى.
الان جاء دوري لكي اعرفكم عن نفسي ... و ببساطه
انا عاشق البنات.. بهذه الكلمات اختصر شخصيتي.. حيث اني متزوج اثنان الاولى ابنة عمي وليس عندي اطفال منها ولكني احبها لانها تشبه القمر بجمالها الخلاب والثانيه صغيرة ايضا عمرها الان28 سنه ولدي طفلة منها عمرها 13سنه . ولكتي لا امل العلاقات منها الشرعي وغير الشرعي .. ولكن منى تختلف عن الكل صدمتني ولم ترغب بي نهائيا وهذا ما زاد اعجابي بها و تصميمي على امتلاكها .. ولكن ليس الان وايضا المصيبة ان خالها يدرس معي في نفس الكلية .. لذلك يجب ان اهدئ اللعب وافكر في استطيع الحصول بها على مغرورتي...
أنت تقرأ
"لأنني امرأه"
Romanceالمرأة كالدواء للجروح حتى الجروح التي يخلفها الماضي .. سوف احصل على قلبه ( لأنني امرأة) ..