علاء .. ذهبت الى المحكمه و دخلت الى غرفة المراقبه وبدأت بعملي و كان عمل متعب جدا لان المكان يحوي على العديد من كاميرات المراقبه فانتهيت عند الساعه الثالثه و اصر صديقي بأن اخذ استراحة و تناولت بعض الطعام و عدت الى عملي و بقي فقط ان افحص الصورة . فشغلت الكاميرات و جلست انظر لهن و ايضا انظم الصوت الكاميرا في غرفة الحاكم ولكن شاهدت ماااا صدمني طوال حياتي ....
خرجت مسرع من المكان ولكن صديقي اوقفني وقال لي ماذا حصل . فلم اجد سوى حجة انه ابي يريدني الان .... ذهبت الى البيت مسرعا حتى لا اعرف كيف وصلت الى هنا . دخلت الى الحمام و بقيت تحت الماء بملابسي حيث اشعر اني شللت حتما بقيت تحت الماء لم اعلم كم مر من الوقت حتى بدأت تطرق الباب منى
منى .. ذهب علاء الى عمله ولكن لا اعلم لماذا اشعر بغصه في قلبي واشعر ان اليوم كئيب . ذهبت الى بيت عمتي واكملت عملي و سألني خالي لماذا هاتف علاء مغلق . فقلت له لا اعلم اليوم لدديه عمل مهم . ثم انتهيت من الطبخ لهم و ذهبت الى بيتي . اتاني شعور ملح ان اتصل بأمي لاني اشعر بضيق في صدري . فتكلمت معها و اطمأنيت عليهم . ثم ذهبت و اعددت وجبة العشاء لعلاء ... و انتهيت من التنظيف ايضا ثم اخذت حماما سريع و ارتديت ملابسي و بعدها ذهبت الى غرفتي. (التي هي المكتب نفسه)
و بدأت اقرأ بعض الكتب حتى نادتني عمتي و تريد ان اصنع كيك لأمل لان سكرها منخفض و تشعر بفقدان الشهية ... استمريت بالعمل حتى الساعه الثالثه و انتهيت من تزينها و ذهبت الى بيتي . سمعت صوت الماء بالحمام خفت قليلا و لكن عندما رأيت هاتفه و مفاتيحه على المنضده ارتحت ولكن استغربت من رجوعه بهذا الوقت ... استمريت بالطرق على الباب عدة مرات ولم يجبني و سألته هل انت بخير ... سوف ادخل ان لم تجبني .... ولكن استمر بعدم الاجابه .. قلقي عليه دفعني لكي ادخل له و اتحمل جميع العواقب لكن الذي اذهلني كانت حالته مزريه بمعنى الكلمه ... كأن مات له احد .. فذهبت و اغلقت الماء و لففته بالمنشفه و هو مثل الجثة الهامدة لا يتكلم ابداااا احتظنته وو ضعت رأسه على صدري و لم يتكلم .. فهززته بكل مالدي من قوة . فأستفاق و لم يتكلم سوى
علاء ... اشعر بحضن دافئ و يدان حنونتان ولكني فاقد لا استطيع الحركه ولا الكلام .. حتى شعرت بهزه قويه فرأيت منى امامي .. فطلبت منها ان تخرجني من هنا
منى.. لكن ملابسك مبتلة تماما . انتظر دقيقه . ذهبت و جلبت له البرنص و نزعت عنه القميص و بقى فقط ببنطرونه ... و اسندته على كتفي و لكن بدون فائده لاني بالكاد اصل لكتفه . اجلسته على الكنبه و اخرجت له ملابس نوم مريحه .. صحيح اني خجله من صدره العاري و لكن استجمعت قوتي و سألته .
علاء .. سألتني منى بأن تنزعني بنطروني لكن رأيت وجهها الذي تحول لمزرعة طماطم . فأنقذتها من خجلها و طلبت ممنها ان تحظر لي حبوب المنوم ...
منى.. شكرت ربي الف مرة لانه طلب منى الدواء .. فجلبت له الدواء مستلقى على السرير على بطنه عاري فقط يرتدي شورت اسود . الذي يعكس بياض جسده ... وواضع الوساده على رأسه فأعطيته الدواء و ذهبت حتى اغير ملابسي و ارتديت اول شييء رأته عيني لاني على عجله من امري حتى أحضر الطعام لعلاء ... ذهبت اليه و بقيت انظر له و وضعت يدي فوق يده الممسكه بالوساده لكن كان جسده حار بعض الشيء .... لكنه ضغط عليها اكثر وقال ...
