مرحبا😍
لا تنسو فوت قبل القراءة و تعليق في رأيكم الصريح بعد القراءة
اتمنى تعجبكم😇
قبل منتصف ﺍﻟﻠﻴﻞ بعدة دقائق، ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺧﺐ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ، ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﺻﺮﺍﺥ، ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﺭﻗﺺ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎﺕ .. ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﺘﺨﻠﻖ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺧﺒﻴﺮﺍ، ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﻼﻣﺲ ﺃﻧﺜﻰ، ﻳﻌﺠﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻩ
ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻌﺒﺮﺍﻥ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ مخيف، ﺗﻤﺮﺍﻥ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻬﻤﺎ ﺣﻘﺎ
ﺗﻨﺰﻟﻘﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻠﻤﺴﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩﺍﻥ ﺻﻌﻮﺩﻫﻤﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻠﻬﻴﺐ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻻ ﻏﻴﺮ، ﻣﻀﺮﻣﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻔﺎﺋﻬﺎﺃﺳﻤﻚ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻳﺘﺤﺴﺴﻬﻤﺎ ﺻﻌﻮﺩﺍ ﻟﻜﺘﻔﻴﻬﺎ ﻟﻴﺜﺒﺘﻬﻤﺎ ﻭ ﻳﻠﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﺇﺭﺗﻄﺎﻡ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﺷﻬﻘﺔ ﺃﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ، ﺃﺧﺮﺳﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﺪﻳﻪ ﺑﺘﺤﺴﺲ خصرها ﺑﺸﻮﻕﺃﺭﺍﺩﺕ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻠﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﻠﺒﺴﻬﺎ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺪﻟﻪ
ﻟﻔﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻣﺨﺪﺭﺓ .. ﻣﺮﺭ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﻭﺟﻬﻬﺎ من الجهة ﺍليمنى ﻧﺰﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻟﻴﺮﻓﻌﻪ ﺑﺒﻂﺀ .. ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺪ ..5" "1..2..3..4
ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻣﺨﻠﻼ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﺇﻧﺤﻨﻰ ﻟﻴﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ بفحيح" ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﻣﺠﻴﺪ "
ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ، أولى و ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺤﻤﺔ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﻤﺎ ﺃﺗﻰ
ﻇﻠﺖ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﻰ ﺑﻴﻦ ﺣﺸﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻛﺎﻟﺴﺮﺍﺏ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺇﻗﺘﺮﻓﻪ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮ
ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻣﺴﻜﻨﻨﺎ ﻭ ﺃﺑﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ
.
.
أنت تقرأ
إدمان
Fanfiction"ان كنت ترفض علاقتنا اذا لنبقى مجرد اصدقاء" "لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه" "هل أنا مجرد جسد بالنسبة لك؟!" "بل روح تأسرني و قلب يمتلكني لذلك قربك خطير"