علاء .. ذهبت الى منى. و لكن لم اجدها في الاسفل مع الجميع . فسألت عمتي عنها
عمتي .. فوق في غرفتها منذ ان اتت اعطتني عللوش و ذهبت لغرفتها ... مابكم هل حصل شيء ؟
علاء .. لا شيء .فقط عللوش مريض قليلا و هي قلقه عليه ...
عمتي .. احتضنت حفيدي و كأن المرض امامي و احميه منه . اي مرض هذا . هو لا يشكي من شيء .
علاء .. صحيح . فقط رأسه يؤلمه لانه يبكي كثيرا عندما نتركه و نذهب . و الطبيب نصحنا بأراحته .
عمتي .. اها ، بسيط هذا المرض . و عللوش هادئ سيتعافى . لكن منى اعطت الموضوع اكبر من حجمه
علاء .. سأصعد عندها لعلي اهدئها قليلا .
عمتي .. اذهب بني لايوجد احد البيت بيتك .....
علاء .. دخلت الى غرفة منى و وجدتها نائمة و مغطية حتى رأسها ... فذهبت و رفعت الغطاء عنها لاني اعلم انها تهرب للنوم و ليست نائمه بجد ..
منى .. ببكاء .. ارجووك اتركني الان . لا اريد ان ارى اي احد . و لا اتكلم اي ....
علاء .. قاطعتها بقبلة رقيقة على شفاهها ، لم تحرك ساكن ، فبدأت اتعمق اكثر و اكثر بالقوة حتى بادلتني العملية ، و بدأت اتقرب لها اكثر وووو.. قضينا ساعات ممتعة تعبر عن الحب و الشوق للبعضنا . و نامت منى بين احضاني و على صدري . وانا افكر في كمية التعب الذي تعاني منه الان بسبب وفاة خالي و مرض عمتي ( والديها ) و ايضا العزاء بأكمله و بعد مينا عنها ..... نمت لا اعلم كم الوقت حتى بدأت متى تستيقظ و تتحرك بين احضاني .. فضلت تنظر لي حتى قالت ...
منى .. لماذا فعلت هذا ؟ لا يهمك امري فقط تريد ان تشبع غرائزك . لا تفكر في اني متعبة نفسيا و جسديا لماذا لا احد يهتم لامري . انا احترق على ابني و انت تشبع غرائزك .... اكرهكم ( ببكاء )
علاء .. مالذي تتفوهين به الان هل انا حيوان لافكر هكذا . انا فقط اردت ان اجعلكي ترتاحين و تنسينن كل شيء . و هذا هووو جزاتي . حسناا انا المخطأ سوف اذهب . ( و رميت الغطاء بقوة و قمت الى الحمام . كي استحم و اذهب )
منى .. تركني علاء في حيرتي هل انااا مخطئة حقا . ظلمته بالفعل لاني حقا نمت مرتاحة و نسيت كل شيء . اوووف يا ربي مالذي فعلته يجب ان اعتذر منه . و لكن اخجل ان ادخل له في الحمام . لا لا يجب ان ابهرهه بحركه جريئة حتى ينسى غضبه . فلففت نفسي بالشرشف و دخلت عليه و عانقته من الخلف و بدأ ماء الدوش ينزل الشرشف . لم يتحرك ابدا . فبدأت احرك يدي على صدره ، فقال لي ..
علاء .. انت لا تفكيرين في حزني . تفكرين فقط في اشباع غرائزكي .
منى .. هههه ماذا ؟ هل تقلدني . حقا انا اسفه . ارجوك سامحني . كنت وقحة جدا .
علاء .. ادرت وجهي لها و عانقتها بشدة .... اعشقكي اخاف عليكي من الهواء المار . و افكر طوال الوقت في كيفية اراحتكي ... لانكي حبيبتي ..
منى .. كلامه مريح جدا . و لو اني لم اكن في الحمام لغفيت مباشرة . و بدأت احرك يدي من عنقه حتى عضلات بطنه السداسية ..
علاء .. لا تفعلي هكذا لاني لا اتحمل العواقب . و لن اكون مسؤول عما سيحدث
منى .. استمريت بتحريك يدي و زدت على ذالك قبلات رقيقة علا صدره
علاء .. انت التي اردتي ذالك و انا لا ارفض لك طلب.
و ذهبنا بعالم اجمل من الاحلام و بعدها خرجنا و منى ضلت تجفف شعرها و انا نزلت الى الاسفل ووجدت الجميع موجود رائد و منير و عصومي و عمتي و حبيب قلبي ابني يلعب مع خاله عصومي ، فذهبت و جلست مع رائد و تكلمنا حول قراره يوم فصل العشائر ...
منى .. نزلت و اعددت طعام الغداء و حظرته على الطاولة و جلسنا كلنا حول مائدة الطعام و انا بجنب علاء و عللوش بجنبي . و بدأ علوووش يرمي بعض الخبز على عصومي و علاء نبهه لكي يتوقف لكن لم يسمع كلامه و استمر بتصرفه هذا ، الى ....
علاء .. بصوت غاضب ،علييييي هيا انهض من الطعام هييييا .....