علاء .. شعرت بيدها فوق يدي تريد ان تبعد الوساده لكن لا اقدر على جعلها ترى ضعفي بسبب واحده خائنه حقيره .... فقلت لها ان تتركني لوحدي اريد ان انام و لا استيقظ ابدا .....
منى ... لا ارجوووك لا تدعي على نفسك .. فقط تناول طعامك و سأجعلك تنام ....
علاء.. ابدااااا . اخرجي ارججوووووك . لا اريد اي احد . لا تجعليني افقد اعصابي ....
منى ... حسناااا و لكن اعلم سوف اتي لك بعد ساعه ويجب ان تتناول طعامك ....
خرجت من الغرفه و انا اكاد انفجر من التفكير حول ماااحصل .. عمتي لم تأتي و تسأل عنه ابدا بل لم تفكر ابدا بأنه اليوم لم يأتي لها .لانه متعود ان يذهب لاهله و يسلم عليهم قبل خروجه و بعد عودته من عمله ... حتى اخواته .. وهن اليوم ذهبن الى اقرباء عمتي بغير منطقه و سيبقون على العشاء ايضا .. فقط خالى اتصل بي و سألني عنه و قلت له انه نائم الان و يشعر ببعض التعب و جاء و قبله بيده التي على الوساده و قال لي
الاب .. انه حزين جداااا و يعاني من صدمه الان . انا اعرفه منذ ان كان صغيرا .. يهرب من الواقع الى النوم و يفرغ غضبه بوحدته و لا يخبر احد الا بعد هدوءه . ولا يأكل ولا يشرب اي شيء .... ارجوووكي ابقي معه و حاولي اخراجه من حالته لانه يؤذي نفسه هكذا ... و حاولي معه ان يأخذ دواؤه لانه منذ شهر كامل لم يأخذ اي حبه منه ....
منى ... لا تقلق خالي .. انا معه ولن اتركهه ... اذهبوا انتم و لا تخبر احد بما حصل ..
الاب .. هه (بسخريه )اساسا لم يسؤلوا عنه هن مهتمات بالسفرة فقط .... هل تخافين و حدك ..
منى .. لا ابد .... اذهبوا و لا تقلق ابدااااا ....
بعد ما خرج خالي ... لم استطع تركه ذهبت له ووجدته نفس حالته اقتربت منه و لا يوجد صوووت . اشك بأنه نائم ..... اعددت له العشاء .. و ذهبت له عند الساعه 9.00 Pm و ابعد يده التي على الوساده بهدوء
علاء ... يالهي مابها كل دقيقه تأتي و تطمئن علي .. و انا امثل دووور النائم و النار تغلي في صدري ... يجب ان تبتعد عني حتى لا تحرق بناري .. لكني هدأت بعض الشيء عندما تركتني لعدة ساعات و لم تأتي الا بعد ان جلبت الطعام معها .لم ارد ان انفجر بوجهها لانها تتصرف بهدوء جداااا. فسمحت لها بأن تنفذ مااا تريد و ابعدت الوساده عن و جهي و ازعجتني حين شهقت بصوت عالي ...
منى .. فزعت من منظر عيناه الحمراء ... كأنها بركان يغلي . حتى لون خضراوتيه. اختفى من الحمرة الشديده بعينيه ... لا اعلم من اين اتيت الشجاعه لي و قلبته على ظهره و قبلت عيناه ....
علاء .. فاجأتني بتقبيلها لي .. كانت قبله هادئه و حنونه اشعرتني بسلام داخل قلبي .. حتى انني لم افتح عيناي لاني اريد ان ابقى بهذا الحلم لو كان حلما ... و صحيت فجأه
منى .. بعدما اغمض عينيه و ضعة قطعتان صغيرتان من القماش الناعم بالماء البارد و وضعتهما على عينيه كي ترتاح قليلا و يخف هذا الاحمرار اراد ان ينتزعهما لكني مسكت يده و ابعدتها و قلت له انه وصفه طبيه لا تقلق .. كانت مينا تعاني من هذا الاحمرار و نصحها الطبيب بأن تعمل هكذاااا.... و قربت من فمه الطعام لكنه رفض و قال ..
