هلووو😍
كيف حالكم😁
لم أتأخر كثيرا صح؟😁😉
أعرف البارت الفارط كان ممل قليلا و ربما كثيرا لذا حاولت عوضكم بهذا البارت و على العموم الرواية أوشكت على نهايتها
قراءة ممتعة😍
ــــــــــــــــــــ
لم يعطي تاي لكلام أمبر أي إهتمام ظنا منه أنها تقول ذلك فقط لكي تزعجه
مضى ذلك اليوم كالمعتاد كذلك الليلة التي تلته و في صباح اليوم التالي كان من المفترض أن تزوره هيلين صباحا لكن بعد أن طرق الباب أطل من ورائه شخص غيرها.. إنه الدكتور شيونقطب تاي حاجبيه و قال في إستنكار "لما أنت هنا؟ أين هيلين؟"
رسم شيون إبتسامة عريضة على شفتيه و رد قائلا "إنها مشغولة، سأكون طبيبك منذ اليوم"
رفع تاي طرف شفته العليا و قال برفض قاطع "لا أريد، هي طبيبتي و أنا لا أريد غيرها"
إستقام شيون بعد أن كان يجهز بعض المعدات على الطاولة ليقول بمكر بينما يمدد كلماته "لكنها تريد كل البشر إلا أنت"
لم يكن صعبا على تاي أن يلاحظ نظرات التحدي التي كان يرمقه بها شيون كما لم يكن صعبا عليه أن يعرف سبب ذلك.. بادله نفس النظرات ثم إقترب منه و قال بثقة مهزوزة "بالنسبة لها.. أنا كل البشر..."
لم يعطه الفرصة ليرد عليه و خرج من الغرفة باحثا عنها و لكن لا أثر لها.. هل حقا قررت التخلي عنه!!
مضى يومٌ و يوم ثم يوم و لا أثر لهيلين، كانا معا في نفس المكان لكنه عاجز عن رؤيتها فقد كانت تتجنبه بطريقة إحترافية متبعة تعليمات صديقها و طبيبها شيون الذي أخبرها أن أول خطوة للتخلص من حبه هي تجنب رؤيته و كغريق يتمسك بقشة سمعت كلامه رغم عدم ثقتها في النتيجة... لم تره لمدة سنتين كاملتين و لم تنسه فهل ستفعل الآن!؟
أما تاي فقد كان يوشك على فقدان صوابه، هو هنا في أكثر مكان يكرهه فقط لأجل رؤيتها، لقد أخبروه أنه إذا بقي قربها و أظهر ندمه و صدقه في مصالحتها فستسامحه لكنها تبتعد عنه كل يوم أكثر
بتجنبها لرؤيته جعلته يشعر بالحماقة أمام نفسه و هو ينتظرها في ذلك المكان دون أن يتمكن من فعل شيء لأنه قد وعد مدير المركز بأن لا يسبب المشاكل و إلا سيتم طرده أو إخبار جده. و لكن طفح الكيل
كان يسير في الممر حتى إعترضت طريقه إحدى الممرصات فسألها "عفوا! ألم تري الطبيبة هيلين؟"
أنت تقرأ
إدمان
Fanfiction"ان كنت ترفض علاقتنا اذا لنبقى مجرد اصدقاء" "لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه" "هل أنا مجرد جسد بالنسبة لك؟!" "بل روح تأسرني و قلب يمتلكني لذلك قربك خطير"