مرحبا 😍
قراءة ممتعة😘
...................
فتحت هيلين باب بيتها متجهة نحو عملها و قبل أن تغادر ترنحت قليلا تبحث بعينيها عن باقة الورد المعتادة و كأنها إعتادت أن تبدأ يومها بوروده و لكنها لم تحصل على واحدة اليوم
أخذت نفسا عميقا ثم أقنعت نفسها بأنها لا تهتم لذلك و إنطلقت إلى مركز إعادة التأهيل
ألقت نظرة على جميع مرضاها هناك ليحين أخيرا دور تاي، طرقت الباب بخفة ثم دخلت لتجده نائما بطريقة فوضوية، مستلقي على بطنه، إحدى قدميه على الأرض و الأخرى على السرير، الوسادة ملقاة بعيدا و يتوسد يده بدلا عنها
كانت ستوقضه لكنها تراجعت، هو لا يستطيع النوم في الأماكن الغريبة لذا لا بد انه عانى كثيرا حتى غفى
سحبت الكرسي بهدوء و جلست تراقبه بصمت تشبع إشتياق عينيها له فلم تنظر له بطريقة لائقة منذ عودته
'من قال أن الله لم يخلق من الملائكة بشرا'
هذا ما فكرت به و هي تراقب ملامحه الهادئة، شعره الفوضوي، ملامحه الحادة، شفاهه البارزة بلون الفراولة و رموشه الطويلةوسامة وجهه تلك قد جعلتها أسيرته و مدمنته منذ أول لقاء بينهما و هاهي تدفع ضريبة ذلك الآن
"إلى متى ستستمرين في مراقبتي عن بعد، إقتربي"
تكلم دون أن يفتح عينيه ليوقضها من شرودها بفزعوقفت فورا بإرتباك تتأتئ باحثة عن جواب في حين إستلقى هو على ظهره و بقي يحدق بها بهدوء
"هيا إذهب و إغتسل حتى نبدأ بجلسة العلـ..."
قالت هيلين بصوت متقطع مرتبك ليقاطعها قائلا "قلت إقتربي!"قطبت حاجبيها و قالت بإنزعاج "لا تخاطبني بصيغة الأمر، أنا طبيبتك هنا"
أخرجت شهقة فزعة فجأة عندما سحبها من معصمها حتى سقطت فوقه، كبلها بكلتا يديه و قال بصوت ناعس "لما أنتِ كثيرة الثرثرة"
وضعت كلتا يديها على صدره و حاولت النهوض بينما تقول بتذمر "هل جننت!! ما الذي تفعله! اتركني"
لكنه إحتضنها أكثر ضاغطا جسدها بجسده و قال "قليلا بعد، إبقي هكذا لبعض الوقت فقط.. لقد إشتقت إليك، إشتقت لك بجنون هيلين"
إبتلعت ريقها محاولة السيطرة على مشاعرها و قبل أن تنطق بأي حرف قاطعها قائلا "بعض الدقائق فقط، إبقي هكذا دقائق قليلة فقط"
أنت تقرأ
إدمان
Fanfiction"ان كنت ترفض علاقتنا اذا لنبقى مجرد اصدقاء" "لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه" "هل أنا مجرد جسد بالنسبة لك؟!" "بل روح تأسرني و قلب يمتلكني لذلك قربك خطير"