علاء .. تركتهم على عيني لاني فعلا اشعر بأرتياح .. ولكن الطعام مستحيل ان اتناوله ... ليس لدي اي شهيه ... على ذالك .... لكن الذي فاجأني هو
منى.. استغليت انشغاله بالكلام و ادخلت الطعام في فمه .. سكت لبضع ثواني و بعدها ابتسم ابتسامه منكسرة مليئه بالحزن ... فتمنيت ان ادفع نصف عمري وابعد عنه حزنه .... فأكل القليل و اراد ماء لكني اعطيته بدل الماء ...
علاء .. استسلمت لحيل هذه الصغيرة و ايضا هدأت بعض الشيء فالجو يساعد على السكينه لاني كنت مغمض العينين و الطعام لذيذ .. لم اقدر على اكل المزيد فطلبت الماء .و ارتشفت اول رشفه و اذا به لبن مالح و بارد .. يثلج الصدر عند نزوله الى معدتي . فانتهيت و شعرت بمنديل مبلل على فمي .. .... انا لست مشلول حتى تعامليني هكذا .. استطيع ان اقوم و اغسل فمي ....
منى .. انت قلتها .. لست مشلول . لذا لما علي ان اعتبرك هكذا . انا فقط اعاملك معامله الملوك ....
علاء .. ملوووك . انا لا اريد الملوكيه التي تحرق قلب ملكها .... بهذا الشكل . اريد ان اكون شخص عادي . يهتم به الجميع لديه زوجه و طفل يهتم بهم و يحبونه .... قلت هذا بحزن و غضب و انتزعت القماش من عيني .... و نظرت لعينيها الدامعه معي ..
منى .. و ضعت الطعام جانباااا و وضعت يدي على قلبه و عيني بعينه .. كل شيء سيكون على مايرام و هذا القلب سوف يهدىء و سيحظى بكل ما يتمناه ...
علاء .. لا اعلم لماذا شعرت بشيء يمر بجسدي عندما وضعت يدها على قلبي .. فعانقتها بشده حتى سمعتها تتأوه من الشده .....
منى ... لا ادرري هو ام انا من يحتاج هذا العناق اكثر
فطوقته بيدي و بدأت امسح على ظهرهه العاري .. ثم نظر لي .....
علاء .. ارجوكي ان احتاجكي هذه اللحظه سوووف اموت من الحزن هي خائنه هي ...
منى ... اشششش اهدىء لا تتكلم الان و ابتعدت عنه جلست بجانبه و اسندت ظهري على رأس السرير و فتحت له ذراعيي ....
علاء .. عندما فتحت لي ذراعيها ركضت و ارتميت بينهما لا اعرف مالذي اشعر به سوى نار و اريدها ان تنطفأ بقربها ... فوضعت راسي على صدرها و يداي تحاوطان خصرها و اقدامها ملتفه على خصريو بدأت اضغط على خصرها و اقبل كل انش بوجهاا الى ان وصلت الى شفاهها لكنها منعتني ...
منى.. بدأ يقبلني .جسدي استسلم له لكن نفظت هذه الافكار ووصل الى شفتي فمنعته و . ارجووك علاء توقف انت غير واعي لما تفعله الان .... ارجوووك
علاء ... اششش انا الذي ارجوكي ان نقضي هذه الليله معا .. انا احترق من الداخل . كوني لي وليس علي .... و انا بكامل و عي ... و طبقت شفتاي على شفتاها .. التي ازدادتني اثارة و رغبة بها ..
منى.. لم يعطني مجال للتكلم .. وبدأ يقبلني بوحشيه و رومانسيه بنفس الوقت . لم اعرف هل هو غاضب ام مثار ... هل يعلم اني انا التي يحتظنها او يتخيل زينب كالمرة السابقه .... نزل الى عنقي ثم الى صدري و بعدها فقدت احساسي بالارض و اشعر اني حلقت في السماء . كانت احلى ليله اقضيها معه . هذه هي ليلة العمر التي يقصدها الازواج . هذه الليله سوف اتذكرها طوال حياتي واتمنى جميع ليالي كهذه الليله
علاء ... لم اشعر بهذه الراحه مثل هذه الليله . منى اعطتني ليله لا تنسى ليله العمر التي سوف اتذكرها طوال حياتي و اتمنى ان اعيدها كل ليله و لكن صورت تلك الحقيره تأتي دائما في بالي .. و تنسيني هذه المتعة .......
أنت تقرأ
"لأنني امرأه"
Romanceالمرأة كالدواء للجروح حتى الجروح التي يخلفها الماضي .. سوف احصل على قلبه ( لأنني امرأة) ..