منى.. ظل ينظر لي عللوش بنظرة خائفة ، لكن لا استطيع ان افعل له شيء .. فأنزلت نظري للاسفل و تجمعت دموعي عليه . و بعد ان قام عللوش لم استطع وضع لقمه واحدة بفمي فقط بقيت اشرب ماء و لبن .... و بعد ان نهض الجميع ، غسلت الصحون و رتبت المطبخ و قلبي يحترق على عللوش و بعدها ذهبت اليه ووجدته نائم على سرير امي فأخذته و صعد به الى غرفتي و اردت ان اضعه على السرير الا انه تعلق برقبتي .و اراد ان يرضع . ...... حسنا حبيبي سأعطيك الحليب لكن قبلها يجب ان تذهب و تعتذر من دادي لانه غاضب بسبب تصرفك السيء على الطعااام
علي .. اخاف ان اذهب له . و كله بسبب عصومي هو من فعل ذلك ...
منى .. لا تخاف انه يحبك و لن يفعل لك شيء .....
علاء .. جاء عللووش و الخوف ظاهر . انا لا اريده ان يخاف مني الى هذا الحد ..... تعال علي ، اقترب لنتكلم ، لا تخاف ..
علي .. سوري دادي . لن اكررها
علاء .. حملته بين يدي و بدأت اقبله . يا روح دادي لا تكرر ذالك لانه عيب .
علي .. دادي اريد ان اذهب الى مامي . انا جائع
علاء .. هيا انا سأوصلك لعند مامي ...... و دخلنا للغرفه ووضعت عللوش في حضنها و بدأ يرضع . فوضعت يدي خلف خصرها و همست في اذنها .. انا اسف لاني رفعت صوتي امام الجميع و احزنتكي على عللوش ...
منى .. لا تقلق حبيبي انت والده و انت تربيه .....
وفي المساء ذهب علاء الى اهله و مينا اتت هي و زوجها و ابنتها مريم و بقيت عندنا لانها لم يمضي على ولادتها سوى شهر واحد .... و طفلتها مزعجة جدا مثل امها عندما كانت صغيرة حتى الجيران كانت تسمع بكائها ...
واتى يوم الفصل العشائري لحادث ابي و جاؤا عمامي و رئيس عشيرتنا .. و لم يطلبوا مال او اي شيء سوى ابنهم القاتل يبقى في السجن ... و لكن رائد احرج الجميع و طلب فصلية منهم و يجب ان تكون اخته . و الا سوف يكووون الدم بالدم .. و اصر رائد على طلبه و قبل الجميع و جائوا بالفتاة و اخبرني رائد ان السيد سوف يأتي و يعقد لهم . البنت لم ارى منها شيء لانها كانت ملفوفة بوشااح اسوود فقط نسمع صوت بكائها .
وعقد لهم السيد و اصبحت نور زوجة رائد شرعا .... و بدأت معاناتها مع رائد لانه عصبي جدا ....
جاء موعد علللوش عند الطبيب و ذهبنا انا و علاء و هو . و فحصه الطبيب و سأله بعض الاسئله و كان حتى بأجاباته و كلامه مع الطبيب . فبشرنا الطبيب انه جدا مرتاح و متقدم بالعلاج و خفف له العلاج. و عدنا الى البيت ...... ا فرح علللوش بوجود مريم ، ظل طوال الوقت يراقبها و يلعب بأصابعها و وجهها الصغير و لا يؤذيها ابدا و حتى عندما احملها لا يغار منها . لكن غيرته الفظيعة من عصومي حتى ان قبلني او عانقني يأتيه عللووش و يبعده عني ...
و جاء اربعين والدي و في المساء اتفق الجميع على الذهاب الى قبر والدي و انا توسلت بعلاء حتى قبل ذهابي لانه يخاف علي من الانهيار و لكن بسبب الحاحي قبل و لم انم طوال الليل افكر في المنظر الذي سوف اراه . وايضا عللوش اصابته بعض الحرارة و قلقت عليه ان يصاب بالحمى و علاء عند اهله . و عند الساعة 5.00 صباحا تحظرنا و انا كنت جسد بلا روح اشعر بالتعب الشديد و الغثيان و عندما وصل علاء حتى لا اعرف ماذا تكلمت معه و هو لاحظ ذالك و سألني ...
علاء .. حبيبتي هل انت بخير ؟! انت شاحبة جدا
منى .. نعم بخير . سأذهب لاوصي نور ( زوجة رائد) على علللوش . و ذهبت الى نووور و بعدها وجدت نفسي في المستشفى...
علاء .. سمعت صوت نور تنده علي ووجدت منى مغمى عليها ، فأخذتها بسيارتي الى المشفى و طلبت من الكل ان يذهبوا الى وجهتهم وانا سأتصل بهم لاحقا. فوصلت الى المشفى و جاء الطبيب و فحصها
أنت تقرأ
"لأنني امرأه"
Romanceالمرأة كالدواء للجروح حتى الجروح التي يخلفها الماضي .. سوف احصل على قلبه ( لأنني امرأة) ..